من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 11:14 صباحاً
منذ 3 ساعات و 29 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ يومان و 16 ساعه و 17 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 16 ساعه و 26 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 25 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 59 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 19 يونيو 2016 09:06 صباحاً

مفخخات الحل الإستسلامي

علي بن ياسين البيضاني

تجريب المجرّب غباء، والإستسلام له جريمة ألعن من جرائمه كلها، وزد فوق ذلك أن قبول الدخول بالمفاوضات أو لنسميها "مناكفات" معهم هو شرعنة رسمية للإنقلاب، وإعتراف بطرف أسقط الدولة ودمّر البلاد وقتل العباد، ولا مجال لأن نقبل أن المفاوضات هدفها فضح الإنقلابيين أمام العالم.

          أخيرًا انكشفت اللعبة الأممية، بأن يقوم التحالف الإنقلابي "الحوثي العفاشي" بدور تعطيل المفاوضات، وإيصالها الى طريق مسدود، ثم تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بطرح مبادرة توافقية، تحت مبرر أن الأطراف المتفاوضة لم تصل الى اتفاق، وهذه المبادرة الأممية المهجّنة من القرار الأممي 2216 لن تمس جوهره، وستعطي فرصة لهؤلاء المجرمين الذين فقدوا كل شيء بالعودة الى سدّة الحكم مرة أخرى.

          الآن وقع الوفد الحكومي المفاوض في مأزق الإنسحاب والتراجع، وتم التفويت عليهم فرص الإنسحابات السابقة التي أتيحت لهم أمام تعنّت الإنقلابيين، فتم إيصالهم الى انتظار الحل الإستسلامي الأممي الذي سيدمّر كل انتصارات عاصفة الحزم، ونضالات رجال المقاومة في كل ساحات القتال، ويعيد الأمور الى ما كانت عليه وأسوأ، وإن رفض الوفد الحكومي أي حل، لن يتم التعامل معهم مثلما كانوا يتعاملون مع الإنقلابيين، بل سيتم تصويب سهام الإتهام نحوهم أنهم معطلون الحلول السلمية.

          وبتصويب النظر بعمق الى المآلات المتوقعة، والمفخخات التي تنتظرنا في حال قبولنا للحل الإستسلامي، نرى أن ذلك سيؤدي الى "إعادة ضبط المصنع" للمشروع الإيراني الفارسي المجوسي فى اليمن من جديد، وهذه هي الكارثة المحققة التي لم يفهمها الكثير من اللعب والعبث الإيراني من خلال صبيانهم في مناكفات الكويت، وبدعم من امريكا وحلفائها.

          ومن مفخخات الحل الإستسلامي أن هذه العصابات التي امتهنت الحروب والقتل والتدمير ستستمر بعد تأمينهم من ضربات طيران التحالف، التي سيتم ايقافها بالحل السلمي الذي سترعاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبالتالي أي تدخّل سعودي سيعتبر تدخلاً فى الشؤون الداخلية اليمنية، ولن يكون الرئيس هادي موجودًا حتى يطلب التدخل السعودي لإنقاذ البلد، لأن من  ضمن المخطط الدولي أيضًا إزاحته، وإيجاد رئيس "متحوّث مخفي، ومتمأرك مؤدلج".

          ومن المفخخات التي نخشاها، أن اليمن ستتمزق وفقًا للمخطط اليهودي القديم الذي يرى بضرورة تمزيق اليمن الى ست دويلات، ولن يكون اليمن في حال تمزّقه مددًا لبلد الحرمين الشريفين من أي اعتداء عليها من الدولة الإيرانية الفارسية التي تطمح للسيطرة على مكة والمدينة، مع العلم أن كل مهيئات التمزيق موجودة الآن في شمال اليمن أو جنوبه، وهي بحاجة فقط لإشعال فتيل التمزيق.

          ومن المفخخات التي ستحصل، وهي آثار لما ذكرته من المفخخات عدم استقرار الوضع المعيشي والأمني والسياسي والنهضوي للبلد، لأننا حينذاك سندخل في صراع من نوع آخر مع قوم لا يحكمهم ديــــن ولا أخلاق ولا ضمير ولا قانون، وسيتم إدخالنا من حيث لا نريد في صراعات دموية ومناطقية وطائفية.

          أما على مستوى المنطقة، فهناك كارثة من نوع آخر، وهي سعي الأطراف الدولية لإفشال مشروع عاصفة الحزم الذي أنجب لنا الإتحاد الإسلامي العظيم باعتبار أن أول معركة له مع المشروع الفارسي الرومي قد فشل، وبالتالي فلا داع ٍ لاستمراره، وستقوم امريكا وحلفاؤها من الروم بإقناع الكثير من الدول الإسلامية التي تحالفت مع السعودية لتركها وحدها في مواجهة مصيرها.

          قد يقال بالغت في توصيف المشهد، لكن هذا هو المخطط القديم الجديد الذي سيتم تنفيذه إن قبلت الدولة الشرعية وقيادة التحالف العربي بهذا الحل الإستسلامي وستذكرون، لكن ما أعتقد به أن السعودية لن تقبل بمثل هذه الحلول الإستسلامية، لأنها أيقنت أنها هي الهدف الرئيس للبطش بها من لعبة الدولة الفارسية فى اليمن، ولذلك لن تسمح بمثل هذه الألاعيب أن تستمر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك