من نحن | اتصل بنا | الأحد 22 ديسمبر 2024 09:23 مساءً
منذ 18 ساعه و 20 دقيقه
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأحد، تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن تبلغ قيمتها حوالي 6.6 مليون دولار أمريكي من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2024، استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة في اليمن. واوضحت السفارة اليابانية لدى اليمن في بيان، أن حزمة المساعدات تشمل
منذ 18 ساعه و 24 دقيقه
شرعت جماعة الحوثي، بإستحداثات جديدة، في عدد من المناطق التي تسيطر عليها في محافظة لحج جنوب اليمن، تحسبا لمعارك ومواجهات مقبلة.   وقالت مصادر عسكرية وميدانية متطابقة، إن جماعة الحوثي بدأت بشق طرقات جديدة واستحداث مواقع جديدة في مناطق عدة شمال شرق مديرية القبيطة بمحافظة
منذ 18 ساعه و 27 دقيقه
قالت جماعة الحوثي إن خسائرها تقدر بنحو 313 مليون دولار جراء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غربي البلاد منذ يوليو/ تموز الماضي.    وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان إنها بينما لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للعدوان الإسرائيلي، تعرضت
منذ 18 ساعه و 29 دقيقه
عثرت السلطات السورية الجديدة، على أحد الضباط اليمنيين المبتعثين للدراسة في سوريا والمخفيين قسرا منذ 12 عاما.   وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إنه تم العثور على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، في أحد مستشفيات
منذ يوم و 19 ساعه و 16 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 يناير 2013 04:11 مساءً

النظام السوري والمتاجرة بالتطرف والمتطرفين

فيصل القاسم
كل الطواغيت العرب بدءاً بزين العابدين بن علي، مروراً بحسني مبارك وعلي عبد الله صالح والقذافي ثم بشار الأسد ونوري المالكي، حاولوا،عندما هبت الشعوب في وجوههم، تخويف العالم الخارجي أولاً ثم شعوبهم ثانياً بخطر التطرف الإسلامي، فراحوا يحذرون الناس من أن المتشددين الإسلاميين سيحلون محلهم فيما لو سقطوا. وكلنا يتذكر لعبة القذافي السخيفة، عندما حذر الغرب من أن "القاعدة" ستستولي على ليبيا من بعده، وستشكل خطراً رهيباً على الليبيين والخارج على حد سواء. لكن كذبته لم تمر على أحد، فتدخل حلف الناتو إلى جانب الشعب الليبي الثائر، وانتهى القذافي متخوزقاً، لا بل إن الإسلاميين لم يفوزوا حتى في الانتخابات اللاحقة بعد الثورة. أما مبارك فقد كان أكثر من تاجر بالخطر الإسلامي على مدى فترة حكمه، لكن الطوفان البشري في الساحات والميادين المصرية لم يسمح له ولا للعالم الخارجي أن يمرر كذبة التطرف الإسلامي لإجهاض الثورة. وعندما جرت الانتخابات بعد الثورة فاز الإسلاميون بشق الأنفس، ناهيك عن أنهم الآن يواجهون معارضة شرسة. وكلنا يتذكر ألاعيب علي عبد الله صالح المفضوحة وتهديد شعبه والعالم بخطر الجماعات الإرهابية. وحدث ولا حرج عن زين العابدين بن علي الذي كان وقوفه في وجه المد الإسلامي في شمال إفريقيا إحدى أهم أوراق اعتماده لدى الغرب. صحيح أن الإسلاميين فازوا في تونس بعد الثورة، لكنهم يؤكدون على الدوام على أنهم أقرب إلى المثال الإسلامي التركي المتعلمن.

واليوم يعود بعبع التطرف الإسلامي إلى الواجهة من جديد في سوريا، حيث لم تفلح كل الأساليب النازية والفاشية الرهيبة التي استخدمها النظام لإخضاع شعب ثائر عظيم، فقام باستدعاء العنصر الإسلامي بشكله الجهادي لتخويف شعبه في الداخل والعالم في الخارج. ومن المعروف أن النظام ماهر جداً في تصنيع الجماعات المتطرفة لاستخدامها ضد شعبه والعالم في الأوقات الحرجة. وكي لا نبدو أننا نفتري عليه، كلنا يتذكر اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للنظام السوري في الماضي بأن الأخير كان يدرب جماعات إرهابية، ثم يرسلها إلى العراق للقيام بأعمال إرهابية رهيبة. وقد هدد المالكي وقتها بإرسال الوثائق والبيانات التي تثبت التهم التي وجهها للنظام السوري إلى الأمم المتحدة كدليل على تورط الأسد في الأعمال الإرهابية البشعة بحق الشعب العراقي. لكن المالكي تراجع عن اتهاماته للنظام السوري بضغط لا يخفى على أحد من إيران، لا بل راح يدفع المليارات لنظام دمشق لمساعدته في سحق الثورة السورية. ومعظمنا يتذكر أيضاً تصريحات السفير السوري في العراق نواف الفارس الذي أكد أن نظام الأسد كان متورطاً عبر المخابرات الجوية حتى أذنيه في تصنيع الجماعات الإرهابية ومن ثم إرسالها إلى العراق. من منا أيضاً لا يتذكر الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمود قول أغاسي المعروف بأبي القعقاع في مدينة حلب الذي كان يجند مجاهدين للقتال في العراق بتنسيق وأوامر من النظام السوري. وعندما انتهت مهمته جاءه شخص إلى المسجد الذي يصلي فيه، وأطلق عليه النار، ثم اختفى عن الأنظار لتسجل الجريمة ضد مجهول. وقد علق أحد المسؤولين السوريين يوماً على متاجرة النظام السوري بالمتطرفين قائلاً:" الجماعة يريدون الذهاب إلى الجنة ونحن نسهّل لهم المهمة".

يقول العارفون ببواطن العلاقة بين النظام السوري والمتطرفين إن النظام كان يحتفظ حتى وقت قريب بألوف المتطرفين في سجونه للمهمات الخاصة. وتتهم جهات لبنانية دمشق بأن المتورطين في أحداث نهر البارد كانوا في سجونه. ويؤكد آخرون بأن النظام أطلق سراح ألوف المتطرفين في العفو العام الأخير، وذلك ضمن الخطة (باء) من مخططه لسحق الثورة، فقد كان النظام يطمح من خلال دفع المتطرفين إلى الواجهة إلى تخويف الغرب والشعب السوري بهم، بحيث يقول للجميع:" إذا سقطت أنا، فهؤلاء من سيحكمونكم". وقد بدأ النظام باستغلال وجود مقاتلين عقائديين في سوريا كبعبع في وجه الغرب بعد أن وجد أن الغرب بدأ يخل بالمعاهدات غير المعلنة مع النظام والقائمة على أن يفعل النظام ما يشاء بسوريا وشعبها شريطة أن يلتزم بحماية الحدود مع إسرائيل، كما يؤكد نائب وزير الخارجية الإيراني السابق محمد صدر بشكل غير مباشر في مقال له في موقع "دبلوماسي إيراني". ويذكر الصدر أن الغرب غض الطرف تماماً عما فعله النظام بمدينة حماة عام 1982 طالما أنه يؤدي مهمته في استقرار الوضع حول إسرائيل على أكمل وجه. قد رأينا كيف أن النظام نبه الغرب منذ بدايات الأزمة إلى أن "أمن إسرائيل من أمن سوريا"، كما صرح رامي مخلوف في مقابلته الشهيرة مع صحيفة أمريكية.

ومع بدء تخلي الغرب عن النظام بعد أن أصبح الدفاع عنه أو التستر على جرائمه صعباً للغاية، راح النظام يطبق الخطة الثانية من مشروعه لوأد الثورة، فبدأ يصور الصراع في سوريا على أنه صراع بين النظام العلماني الذي يدّعي تمثيله وبين جماعات "إرهابية جهادية تكفيرية" على حد زعمه، مع العلم أن عدد المقاتلين المتشددين لا يتجاوز خمسة آلاف من أصل أكثر من مائة ألف مقاتل معظمهم من الضباط والجنود البعثيين المنشقين عن الجيش. أضف إلى ذلك أن النظام اتبع أيضاً النموذج الجزائري، حيث راح يصنع جماعاته المتطرفة الخاصة به لاختراق الثورة بها وتشويهها وشيطنتها. ويذكر بعض العارفين أن بعض الجماعات التي كانت ترتدي ملابس أفغانية وتقوم بنهب الملات وتعتدي على الناس كانت في الواقع تابعة لبعض الفروع الأمنية.

وفي الوقت الذي كان إعلام النظام يصور نفسه للسوريين والعالم الخارجي بأنه ضحية غزو جهادي قادم من الخارج، كان في أعماق أعماقه سعيداً جداً بحربه مع المتشددين الذي استدعاهم، لأن من شأن ذلك أن يدفع الغرب لإعادة النظر في موقفه من النظام، ويدفع السوريين إلى التمسك به خوفاً من الوقوع لاحقاً تحت سطوة جماعات متطرفة مزعومة. غير أن الخطة (باء) فشلت فشلاً ذريعاً بعد أن وصل الثوار إلى أبواب دمشق. لكن لا بد من التأكيد هنا على أن المقاتلين العقائديين الذين يقاتلون النظام الآن في إطار الثورة السورية ليسوا على علاقة بالنظام أبداً، بل هم أناس، اختلفت أو اتفقت معهم، يقاتلون إلى جانب شعب يتعرض للإبادة، كما يؤكدون. ومحاولة النظام استغلالهم إعلامياً وتخويف العالم والشعب بهم لا يقلل من قيمتهم حسبما يرى مؤيدوهم. ناهيك عن أن النظام السوري، كغيره ممن حاول أن يتلاعب بالجماعات المتشددة، وقع في شراكها لاحقاً، بحيث ينطبق عليه بيت المتنبي الشهير:" ومن يجعل الضرغام بازاً لصيده، يصيده الضرغام فيمن يصيدا".


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك