شكرا شكرا شكرا لدولة الامارات العربية الشقيقة

يقول الحبيب المصطفى...
 ( صلى الله عليه وسلم ) :
"من لايشكر الناس لا يشكر الله"
 
            شكرا شكرا شكرا لدولة الامارات العربية الشقيقة...

وبالمقابل اقول :
نشكرك يا تعز على هذا الصمود..
فما كنا نتوقع ان تعود الحياة الى هذه المدينه المنكوبة بسهولة... فبعد ان فقدت تعز كل مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه والمواد الغذائيه التى منع ادخالها الى مدينه تعز بسبب الحصار الضالم والألغام التي زرعتها قوى الشر والتي خلفت آلاف الضحايا،،، وبسبب تدهور الأمان فيها بسبب القذائف التى كانت تنهمر على الأحياء السكنية مثل المطر..!! فبسبب هذه الاوضاع اصبح من المستحيل العيش في هذه المدينة الصامدة الباسلة ...

ولكن الصمود والإباء الذي تمتلكه هذه المدينة وسكانها قهر كل مستحيل..!!

فبعد تحرير منفذ الدحي وفك الحصار عن الجبهة الغربيه بتعز بدء السكان النازحين بالرجوع تدريجيا.. وبدأت الاغاثات الانسانيه تتوافذ على تعز بعد ان حرمت منها لعدة  شهور بسبب الحصار التى كان يطوق عليها..

ولكن في هذه المرة وصلت اغاثة مختلفه عن سابقاتها...!!

اغاثه أعادت البهجة الى كل بيت في تعز.. وأصبح حديث سكان المدينة عن هذه الاغاثه المتميزة من الهلال الاحمر الإماراتي...

فما اجمل ان تزرع الابتسامة والفرحة في وجوه سكان هذه المدينه المنكوبة  بعد عام عم فيه الظلام والخوف والحزن والجوع!!عام انساهم معني الفرحة واذاقهم مرارة الحياة..  

فكم أحسست بالسعادة حين نزلت الى ميدان توزيع الاغاثه لأتأكد من مصداقية هذه الاغاثه ورأيت الفرحة والسعادة التى تعم الناس بكل أطيافهم وفئاتهم...

تأكدنا من مصداقية هذه الاغاثة التى عمت أسر تعز ككل بلا تمييز ولا محسوبية.. فشكرا شكرا شكرا لدولة الامارات العربية الشقيقة والتي كما عهدناها بمواقفها  الإنسانية المتميزة  تجاه الشعب اليمني... وشكرا جزيلا  لمنظمه الهلال الاحمر الإماراتي على كل الجهود المبذولة لإيصال هذه الاغاثة لسكان مدينة تعز...

والشكر موصول للقائمين على توزيع هذه الاغاثة داخل اليمن والمتمثلة ببيت هائل سعيد انعم،، نشكرهم على كل الترتيبات التى تم بها إيصال وتوزيع اغاثة الهلال الأحمر الإماراتي لكل بيت في تعز بصورة منصفة وعادلة وبدون تمييز...
حفظ الله دولة الإمارات العربية الشقيقة .. وحفظ الله اليمن ووقاها كيد الكائدين والحاقدين،،،