من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 6 ساعات و 17 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 6 ساعات و 18 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 6 ساعات و 20 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 21 ساعه و 25 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 21 ساعه و 29 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 30 أبريل 2016 04:13 صباحاً

الحوثيون في مهمة تحييد الرياض

أمجد خشافة

دفع الحوثيون أنفسهم إلى الكويت ولا أحد يعلم ما الذي جعلهم بنفس الوقت يرفضون المشاورات ويتصلبون في موقف واحد، وهو وقف القصف الجوي.

قبل يومين قال رئيس الاستشاريين لوفد الحكومة نصر طه مصطفى إن الهدف الأساسي الذي جاء الحوثيون من أجله للكويت هو وقف الطيران، أي أن مسألة النقاط الخمس التي يتمسك بها وفد الحكومة هي أشبه بمزحة ثقيلة وُجهت للحوثيين.

ولا أحد يتصور كيف اقنع ولد الشيخ الحوثيين للذهاب للكويت ثم يوضح للجميع أنه كان عليه مسبقا أن يأخذ ضمانات من الحوثيين حول قبولهم بالحوار بشأن النقاط الخمس التي هي أصلاً اختزال لقرار مجلس الأمن.

شيء واحد يجعل الحوثيين على هذا النحو من التصلب في ما يريدون؛ هو أن حلول يتم تدارسها بين الفاعلين الدوليين خارج عما يحدث في الكويت، كان قد أشار إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حين قال إن قرارات هادي عقّدت من مسار الحل السياسي.

هذا التوجه الأمريكي معناه أن هناك تسوية سياسية كانت قادمه ومتمردة عن نقاط الحكومة الخمس، على الأقل بشكل جزئي، وهو ما يعني أن بقاء الحوثيين في مطالبهم في تشكيل حكومة قبل أي حديث عن سلاح هو الذي أظهر "دلال" من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه الجماعة الرضيعة في أحضانه، وما يؤكد هذا التوجه ما قاله محمد عبدالسلام لـ"قناة البي بي سي"، "إن مرور عام من الحرب لا يمكن التسليم بشرعية الطرف الآخر بخصوص السلاح".

حديث وفد الحكومة الآن عن النقاط الخمس معناه أن أي حلول أخرى خارج عن إطارها وبشكل متسلسل سيكون تأجل لصراع محلي وتقديم رقابهم مع بقية القوى السياسية لبنادق الحوثيين الذين لن يجدوا قوتهم وحضورهم إلا بالقوة والتسيد بها على خصومهم.  

على هذه الصورة التي تأتي من الكويت يبدو أنه بقي لدى الحوثيين مهمة رئيسة وهي كيفية إيقاف الطيران عن قصف أهدافهم المتحركة، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، بمعنى أنهم يسعون إلى استكمال تحييد المملكة عن الحرب في اليمن بعد أن أخذوا ابتسامة عريضة في وقف الحرب في الحدود.

هي استراتيجية تحييد الخصوم للاستفراد بخصوم آخرين مكنتهم من الانتقال من جبال مران مروراً بصنعاء وحتى وصولهم إلى سواحل عدن.

لما خاضوا الحرب في دماج قالوا إن مشكلتنا مع الأجانب حتى يتم تحييد موجة التعاطف السني في اليمن، لكن انتهى الأمر بتهجير الأجانب ومركز دار الحديث وأبناء دماج! وحين دخلوا عمران قالوا إن مشكلتنا مع المحافظ، فلما تغير المحافظ سيطروا على المحافظة وقتلوا القشيبي الذي كان هو الغرض الأساسي من دخول عمران.

وحين قرر الحوثيون دخول صنعاء أرسل عبدالملك الحوثي رسالة إلى عدة جهات، حسب ما قالوا، وأن دخولهم لن يضر أحد ولكن للتعامل مع "الفرقة" التي خاضت حروباً ضدهم، لكن لم يكن سوى سيناريو لتحييد خصوم آخرين كانوا سيدخلون في خط الحرب، فانتهى الأمر بالفرقة وجامعة الإيمان ومقرات حزب الإصلاح وابتلاع العاصمة بأكملها. وأما ذهابهم للمناطق الجنوبية، فقالوا إن مشكلتنا مع "الدواعش"، لتحييد أي صراع مع الجنوبيين، ووعدوا الجنوبيين أنهم سيخرجون منها ويسلموا لهم المناطق، فيما بعد، وهو ما جعل الحراك الجنوبي يختفي عن الميدان وتبتلعه الأرض في تلك اللحظات. وعلى هذا النحو، يريد الحوثيون الآن تحييد المملكة عن اليمن، وحين يتم تحييد الطيران ستبقى بالنسبة لهم الأرض مواتية لاستعادة ما فقدوه من مدن حتى وإن كلفهم ذلك نصف أنصارهم، حينها سيفرضون واقعاً جديداً يقول للجميع شكلوا حكومة، وبقية المطالب، ستكون، حينها، جزء من التأريخ. القصف الجوي بالنسبة للحوثيين هو من جعل محمد عبدالسلام يقول أكثر من مرة إننا لسنا ذراعاً لإيران، ويرفض أي تصريحات إيرانية توظفها لصراعها في المنطقة، وهو حديث مباشر لإقناع المملكة أنهم ليسوا كما تتهمهم، واللقاءات المباشرة الأخيرة التي جرت بينهم هي من غيرت تصوراتهم!!  إيران، بدورها، بدأت تحتفظ بتصريحاتها المتشنجة، مؤخراً، ضد المملكة والتلويح بقوة حلفائهم الحوثيين، وهو ما يظهر أن اتفاقاً بينهما كهدنة مليئة باللؤم للعودة من جديد بعد ترتيب الصفوف. وتبقى المهمة الذي يبذل عليها وفد الحوثي جهداً في الكويت هو تحييد الرياض والقصف الجوي الذي يعتبر أكبر عقبة تحول دون التهام خصومهم اليمنيين، وهو أبرز تحدي يواجه الحكومة حالياً. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك