من نحن | اتصل بنا | السبت 18 أكتوبر 2025 05:30 مساءً
منذ 10 ساعات و 8 دقائق
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 10 ساعات و 12 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
منذ 10 ساعات و 16 دقيقه
    قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر.   وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".   وأوضحت
منذ يوم و 9 ساعات و 3 دقائق
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ يوم و 9 ساعات و 5 دقائق
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 يونيو 2016 12:02 صباحاً

الرؤية الأممية التي ستهزم التحالف في اليمن !

ياسين التميمي

الجميع تقريبًا ينتظر اللحظة التي يُعلن فيها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، رؤية المنظمة الدولية للحل السياسي في اليمن، هذا إن كان لا يزال يمتلك الشجاعة للإقدام على هذه الخطوة.

وهذه الرؤية لن تكون مجرد خارطة طريق يمضي على ضوئها اليمنيون لكي يصلوا إلى الحل، بل هي الحل في شكله النهائي، حيث يجري التخطيط لتجاوز كل التصورات السابقة للحل، بل وحتى المرجعيات، والمشروعيات التي ظلت حاضرة في كل تفاعلات الأزمة اليمنية خلال المرحلة الماضية. 

احتاجت الأمم المتحدة ستين يومًا من المشاورات التي لا معنى لها لكي تبدأ الحديث عن رؤية خاصة بها للحل،  وعن نيتها فرض هذه الرؤية على أطراف الأزمة اليمنية.

هناك تسريبات رشحت عن مضمون الرؤية الأممية، كشفت عن مقاربتها  لمضمون قرار مجلس الأمن رقم 2216، وليس استيعابه  بشكل كامل كما كان يطمح وفد الحكومة الشرعية، ما يعني أننا قد نرى التفافاً من نوع ما على هذا القرار، أو محاولة تطويعه ليتوافق مع ما يجري هندسته من حل جديد لأزمة يمنية تتعرض للمزيد من التعقيد بتواطؤ فاضح من قبل بعض الأطراف الدولية والإقليمية.  

لقد أثبتت أحداث الفترة الماضية، أن الأمم المتحدة ومن خلفها القوى الغربية لم يكونوا متحمسين بل لا يرغبون أصلاً في تنفيذ القرار الأممي بالقوة، وإلا لما مارسوا كل هذه الضغوط على التحالف العربي الذي تحمل عناء تنفيذه ووفر كل مصادر القوة اللازمة لذلك، ليتضح لاحقاً أن القوى الغربية لا تريد تنفيذ هذا القرار حتى بالوسائل السلمية.

من المتوقع أن تأتي الرؤية الأممية -إن رأت النور- في شكل إطار جديد للحل، لكن الثابت أن هذا الإطار لن يتأسس على مبادئ العدالة الانتقالية، ولن يأخذ بعين الاعتبار آلاف الضحايا الذين سقطوا جراء الحرب التي أشعلها الانقلابيون، بل سيعمل على تصفير عداد المسئولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن هذه الحرب، وسيضع الانقلابيين على قدم المساواة والشراكة مع الحكومة ومع الطيف الوطني الواسع الذي يدعمها.

أوثق التسريبات تشير إلى أن مساعي الأمريكيين والأوروبيين تدفع باتجاه استيعاب السلطة الشرعية في إطار سلطة الأمر الواقع التي فرضها الانقلابيون، وليس العكس، وهي أسوأ هزيمة سياسية يمكن أن يتلقاها طرفٌ بيده أن ينتصر بسهولة، وقد كان بالفعل على وشك تحقيق انتصار عسكري كاسح، وهذا الطرف هو الشرعية ومن خلفها التحالف العربي  ومعظم مكونات الشعب اليمني.

أكثر المواقف إثارة للإحباط هي تلك التي تصدر عن بعض أطراف التحالف، التي لا تكف عن السعي نحو إنتاج نظام سياسي بلا ملامح في اليمن، رغم صعوبة هذه المهمة.

فالإمارات على سبيل المثال ترى أن اليمن سيكون أفضل بدون التجمع اليمني للإصلاح الذي لا تزال تدعم عمليات سرية لاعتقال أعضائه والتنكيل بهم في المناطق المحررة، ولا يوفر مسؤولوها أية فرصة لتشويه سمعة هذا الحزب ووصمه بالإرهاب ومساواته بتنظيمي القاعدة و"داعش"، واتهامه بـ"الجبن" لأنه لم يسقط في فخ المواجهة المسلحة الأولى مع الحوثيين عندما كانوا يقتحمون صنعاء بدعم من الرئيس والجيش وأطراف إقليمية ودولية. 

وربما تشاركت دول التحالف- وإن بمستويات معينة- التصور ذاته بشأن مستقبل النظام السياسي في اليمن الذي يعتقدون أن بالإمكان إنتاجه عبر عملية إعادة تدوير للعصابة التي سيطرت على الحكم في صنعاء، وعبر إقصاء وتهميش المقاومة والقوى السياسية الداعمة لها.

وهنا يجدر التنبيه إلى أن هذا الأمر ليس من السهل تحقيقه، لأن المشروع السياسي للحوثيين غير قابل للترويض عبر عمليات سياسية من نوع مشاورات الكويت، فهو مشروع عقائدي علاقته بالاستيلاء على السلطة استيلاء كاملاً غير منقوص، علاقةٌ وجودية، فالسلطة هي الهدف المُلح والنهائي، بنظر الإمامة الهاشمية للمذهب الزيدي، التي ترى الإمامة، بما هي سلطة دينية وسياسية استحقاقاً إلهياً خالصاً لها من دون الناس، ولهذا اُعتبرت الإمامة أحدَ الأسس الهامة للبنيان العقائدي للمذهب الزيدي الذي يعتنقه الحوثيون.

وفوق هذا وذاك سيظل الخطر الإيراني ماثلاً وحاضراً ومؤثراً بقوة ما دامت أدواته حاضرة بقوة في المشهد السياسي اليمني. وبالحسابات المنطقية، فإن الإصرار على تهميش بل وإقصاء القوى السياسية المناهضة للحوثيين، هو شكل من أشكال العمى السياسي، إن لم يكن ارتهانا لا يمكن الخلاص منه للأجندات الغربية.

 

 

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك