من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 17 ساعه و 20 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 37 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 16 ساعه و 19 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعتان و دقيقتان
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعتان و 9 دقائق
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 أبريل 2016 08:35 صباحاً

اليمن.. سلام أم ترحيل للحرب

عارف أبو حاتم

عشية انطلاق عاصفة الحزم، كانت اليمن تحت السيطرة شبه الكاملة للمليشيا، اليوم يمكن التأكيد أن جنوب اليمن تحرر بالكامل (باستثناء جيوب في شبوة)، وتحررت مأرب، وتحررت أجزاء واسعة من تعز، وأصبحت قوات الجيش الوطني على بُعد أقل من 20 كيلومترا من قلب العاصمة صنعاء، ومقاومة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا تشتغل بنشاط علني، وبعضها تنتظر إشارة البدء، لانطلاق حرب التحرير الداخلية.

كان قادة المليشيا يقولون إنهم لا يعترفون بقرارات الشرعية الدولية، واليوم يتوسلون بالمبعوث الأممي لإبلاغ قوات التحالف التزامهم بالقرار 2216.. ظلوا يرددون أن رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية "دواعش"، واليوم يبحثون عن وسطاء للحوار معهم، انحسروا من البحر إلى الصحراء، ومن الجبل إلى الوادي.. والأهم من كل ذلك انكشاف زيفهم للداخل اليمني، وانكشاف وهم القوة الإيرانية لدى عملائها.. إيران التي أطعمتهم الأماني والوعود ووهم القوة لم تتمكن من فعل شيء سوى النفخ في الإعلام، بطريقة تزيد إصرار التحالف وتماسك المقاومة على استئصال الخطر الفارسي من جنوب الجزيرة العربية.

التعويل على روسيا هو الآخر سقط رهانه، فقد وقف الروس في الظل، وسمحوا للقرار الأممي 2216 بالعبور؛ لأنهم يدركون أن صديقتهم إيران اختارت الانحياز إلى عصابة ضد دولة، وقالها الروس صراحة لوزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي: "لن نتدخل في اليمن إلا بطلب الحكومة الشرعية، كما تدخلنا في سوريا بطلب من الرئيس الشرعي".

الآن سيذهبون إلى الكويت للجلوس على طاولة الحوار وهم أذلة صاغرون، بعد أن استجدوا وسيطا عمانيا وآخر روسيا من أجل العودة إلى الحوار، وذهبوا إلى "أبها" السعودية يستجدون المملكة، ويذكرونها أنهم لجأوا لأحضان إيران لأن أبواب السعودية كانت موصودة في وجوههم، والسعوديون يدركون أنهم أمام شرذمة عقائدية يرعاها مشروع أمريكي وإيراني في المنطقة، وأن الكلام المعسول له وظيفة واحدة، هي أن يأخذوا استراحة محارب لسنتين أو ثلاث يرتبون فيها صفوفهم، وتتخفف فيها أمريكا من التزاماتها تجاه حلفائها الخليجيين، وحينها سيكون الانقضاض على المملكة والخليج.

الذهاب إلى الكويت في 18 نيسان/ أبريل تعويلا على نقاط المبعوث الأممي الخمس هو الآخر موضع إشكال، فهل سيكون تسليم السلاح سابقا أم لاحقا للحوار؟ فكل إجراء عملي لا يسبقه إلقاء السلاح، وإعادة منهوبات الدولة من الأسلحة إلى مقراته، هو عبث ومضيعة للوقت.

ثم إن أخشى ما أخشاه في لحظة مفصلية كهذه أن يأتي الحل وترحل الحرب؛ لأن كل سلام مبني على أرضية هشة لا تحميه ولا تقوى على بقائه عقودا طويلة هو قرار تأجيل للحرب والخراب، وما هي الأرضية التي سيقف عليها السلام المنتظر في مفاوضات الكويت؟ وكيف نطمئن لسلام لا يسبقه خطوات بناء ثقة، من قبيل: تسليم السلاح، والانسحاب من المحافظات -وليس المدن؟ فالفرق كبير بين المعنيين- والخروج من كامل مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها، وفي مقدمتها مقرات الرئاسة والحكومة والبرلمان ووزارات المالية والدفاع والداخلية والنفط ورئاسة القوات المسلحة..

تلك خطوات بناء ثقة حقيقية، تؤسس لسلام ينقذ ما تبقى من الدولة اليمنية، ويحفظ أرواح اليمنيين الموزعين بين المنافي وميادين الحرب المفروضة عليهم، ويحافظ على البقية الباقية من البنية التحتية.

غير ذلك هو عبث -ترعاه أمريكا- وليس حوارا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك