من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ ساعتان و 10 دقائق
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ ساعتان و 12 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ ساعتان و 13 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 17 ساعه و 19 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 17 ساعه و 23 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 28 مايو 2016 12:04 صباحاً

الحسم العسكري أو الاستسلام

علي بن ياسين البيضاني

كتبت مقالاً بتاريخ 23 /12/2015م عن صنعاء ومأزق الحسم العسكري، وأشرت فيه الى المآزق المحتملة للحسم العسكري، وضرورة تجاوزها والبدء بخطة خنق رأسي الأفعى ( عفاش، الحوثي) في داريهما بصنعاء وصعدة لعلمي اليقيني أن الأمريكيين والروس والأطراف الدولية لا يؤيدون مطلقًا إنهاء الحرب باليمن بحسم عسكري، يحدد ملامح مرحلة جديدة من مراحل توسّع عاصفة الحزم نحو سوريا والعراق ولبنان وغيرها، وإنهاء التوسع الفارسي المجوسي فى المنطقة، وإبعاد التوسع الرومي الغربي عن التدخل في شؤون العالم الإسلامي فى الوقت الحاضر، والعبث بمقدراته ونفوذه.

          الحسم العسكري ومنعه من قبل "محبي السلام" الأمريكان والروس، ليس خوفًا على دماء اليمنيين، أو مخافة تدمير مدينة صنعاء التاريخية الحضارية، فهم لا يعرفون إلّا مصالحهم ولو يباد الشعب اليمني كاملاً عن بكرة أبيه، وشعب اليمن لديهم ليس بأغلى من شعب سوريا أو العراق أو أفغانستان، المسألة أكبر من ذلك، وبيقيني أن الهدف هو إخراج عاصفة الحزم من تحقيق أهدافها، وحرف تيارها الجارف عن اليمن، من ثم حرفها عن سوريا والعراق ولبنان وكل العالم السني العملاق، والذي أصبح الآن خطرًا قادمًا على المشروع الإيراني الفارسي المجوسي ومن ورائه المشروع الرومي الأمريكي الصهيوني.

          إن إنهاء الحرب فى اليمن بحسم عسكري تنتصر فيه الشرعية المؤيَّدة بالشرعية العربية الإسلامية، حتمًا ستنال حظها الوافر في توسيع انتصاراتها شمالاً فشرقًا وغربًا، ولن تترك المجال لقوّادة المشروع الصهيو امريكي الفارسي "إيران" ليبطش بالمنطقة، ويحقق أهدافه البعيدة التي خططوا لها، واستندوا اليها في كتبهم العقائدية المحرّفة، وخططهم الجهنمية لتدمير وتمزيق العالم الإسلامي بحروب طائفية وعنصرية ومناطقية تأكل الأخضر واليابس.

          وإذا علمنا يقينًا هذا المخطط، فبالتالي سنعلم حقيقة ما يدور من عبث سياسي في مناكفات الكويت، ويعطينا صورة واضحة مؤكدة أن قاعة المناكفات ما هي إلا مسرح أراجوز تافه، فيه يتم تحريك العناصر المأجورة الإنقلابية بأصابع خارجية، ليس لهم الحق اتخاذ أي قرار، وأنى لهم اتخاذه، في مشهد لم أرَ في حياتي الماضية أتفه منه ولا أحقر.

          أما فى الجانب الداخلي والعسكري، وبتناغم وتنسيق نلاحظ ما تقوم به المليشيات الحوفاشية، من تدمير وقتل وتشريد، وتفعل بالشعب المكلوم أشنع الأفاعيل، وهم يعلمون يقينًا أن وراءهم داعمون كُثُر، وأن الهدف هو فرض أجندات الإنقلابيين، والخروج بحلول تسمح لهم في قادم الايام من إعادة تكوين أنفسهم من جديد، وبدعم دولي كبير.

          مجلس الأمن والأمم المتحدة وامريكا وروسيا وإيران محكومين جميعًا بمبادئ دينية عقائدية صارمــة لا تسمح لهم التلاعب بها، أو التنازل عنها تحت أي مصلحة سياسية أو اقتصادية، وهم ينطلقون ابتداءً في كل توجهاتهم وتوسعاتهم العسكرية منها، ودليلنا ما قاله بوش الإبن يوم 11 سبتمبر 2001م نحن الآن في معركة صليبية، واعتبر ذلك إعلان حرب على العالم الإسلامي، وتدميره وقتل شعوبه، وما زالت هذه المعركة مستمرة حتى الآن، وهم الآن بصدد التحضير لمعركتهم الحقيقية الكبرى "هرمجدون".  

          وإذا كان ذلك كذلك، وهذا هو حجم المؤامرة وطبيعتها، فالواجب علينا استيعاب هذا المخطط الجهنمي، وفهم ألاعيب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعين الحذر، وعدم الإنجرار لكل أساليبهم في تأخير الحسم العسكري وتمييعه، وإذابة حماس رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أن يصيبها الخمول والقهر، ليكون مآله بعد ذلك عدم الثقة بالقيادة السياسية والعسكرية، والتي انجرفت في حوار مع قتلة مجرمين لا يؤمنون الا بلغة القوة.

          وإذا ما زالت قياداتنا السياسية تخشى إغضاب امريكا وروسيا فسنقول لهم بكل صراحة لماذا أقمتم الحرب أصلاً، إذن اعلنوا استسلامكم وكفى، واجعلوا الشعب يواجه مصيره وحده، ويحدد مع الجيش الوطني ورجال مقاومته الأبطال استراتيجية التحرير والنصر، أو الموت بشرف وعدم الركوع للمشاريع الصهيونية أو الفارسية أو غيرها، الذين قتلوا وشردوا العباد، ودمروا المساجد ودور القرآن، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك