من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ 22 ساعه و 33 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 22 ساعه و 36 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 22 ساعه و 37 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ يومان و 22 ساعه و 29 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يومان و 22 ساعه و 33 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 08 مايو 2016 11:28 مساءً

عدن صنو تعز؟

د. محمد جميح

وكالة الأنباء الفرنسية تحدثت اليوم عن طرد “مئات” من الشماليين (معظمهم من أبناء محافظة تعز)، من مدينة عدن. الوكالة قالت إن الطرد جاء “بذريعة عدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتيه”. حسب الأجهزة الأمنية.

لا تفاصيل حول: إلى أين تم الطرد، وما الجهة الحقيقية التي تقف وراءه، وما علاقة من تم طردهم بالخطط الأمنية في عدن؟

يقول مقربون من الأجهزة الأمنية في عدن إن الأمر ضروري لإحلال الأمن، وإن الأمر لم يكن استهدافاً “على الهوية”، بل إن السبب يكمن في أن المستهدفين لا يحملون هويات، وما تم كان لأهداف أمنية خالصة.

يقول المستهدفون في المقابل إن الأمر تم وفقاً لمنطلقات مناطقية واضحة.

لا داعي لتكرار تأكيد حق قيادة محافظة عدن في اتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية لضمان أمن المدينة، ولكن يجب كذلك عدم التستر وراء تلك المقولة لاستهداف شريحة واسعة ممن لا ناقة لهم ولا جمل في تردي الوضع الأمني هناك.

الرئيس هادي دخل على الخط، ووجه بضرورة عودة المستهدفين إلى أماكن عملهم، حسبما ورد عنه. رئيس الوزراء الدكتور بن دغر استنكر العمل، وعده مما يخدم الانقلابيين. وزير الخارجية كذلك، استنكر بعبارات شديدة هذا العمل.

لا ينكر أحد الجهود التي يقوم بها الثنائي عيدروس الزبيدي وشلال شايع في تثبيت الأوضاع الأمنية في المدينة، ولا أحد ينكر أنهما مستهدفان من عناصر الإرهاب، ومن خلايا ربما لا تزال تعمل في عدن لصالح الحوثيين وحلفائهم، لكن ما تم اليوم لن يخدم أهداف تثبيت الأمن.

انتبهوا: لو بدأ مسلسل الاستهداف المناطقي، فسوف يستمر على مستوى الشمال والجنوب، وعلى مستوى المحافظات في الشمال والجنوب على أسس قبلية ومناطقية مقيتة.

للوهلة الأولى وأنا أقرأ الخبر في مواقع التواصل، قلت لنفسي : ربما كان نوعاً من المماحكات السياسية التي تعج بها هذه المواقع.

لكن الأمر أكدته وكالات الأنباء العالمية، ولم يصدر نفي له من قيادة محافظة عدن، ولا صدر توضيح رسمي من قبل تلك القيادة لما جرى.

يقول مقربون من القيادة في عدن إن أعداداً من أبناء الضالع وجنوبيين آخرين تم إخراجهم من عدن، لعدم حملهم أوراقاً ثبوتية، عملاً بمبدأ المساواة في التعامل مع من لا يحمل أوراقه الثبوتية، لكن وكالات الأنباء لم تذكر إلا خبر “تهجير” مئات الشماليين ومن مدينة تعز تحديداً.

علينا ألا ننسى أن تعز اليوم تتحمل كل حقد الحوثيين على رؤوس نسائها وأطفالها، وشيوخها، لسبب بسيط، وهو أنها رفضت أن تكون مركز عبور وتزود لمقاتلي الحوثي الذاهبين إلى عدن في العام الماضي.

تعز تضرب لأنها وقفت مع عدن، ولو سمحت تعز للحوثيين بالعبور بسلام إلى الجنوب، لما تعرضت لأكبر عدوان تشهده منذ نشأتها.

أعتقد أن الذي أوحى بفكرة “تهجير أبناء تعز” يريد أن يشوه قيادة محافظة عدن، وأنه على علاقة أو تنسيق مع صاحب فكرة “تهجير أبناء دماج”.

الأمن في عدن لن يكون بتهجير من يعمل في المطعم أو المتجر أو في “البسطة” على الرصيف، الأمن في عدن يحتاج بناء أجهزة أمنية واستخباراتية قوية تعمل لتثبيته، باستهداف المجرمين والإرهابيين، وليس باستهداف المدنيين بذرائع مختلفة.

لا يجوز استغلال الحرب على الإرهاب لمحاربة البسطاء والأبرياء، وإلا فما الفرق بيننا وبين الحوثي الذي وظف الحرب على الإرهاب ضد أبناء عدن على اعتبار أنهم دواعش وتكفيريون.

أجد نفسي منسجماً مع البيانات الرسمية المسؤولية في هذا الخصوص، وخاصة بيان الحكومة اليمنية الذي يجب أن يترجم إلى واقع في عدن وغيرها.

معركتنا واحدة، هي معركة إسقاط الانقلاب الحوثي، ولا يجوز الالتفات إلى معارك جانبية، ليس هذا وقتها، ولن يستفيد منها إلا الانقلابيون أنفسهم.

تعز هي الجبهة الأمامية للدفاع عن عدن ذاتها، ومن الحكمة والذكاء الوقوف معها في معركتها لصد جحافل “الكهنوتيين” الجدد الذين يخططون للعودة إلى عدن لو كسرت تعز لا سمح الله.

ملحوظة: هناك من سخَّر ما جرى اليوم لتشويه صورة الجنوبيين، والهجوم عليهم بشكل عام، أو تشويه السلطة المحلية في عدن بمجملها، وهذا لا يصح.

يجب التريث، ولا يجوز صب الزيت على النار في مثل هذه الحالات. لدينا من الانقسامات والجراح ما يكفي.

ما جرى اليوم يجب أن يتم بحثه ومعالجته على المستوى الرسمي، بعيداً عن التوظيف السياسي للأحداث.

وأخيراً: خذوا العبرة مما حل بالحوثيين وبنا جميعاً، بعد أن اقدم الحوثيون على عملية تطهير مذهبي لأبناء دماج في أول عمل من نوعه، وسط صمت جميع الأطراف في البلاد.

قطع أرزاق الناس، واستهداف الأبرياء عمل لا يليق بمن يسعى لبناء نموذج عدن المدينة التعددية المتسامحة.

عدن وتعز توؤمان منذ أزمنة سحيقة، والذين لا يعترفون بهذه الحقيقة لا يعون دروس التاريخ، ولا يفهمون منطق الجغرافيا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك