يا لاقي الطابعة !!

ومازال البحث جاريا ..
يا لاقي الطابعة ..!!
اليمن سياسيا
واقتصاديا
وامنيا اصبح مربوطا بـ
الآلة الطابعة
وشعاره :
" يا لاقي الطابعة .."
البرلمان صوت على الميزانية
وليس امامه الا ان يصوت
أيا كانت اخطائها
لأنه بين امرين احلاهما قبر :
اما يصوت على الميزانية
او يصًوت باللهجة المصرية
ويصبح حال البلد :
" معزية بعد عامين مجددة كل الاحزان".
اقتصاد اليمن الان يمشي بنظام " الطابعة "
كل عجز مالي وافلاس
يتم تغطيته عن طريق مطبعة الفلوس
الحكومة نائمة وراكنة على الطابعة.
في السياسةآلة طابعة خارجية
مبادرة فتسوية فحوار فهيكلة
نسخ ولصق ثم اوامر ثم طباعة
ومن قال لا فمصيره سلة المحذوفات
وماذا لو الحكومة لا ؟
لن تجد فلسا واحد ا من المساعدات الخارجية
المرهونة بتنفيذ ما تطبعه الطابعة الخارجية
لايوجد طابعة سياسية داخلية
بإستثناء الطابع البريدي
ما سوى ذلك يوجد لدينا
حكومة طبعت وجهها للشعب
ومازالت تطبع
وعودها اشبه بالمنشورات الطبية
التي يوزعونها فوق الباصات
تجد فيها اغرب الوصفات !!
حكومة تطبعت على الفشل !!
فكان حضورها في حياة المواطن اليمني
كحضور منتخبنا الرياضي في كأس الخليج
مافي حتى " نقطة ولو جبر خاطر".
الطابعة الحكومية تذكرنا ايضا
بتلك العبارة المطبوعة في نهاية ورقة الامتحانات
" مع تمنياتنا للجميع بالوفاق والنجاح "
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي