من نحن | اتصل بنا | السبت 18 أكتوبر 2025 05:30 مساءً
منذ 10 ساعات و 11 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 10 ساعات و 15 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
منذ 10 ساعات و 19 دقيقه
    قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر.   وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".   وأوضحت
منذ يوم و 9 ساعات و 6 دقائق
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ يوم و 9 ساعات و 8 دقائق
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 19 يونيو 2016 09:06 صباحاً

مفخخات الحل الإستسلامي

علي بن ياسين البيضاني

تجريب المجرّب غباء، والإستسلام له جريمة ألعن من جرائمه كلها، وزد فوق ذلك أن قبول الدخول بالمفاوضات أو لنسميها "مناكفات" معهم هو شرعنة رسمية للإنقلاب، وإعتراف بطرف أسقط الدولة ودمّر البلاد وقتل العباد، ولا مجال لأن نقبل أن المفاوضات هدفها فضح الإنقلابيين أمام العالم.

          أخيرًا انكشفت اللعبة الأممية، بأن يقوم التحالف الإنقلابي "الحوثي العفاشي" بدور تعطيل المفاوضات، وإيصالها الى طريق مسدود، ثم تقوم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بطرح مبادرة توافقية، تحت مبرر أن الأطراف المتفاوضة لم تصل الى اتفاق، وهذه المبادرة الأممية المهجّنة من القرار الأممي 2216 لن تمس جوهره، وستعطي فرصة لهؤلاء المجرمين الذين فقدوا كل شيء بالعودة الى سدّة الحكم مرة أخرى.

          الآن وقع الوفد الحكومي المفاوض في مأزق الإنسحاب والتراجع، وتم التفويت عليهم فرص الإنسحابات السابقة التي أتيحت لهم أمام تعنّت الإنقلابيين، فتم إيصالهم الى انتظار الحل الإستسلامي الأممي الذي سيدمّر كل انتصارات عاصفة الحزم، ونضالات رجال المقاومة في كل ساحات القتال، ويعيد الأمور الى ما كانت عليه وأسوأ، وإن رفض الوفد الحكومي أي حل، لن يتم التعامل معهم مثلما كانوا يتعاملون مع الإنقلابيين، بل سيتم تصويب سهام الإتهام نحوهم أنهم معطلون الحلول السلمية.

          وبتصويب النظر بعمق الى المآلات المتوقعة، والمفخخات التي تنتظرنا في حال قبولنا للحل الإستسلامي، نرى أن ذلك سيؤدي الى "إعادة ضبط المصنع" للمشروع الإيراني الفارسي المجوسي فى اليمن من جديد، وهذه هي الكارثة المحققة التي لم يفهمها الكثير من اللعب والعبث الإيراني من خلال صبيانهم في مناكفات الكويت، وبدعم من امريكا وحلفائها.

          ومن مفخخات الحل الإستسلامي أن هذه العصابات التي امتهنت الحروب والقتل والتدمير ستستمر بعد تأمينهم من ضربات طيران التحالف، التي سيتم ايقافها بالحل السلمي الذي سترعاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبالتالي أي تدخّل سعودي سيعتبر تدخلاً فى الشؤون الداخلية اليمنية، ولن يكون الرئيس هادي موجودًا حتى يطلب التدخل السعودي لإنقاذ البلد، لأن من  ضمن المخطط الدولي أيضًا إزاحته، وإيجاد رئيس "متحوّث مخفي، ومتمأرك مؤدلج".

          ومن المفخخات التي نخشاها، أن اليمن ستتمزق وفقًا للمخطط اليهودي القديم الذي يرى بضرورة تمزيق اليمن الى ست دويلات، ولن يكون اليمن في حال تمزّقه مددًا لبلد الحرمين الشريفين من أي اعتداء عليها من الدولة الإيرانية الفارسية التي تطمح للسيطرة على مكة والمدينة، مع العلم أن كل مهيئات التمزيق موجودة الآن في شمال اليمن أو جنوبه، وهي بحاجة فقط لإشعال فتيل التمزيق.

          ومن المفخخات التي ستحصل، وهي آثار لما ذكرته من المفخخات عدم استقرار الوضع المعيشي والأمني والسياسي والنهضوي للبلد، لأننا حينذاك سندخل في صراع من نوع آخر مع قوم لا يحكمهم ديــــن ولا أخلاق ولا ضمير ولا قانون، وسيتم إدخالنا من حيث لا نريد في صراعات دموية ومناطقية وطائفية.

          أما على مستوى المنطقة، فهناك كارثة من نوع آخر، وهي سعي الأطراف الدولية لإفشال مشروع عاصفة الحزم الذي أنجب لنا الإتحاد الإسلامي العظيم باعتبار أن أول معركة له مع المشروع الفارسي الرومي قد فشل، وبالتالي فلا داع ٍ لاستمراره، وستقوم امريكا وحلفاؤها من الروم بإقناع الكثير من الدول الإسلامية التي تحالفت مع السعودية لتركها وحدها في مواجهة مصيرها.

          قد يقال بالغت في توصيف المشهد، لكن هذا هو المخطط القديم الجديد الذي سيتم تنفيذه إن قبلت الدولة الشرعية وقيادة التحالف العربي بهذا الحل الإستسلامي وستذكرون، لكن ما أعتقد به أن السعودية لن تقبل بمثل هذه الحلول الإستسلامية، لأنها أيقنت أنها هي الهدف الرئيس للبطش بها من لعبة الدولة الفارسية فى اليمن، ولذلك لن تسمح بمثل هذه الألاعيب أن تستمر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك