من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ 21 ساعه و 47 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ يوم و 12 ساعه و 36 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ يوم و 23 ساعه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ يومان و 11 ساعه و 5 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ يومان و 11 ساعه و 8 دقائق
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 16 يناير 2013 11:51 مساءً

الجنوبي الجديد: أبدلت تيهاً بتيه.

مروان الغفوري

الآلاف خرجوا للتصالح والتسامح. غالبيتهم غير معنيين بصراعات الماضي. لا نتذكر أن أبين كانت تخوض حربا ضد شبوة. بالمعنى النظري هناك نية،واتفاق ضمني، على التهدئة بين القيادات الجنوبية استعدادا للمعركة القادمة: تفكيك الدولة وانتزاع الجنوب.

منسوب السعادة على ملامح القادة الجنوبيين كان عالياً لدرجة لا تصدق. أما الذين كانوا يهتفون بحياة الجنوب فقد كانوا يبعثون الماضي من عروقه، ويستجلبون حزمة أنظمة متناقضة، أقدم وأسوأ من نظام صالح، لتصنع المستقبل. على النقيض من رؤية آينشتاين: تصحيح الأخطاء بنفس العقليات التي أنتجتها. على أننا أمام سلسلة تاريخية من الكوارث، لا الأخطاء. صعد القادة التاريخيون مرة واحدة على تسونامي جماهيري لا يعرف بالضبط إلى أين يريد، سوى حزمة من الأناشيد التي تتيه في التاريخ والجغرافيا ولا تتبع مفكرين استراتيجين. قادة الحراك الحقيقين الذين أوقدوا الشعلة قبل أربعة أعوام لا يتذكرهم أحد. المجد للعطاس، ناصر، البيض. للمحاربين القدامى الذين ارتكبوا الجرائم وانتظروا أن يعتذر بالنيابة عنهم جيل الفيس بوك. المعطري، الشنفرى، الخبجي.. وغيرهم، بالكاد يستطيعون الآن أن يتنفسوا. امتلأ المشهد بالماضي.

المجد للجولة الثانية من الصراع، هذه المرة بأدوات أكثر حداثة.لم يكن مهرجاناً للتصالح والتسامح، كان استفتاء جماهيريا على الوحدة. كان تسامحاً مع الماضي وتبديداً للمستقبل. تسامحاً مع المجرمين ومنحهم توكيلاً جديداً ليلقوا القبض على الجهة الخطأ: على الوحدة. تسامحاً مغدوراً يمشي كالبطة العرجاء. التسامح النازي، هكذا بكل هذا التناقض: تعالوا أيها القتلة، اخرجوا من المدينة يا باعة الحلوى وسائقي التاكسي المساكين. للتاريخ: لم يخرج هذا الحجم من البشر في أعتى موجات الثورة ضد نظام صالح. كان صالح هو النظام الذي عطل كل شيء. لكن كل تلك الجماهير لم تخرج هكذا دفعة واحدة لتساهم في إسقاطه. عوضاً عن ذلك انتظرت أن ينتقم لها الضحايا، ثم بادرت في فراغ ما بين الثورة والدولة لتنتقم من المخلّص، لتغدر بطلبة الجامعة الذين ارتكبوا كل الحيل السياسية والاجتماعية والأخلاقية الممكنة ليعتذروا للجنوب عن جرائم لم يشتركوا فيها. ليس للشمال من يعتذر له، ولا ينتظر اعتذاراً، يريد فقط أن تتحرك العربة بأقل قدر من الضجيج والاهتزاز.

في ذكرى يناير، وفيما يبدو سيبقى مشؤوما على الدوام، كانت هتافات "برع برع يا دحباشي" أعلى من هتافات التصالح. مرة أخرى: لم نعثر على لوحات تؤيد التصالح، بدلا عن ذلك رأينا علم دولة الجنوب وشعارات طرد مواطني الشمال.يصعب تخيل هذا المشهد: بعد انفصال الجنوب أجريت انتخابات انهزم فيها البيض وناصر وفاز سياسي مغمور بالرئاسة. قبل الرجلان بالهزيمة وغادرا المجال السياسي إلى الأبد. هذا المشهد لا يمكن تخيله، لأنه غير قابل للتحقق. أي أن الديموقراطية تبدو احتمالاً مستحيلاً، أو على الأقل: احتمالاً مشوباً بالمخاطر الجسيمة. المشهد الممكن هو حرب أهلية. فهذه ثورة غير نظيفة لأنها ذات عروق نازية منتفخة، يهيمن عليها أمراء حرب سابقون. هذه الواقعية تجعل فكرة التصالح مجرد خداع سطحي. علي ناصر اعترف قبل أسابيع في مقالة منشورة إن نجل البيض يلقي عليهم الأوامر ويضع المقترحات. لا يوجد ملك يمكنهم التنازع عليه، وبرغم ذلك يتنازعون بصورة تنذر بالخطر. لا مجال للديموقراطية في هذا المشهد المكتظ بمومياوات الماضي، كما يصفهم حبيب سروري. فالذين أفاقوا وقدموا من الماضي، من ذاكرته وثقافته وآليته النفسية التحكمية، لم يقطعوا كل تلك المسافة الزمنية لكي يعودوا منها مرة أخرى. إنهم جاؤوا من الماضي ليحكموا المستقبل. ليعطلوا كل الآلاليات التي من شأنها أن تدفنهم مرة أخرى في ثيابهم القديمة: أي الديموقراطية.هناك طريق واحد بدائي: الانفصال، وسيحل النفط كل شيء. هكذا يفكر الرجال المحنطون. عندما يكتشفون غدا أن واردات النفط لن تتجاوز ثلاثة مليارات في العام سيتذكرون كل حروب الماضي دفعة واحدة. وسيخوضونها بشكيمة عالية، كما يخوضونها الآن وهم بعيدون إلى حد بعيد عن أقرب بئر نفط ممكنة.

يتحدثون عن الثروات وهم يقصدون النفط لا الإنسان. تماماً كما يفكرون قبل خمسين عاماً. لم يتغيروا بمعدل نانوميتر واحد. كان مؤلف كتاب عصر الجينات والإليكترونات يقول: إننا نعيش في عصر تشتري فيه جهاز كمبيوتر فتدرك بعد ثلاثة أيام أنه أصبح شيئا أثرياً. غير أن مهرجانات الانفصال في الجنوب تقول: الماضي السحيق، الحروب والمؤامرات والكهل، هو من سيصنع مستقبل ما بعد النانوتكنولوجي. من كل أولئك القادة الذين لا يزالون منذ 45 عاما يتقاتلون كان هناك شخص واحد فقط يقرأ الكتب ويؤلف الشعر، وبإمكانه أن يتكيف مع المستقبل. اسمه فتاح، قتلوه سهواً، وتعمدوا أن لا يتذكروه بعد ذلك. الذين يقرؤون الكتب يتذكرون نظراءهم، أما الذين كانوا فقط يعيشون الحياة بوصفها حلبة داروينية فلا يرفعون سوى صور ملهميهم. إذا كان هناك من شيء يدعو للأسف والحزن العميق فهو مأساة المواطن الجنوبي، الصورة الأحدث من أبي زيد الهلالي، وهو يتيه من صحراء إلى صحراء، ومن جبل إلى جبل، ويستبدل تيهاً بتيه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك