للكحلاني وبن دغر..الله يكتب أجركم!!
وزير المواصلات أحمد بن دغر يصرف مليون ريال نقدا لجمعية نقم التي يرأسها أحمد الكحلاني فضلا عن التجهيزات الفنية.. طبعا الأول هو أمين عام مساعد للمؤتمر الشعبي العام، والثاني هو رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب، والله يكتب الأجر في ميزان حسناتهم!!
بالتأكيد أن هذا السلوك ليس غريبا ولا جديدا من قيادات المؤتمر الشعبي العام، وإنما الغريب هو أن بن دغر محسوب على تيار الرئيس هادي في المؤتمر، والكحلاني محسوب على تيار «الزعيم» صالح، فأي منجم بارع هذا الذي استطاع أن يوفق بينهما، أم هي الحكمة التي تقول:
قد يجمع الله «الشتيتين» بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا!؟
لقد أثبت الرئيس هادي أنه صاحب نظرة ثاقبة حين اختار بن دغر لوزارة المواصلات، لأنه بحق خبير في «المواصلات» فهو وحده من الـ(16) قياديا انفصاليا الذي قاوم مشاعره وداس الماضي والحاضر وارتمى في أحضان علي صالح، وهو وحده من بين كل «الطغمة» الذي تجاوز كل التاريخ وارتمى في أحضان الرئيس هادي كواحد من أعيان «الزمرة».. وهاهو وحده من بين خبرة عبدربه الذي يدعم تيار صالح والحوثيين ويحضر اجتماعات صالح التي يغيب عنها كل المحسوبين على هادي!!
ربما يستطيع أن يقول صالح إن ولاءه له وإن حضوره اجتماعاته تعبير عن هذا الولاء، لكنه -قطعا- لا يستطيع أن يكسب ثقته، وربما يستطيع أن يقول لهادي إنه يقدم أموال الوزارة لأنصار صالح ليستقطبهم به، ويحضر اجتماعات صالح ليسمع ويرى، ولكنه لن يستطيع مواصلة هذه الاتصالات، لأنه من ركب جملتين افتلخ، ومن ركب حصانين استلخ!!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها