من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ 16 ساعه و 14 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 16 ساعه و 17 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 16 ساعه و 19 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ يومان و 16 ساعه و 10 دقائق
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يومان و 16 ساعه و 15 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 26 يونيو 2016 11:32 مساءً

الجهل المقدس لـ"طحاطيح اليمن "!!

أروى عثمان

" يوجد مجتمع بقري فعلاً ، مواز لمجتمع البشر ومؤسس بذات الطريقة " من كتاب العنف المقدس "رينيه جيرار" 
الخرافة المنفلتة في مجتمعنا اليمني لم تبارح ثقافة "القطرنة" لحكم الأئمة بالأمس وحكم أحفادهم اليوم وتوارث تركة " التختة المقدسة " .. فبرغم قشور بهرجة التحديث في يمن الألفية الثالثة ، إلا أنها لم تمس الأعماق ، فمازال تكريس ثقافة القطرنة المتلطية بالمقدس ، قداسة العرق الإلهي للمُلك والثروة قائمة حتى اليوم ، وتأملوا القطرنة في مناهج التعليم ، وفي خطاب المسجد والسياسة بما فيه البرلمان ولا تنسوا ما يطلق عليهم ب"النخبة " .. 

للوهلة الأولى يبدو التشابه بين قطرنة مليشيا "القرآن الناطق – الأخوين الحوثي " و فتاة النشمة "كسا" التي لم تبلغ الثامنة من عمرها ، و ضجت بخوارقها فضاء اليمن والخليج وقدرتها على علاج الناس بالخرافة (ماحدث ويحدث طبيعي فمجتمعنا يعتاش بالخرافة بل ويتوارثها كمقدس ) لكن تتبدى الفروق الكبيرة بين قطرنة "النشمة" و"مران " . الفرق بينهما ، أن الطفلة "كسا" بلا عرق مقدس خالية من دسومة ولاية البطنيين ، لم تحلم بمُلك وسيادة ، مُلكها السيادي ألا يقترب الفقر من بابها ويتغول على معدة أسرتها الخاوية ، ولذا أكتسى مسلكها بالسلمية . 

على العكس من قطرنة "الإمام " وأحفاده الضاربة بصلف وعنجهية لبطنية العرق والنسب والولاية ، لليمن أرضاً وإنساناً كجباية كرعية وخدم لهم وللعائلة و "الطائفة الإلهية" ، ولتثبيت ولاية القطرنة شنت الحروب على مدى قرون ، حتى 21سبتمبر2014 وحتى هذه اللحظة ، جديد قطرنة الأحفاد " الأخوين حوثي" أن أدخلوا القرى والأرياف في حروب القطرنة المقدسة . 

لكن ثمة مشترك بينهما : الشعب الغارق في القطرنة كطوق نجاة ، هم أولئك الذين تزاحموا بالمئات عند باب بيت الطفلة "كسا" في النشمة ، وهم أنفسهم الذين يقاتلون ويقتلون ويشنون الحرب ، و يتكدسون بالآلآف في المقابر الجماعية والتمييزية بين "المقطرن الزنبيل "و"المقطرن القنديل" هذا الولع بالموت والإستشهاد للدفاع عن "القطرنة" تأتي بإشارة من شبيحة القرآن الناطق المتكوم في جرف سلمان ، وزعيم الشبيحة المنفلتة والمصكوكة بشهوة الدم والسلطة "صالح " في ميداني الستين والسبعين ولا نستثني شارة شيخ القبيلة والمفتي والجنرال " اللُحمة الوطنية " الأشد قطرنة !!.

ولا يغيب عن بالنا من كرنفال الجمهور المقطرن "النخبة المقطرنة" : السياسي والمثقف ورئيس الحزب ورئيس الجامعة والأكاديمي ، والحقوقي ، والأديب والصحفي والمهندس والفنان ، وأستاذ الفلسفة والمنطق ، وأتباع ماركس وأنجلز وجيفارا وو..الخ .
فروق أخرى : 
فرق آخر بينهما هو أن فتاة النشمة "كسا" تقطرن المترددين عليها بإعطائهم بعض الحروز والتباخير لطرد الجن والأرواح الشريرة وبالأعشاب والتمتمات القرآنية فيما الأخوين " الحوثي " يقطرنون الشعب بجعب الجهل والتجهيل والكاتيوشا ، والصرخة ، والتفجير والتهام الدولة والبنك والمؤسسة والقانون والدستور ، ابتلاع الدنيا والآخرة .. بل ويصنعون في الثانية مليون جني يتكدسون في كراتين وقراطيس وشوالات ومشمعات ،قصع وأتناك وبراميل يتطايرون كالشرر يفجرون ويتفجرون بزرار زامل وخيار استراتيجي ، و" قد أعذر من أنذر"و"ياشعبي العظيم " ، ..الخ من مفردات الحرب والموت ..

- "كسا" بكامل عدتها من الجن والعفاريت والأعشاب والتباخير والحروز ، لم ترق قطرة دم حشرة ، فما بالكم بإنسان ، فقط" 500" ريال للمعاينة لا أكثر .
- "كسا" لم تكلف الدولة فلسا واحداً بل أن الدولة لم تصل إليها مطلقاً ، من أي خرم دولة ، من اللقمة ، إلى المدرسة ولا المستشفى والطريق .. يعني "كسا" عارية من الدولة .. 
- فتاة النشمة ليس في رأسمالها " المهدي المنتظر " ، ولا علي بن أبي طالب وعياله الحسن والحسين ، ولا معاوية وعياله ، وكتائب النار والمذهبية والطائفية التي تقتتل وتقتل منذ أيام "السقيفة " وحتى اللحظة ، رأسمالها "فطيرة " و"جعنان لبن" وقليل وزف ، وقلم ، وشروب لخفض الحمى .. 

- فتاة النشمة تذهب إلى الجبال و ترى الناس وتقابلهم بما في ذلك الجن ، أما عبد الملك الحوثي ، فهو يعرج وبلا نقاط تفتيش ولا هوية من السماء إلى الكهف ، ويعرج من "قم "إلى الحوزات والعودة إلى مران لتأسيس المقابر الواسعة "استراتيجية الشهداء والاستشهاد " ثم نشرها على بقية المدن "المقبرة الجماعية " لليمن ، بل أن مليشيات الجن والعفاريت الذين يقبضهم ويصرفهم كجده " أحمد يا جناه " يظهرون بعد أن يأخذوا تعليماتهم من الملالي /الجن المسلح قاسم سليماني ، والخامنائيات ، والزعيم ، ليقودوا حروب الملك والاستملاك في الميدان ، وعلى طاولة الحوار والمفاوضات .. 

- "كسا" وحدها تعتلي الجبال لا تحرسها كائنات من الجن أو الإنس ، بينما الجن من " نواني " اللجان الشعبية والثوار "العويلة " ممن كانوا في ساحة التغيير ، ترى الجني المسلح وهو يتأبط الشارع و المقوات والبقالة والرصيف والمدرسة والجامع والبوفيه ومطعم العصيد والسلتة وهو " مبجبج" بالسلاح والعتاد من "شاصات الله" ، يتكلم بعنجهية مفرطة عن الحسابات البنكية بهم وبعائلاتهم ، وعن العمارات والفلل والسيارات والمولات وتهريب الوقود و". .." ففي 2011 وفي ساحة التغيير كان الهيكل العظمي الثائر لا يمتلك "50" ريالاً ، أما اليوم فالدولة بقضها وقضيضها في بُجمته وجيبه وقعر جزمته ، انها بركات قطرنة السوق السوداء والخضراء لطحاطيح "مع ربي جهادي" .. 

- فتاة النشمة تكشف عن السرق ، واللصوص وترسل شياطينها للقبض على الأشرار ، بينما آيات الله من "حنشان الضمأ " هم القبضة اللصوصية الأمنية لابتلاع الفرد والدولة والمجتمع ، الأخضر واليابس ، الحقل والمقبرة ، الدنيا والآخرة ..

- فتاة النشمة ، لا تعرف علي بن أبي طالب ، فقط تعرف الحاج علي طالب الدُخن راعي الغنم ، ولا تعرف فاطمة الزهراء بل تعرف فاطمة علوان التي تصنع القصيص وتبيعه في سوق النشمة ، ولا تعرف من الزنيبيات سوى زينب بنت العُري التي تجوب الجبال بحثاً عن ولدها الذي أخفي قسرياً قبل 30 عاماً ، وتعرف عائشة رفيقتها في الرعي واللعب وجلب الماء ، "كسا" أيضاً ، لا تعرف من عبدالملك سوى عبد الملك الحطاب ومُجبر الأكسار ، ولا تعرف من حسين سوى أغنية بهجة اللعب: " حسين ياحسين ، يانادش القعشتين ..الخ" ، ولا تعرف من الزامل سوى زامل جدها الفلاح : " دق شريمي دُق" .. 
حتى في الخرافة والجهل المقدس ثمة فرق بين "كسا" طفلة النشمة ، وعراة صُرّاخ الموت والنهب والفجيعة .. 

                                                        **
تبقى نقطة أخيرة، أن وعاظ السلاطين أفتوا بتكفير "كسا " الطفلة التي لم تتجاوز الثامنة ، واطلقوا تحذيراتهم المسعورة منها في المساجد المقطرنة والإعلام المقطرن ، ك "أن من يذهب إلى الطفلة الكاهنة فإيمانه وعقيدته في خطر ، ولا تقبل صلاة من أتى اليها " 40" ليلة ..الخ .. لكنهم _أعتكموا - لم يطلقوا كلمة على فاشية القرآن الناطق التي تدمر وتستبيح كل شيء ، بل على العكس ، لقد أفتى كبيرهم بأحقيتهم بالخُمس _ الله يخزيه_ بل حتى الحصار والقتل في تعز ، تضامنوا معها بلغة اللوغاريتمات الربانية علامات الاستفهام ، والتعجب ، ونقاط بلا حروف وأسطر ، أي بلغة التُقية : " اخلط يافقيه كله حقنا " و" يرعي مع الراعي ويعقر مع الذيب " ، أخزاهم الله بحق خواتم رمضان ..
فعلاً "المصلب غلب الدولة " ...

                                                      **
#ماأجمل_اليمن_بلا_طحاطيح
#دولة_لاميليشيات
#دولة_مدنية
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك