تفخيخ الشرعية !

الشرعية التي نعلق عليها بعد الله آمال الخلاص من هذا الانقلاب قد فُخِخت ووضعت فيها مفخخات مؤقته يصعب على هذه الشرعية تجاوز الحد والتوقيت لتلك المفخخات مما حد من تقدم الشرعية للحسم وانهاء الإنقلاب.

شخصيات مازال مشكوك في ولائها للشرعية تقبع في أهم مفاصل الشرعية عُرف عنها التقاعس والعرقلة والضعف المصطنع والتنصل عن واجباتها ومسؤولياتها في الحفاظ على الدولة ومقدراتها سابقا  واستعادة الدولة والنظال لاسترجاع هيبة الجمهورية مؤخرا - شخصيات مناضلة متوزعة في مقاعد متقدمة في الشرعية صامتة لاتنكر منكرا ولا تعرف معروفا و تتحاشا انتقاد اخطاء من يتصدرون لقيادة الشرعية ومن يدعمونها وتمضي في صمتها تعمل بالمثل ( تتقرص العافية ) بل من المحزن أنها تبرر أخطاء قيادة الشرعية.   - شخصيات دخلت في حلف الشرعية نفرت بجلدها من تحالف الانقلابيين  للحفاظ على مصالحها الخاصة فمكنتها قيادة الشرعية  لتتولى مناصب و مهام اعادة الدولة ومؤسساتها وهي جزء لا يتجزء من الفساد وعلى قاعدة ( المؤلفة قلوبهم ) .. فكان اثمها اكبر من نفعها.. الشرعية برمتها ومن رأسها لأخمص قدميها لاتملك قرار نفسها وهيبة أمرها وعاجزة أن تقفز من فوق مفخخ التحكم الاقليمي والدولي ومازالت تغالط و تردد( التعاون الدولي والتأييد الخارجي للشرعية ) ولو كان هناك ثمة تأييد حقيقي لأنجز تنفيذ القرار 2216 دون تأخير أو قيد أو شرط أو مماطلات واحتيالات تقوي جانب المنقلب وتضعف صاحب الحق ألا وهي الشرعية..