الاصلاح اكبر من حميد ﻭﻣﺤﺴﻦ
"لولا علي محسن وحميد ما قامت الثورة ولا نجحت الثورة في اليمن" لست صادقا في هذا الطرح يا صديقي ابدا وان كنت قصدت ان تجاملني لاني اصلاحي فا انا لا اقبل مثل هذا الطرح السطحي ابدا.
الثورة اليمنية ثورة شعب شارك فيها من كل فئاته لدينا احزاب كان لها السبق في توعية الناس وخلق مزاج حزبي عام رافض للديكتاتورية ونجحت الاحزاب في 2006 بكسر الصنمية عندما رشحت المناضل فيصل بن شملان رحمه الله.
مهما كان حميد حزبيا فان الاصلاح اكبر من اي شخص كان ، ومهما دعم الثورة فهناك من دعم عشرة اضعاف دعم حميد بدون ان يذكر اسمه لانه لا يريد ان يقال انه دعم ولا يحب ان يمن على احد.
انا فرحت بموقف اللواء علي محسن في بداية الثورة وتأيده قضى على جنون صالح وتهوره وصنع توازنا في البلد، لكن اذا لم ينظم فان ثورتنا كانت ستنجح بدونه.. فالشعوب لا تقهر مهما كانت التضحيات ، وكنا سنخوض ثورتنا مثلما يخوضها اشقائنا في سوريا وكنا سننجح مثلما سينجح اخواننا السوريين في ثورتهم.
التقليل من الشعوب والاحزاب والمنظمات والمبالغة في تعظيم الافراد ليس سوى سطحية مفرطة وعدم ثقة بالشعب واضطراب في مفاهيم اساسية اهمها عدم فهم معنى قوله تعالى : وما النصر الا من عند الله.
مع احترامي لحميد واللواء محسن وتقديري لهما الا ان حزب الاصلاح الذي انا مؤمن بفكره اكبر منهما واقدر على القيام بما يمليه عليه الشعب، فهو اقرب للناس واقدر على خدمتهم في اي وقت ،وهو جاهز لحكم البلد بكفأته في كل المجالات وبالحب الحقيقي الذي يناله من الشعب اليمني العظيم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها