من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 نوفمبر 2024 05:55 مساءً
منذ 18 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يوم و 19 ساعه و دقيقتان
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يوم و 19 ساعه و 14 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يوم و 19 ساعه و 20 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 19 ساعه و 46 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 12 يونيو 2016 10:52 مساءً

بين «الأخونة» و«الشيطنة» خيط رفيع

رشاد الشرعبي

أعتقد أن أكبر مشكلة تواجهها بلادنا هو غلبة الحقد السياسي على الموضوعية والإنصاف وطغيان المصالح الشخصية على المشروع الوطني وتحوّل الإعلام إلى وسيلة يتقيأ فيها من يعانون تلك الأحقاد والرغبات والمصالح مع عدم التزام وسائل الإعلام ومنتسبيها بمعايير المهنة التي صدّرها لنا الغرب وهي من صميم قيم ديننا الحنيف كالمصداقية والدقة والتحرّي والتوازن.

وليس أسوأ من ذلك ألا يتحول منتسبو فرقة “لا تشلوني ولا تطرحوني” إلى مجرد مُقلدين للسيئ عند الآخرين خاصة العرب منهم ويتنصلون ويرفضون ما هو حسن لديهم, ومن السهل بالنسبة لهم «لطش» ما لدى الآخرين حتى لو كان سيئاً وتطبيقه على واقع يمنّي ولو كان غير مناسب.

ومن الصعب تقبُّل أشياء أخرى لديهم كشأن فيحاربون ظاهرياً ما يدّعون أنه “أخونة الوظائف” و“أخونة التعليم” و“أخونة الجيش” ويرفضون الالتزام بمعايير المواطنة المتساوية وقيم الديمقراطية وأسسها مادامت ليست في صالحهم.

تبادرت إلى ذهني هذه الحقيقة وأنا أطّلع على مادة صحفية نشرتها صحيفة يومية “مهنية جداً” وهي عبارة عن تقرير للجنة مزعومة مختصة بالتربية والتعليم؛ وحملت عنوان “أخونة التربية والتعليم” وهو مصطلح “ملطوش” من الأشقاء المصريين ولم يكن من بنات أفكار عباقرة إنقاذ الثورة المفترى عليها.

وتناسى “اللطاشون” من حيث المبدأ أن الإصلاحيين أو الإخوان المسلمين في اليمن كما يسمّونهم, من حيث المبدأ هم مواطنون يمنيون ويتوجّب محاسبتهم من هذا المنطلق, ثم التدقيق ببقية المعايير المتعلقة بالوظيفة العامة وليس التعامل معهم ككائنات غريبة هبطت من المريخ أو وافدة من دولة أجنبية مثلاً.

المادة إياها كسابقاتها من أخبار ومقالات وتصريحات يتحدث المتضخمون فيها عن “أخونة” وما شابه من مصطلحات ومواقف “ملطوشة” تعبّر عما يعيشونه من توقفت عقولهم عن التفكير والإبداع والابتكار ليظلّوا يتعاملون مع قضايا وطنهم وأوضاع شعبهم من خلال زوايا الآخرين ويسقطونها على واقع يمني مختلّف.

فقط يهمهم أن يظهروا أبطالاً ومناضلين يتلوّنون كالحرباء من حضن إلى حضن، ويقفون يوماً تحت لافتة الراحل جيفارا، ويوماً آخر تحت (إبط السيد) أو (أقدام الزعيم).

السؤال المهم: هل الإصلاحيون مواطنون يمنيون من ذات الدرجة والمستوى ويتمتعون بذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات التي هي لبقية مواطني الجمهورية اليمنية أم لا؟! لكن لا يمكن اعتبارهم مبعوثين من مرشد الإخوان المسلمين في مصر أو هبطوا بـ«الزنبيل» من المريخ.

هناك محاولات مستمرة لـ“شيطنة الإصلاح” تارة بربطه بـ«القاعدة» والإرهاب والتطرف والتكفير، وتارة أخرى باتهامه بالتبعية للسعودية وأمريكا، وثالثة بوصمه بتهمة ـ وليست تهمة ـ بارتباطه بتحالف قبلي عسكري.

وعلى سبيل المثال, فقد كان الإصلاح - عبر دائرة الحقوق والحريات في الأمانة العامة - أول من أعلن موقفاً صريحاً وقوياً تجاه جريمة قتل الشابين «أمان والخطيب» بصورة وحشية وبشعة لم يرضها أو يدافع عنها إصلاحي واحد، وتبنّى مجموعة من قياداته وممثليه في مؤتمر الحوار الوطني, وفي مقدمتهم رئيس إصلاح عدن الأستاذ انصاف مايو حملة توقيعات لفصل علي عبد ربه العواضي أو تجميد عضويته في المؤتمر؛ لكن الفرقة إياها ظلت شغالة على الإصلاح وكأنه هو الذي قتل الشابين، وهو الذي أخفى القتلة، وهو أجهزة الأمن وهو.. وهو....إلخ.

وعودة إلى ما بدأنا به المقال, فهذه الفرقة نفسها هي التي تقول إن الإصلاح كان مسيطراً لعقود على مؤسسات التربية والتعليم؛ يعني أن كوادره التربوية كانت تكتظ بهم وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها؛ واليوم حينما يتم تعيين واحد أو اثنين من الذين تم إقصاؤهم في السنوات السابقة قالوا: “أخونة التربية والتعليم”.

كنا نتمنّى أن يناقشوا المسألة اعتماداً على معايير شغل الوظيفة العامة وقانون الخدمة المدنية وقانون التعليم ومعايير الكفاءة والخبرة والنزاهة, لكن أن يتم الحديث عن كائنات غريبة عن البلاد تم جلبها وتمكينها من أهم مؤسسات الدولة فيما هم وحدهم المواطنون ومن يستحقون الوظائف والمناصب والوطنيون والحريصون و..و....إلخ.

هناك خيط رفيع ما بين الأخونة والشيطنة, ويتوجب أن نرفضهما معاً ونعتمد المواطنة كمقياس للجميع والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات, أما أن نظل ننفث أحقادنا الشخصية والسياسية كيفما كان وبأية صورة كانت؛ فهذه هي مصيبتنا في رموز الشيطنة.

لو كان «الإصلاح» ووزيره في التربية والتعليم يفرضون على الطلاب والمعلمين الشعار الخاص بالإخوان “الله غايتنا والرسول قدوتنا” كما يحدث في صعدة من إجبار الناس على الصراخ بشعار الإمام الخميني ـ قدّس الله سره ـ فمن حقكم أن تقولوا إن هناك أخونة أو غيره.

لكن الوزير الدكتور عبدالرزاق الأشول ووزارته يعملون وفق قانوني التعليم والخدمة المدنية وفي إطار المشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين وتصدح كل مدارس الجمهورية - عدا مدارس صعدة وبعض مديريات عمران وحجة والجوف - بالنشيد الوطني: “ردّدي أيتها الدنيا نشيدي”.

[email protected]

 

صحيفة الجمهورية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك