من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 12 ساعه و 51 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 12 ساعه و 52 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 12 ساعه و 54 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يوم و 3 ساعات و 59 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يوم و 4 ساعات و 3 دقائق
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 22 مارس 2016 05:10 مساءً

ذهب اليهود وبقيت اللعنة !!

ياسين التميمي

الحرب في صعدة خلقت وضعاً استثنائياً، تسبب في هجرة مئات آلاف المواطنين، الذين تحولوا إلى أهداف مباشرة لحركة طائفية جامحة ومتسلحة باعتقاد راسخ بأنها تناضل من أجل استعادة الحق الإلهي المسلوب، وان النصر حليفها.

من بين الذين هُجِّرُوا بضعُ عشرات من اليهود الذين تلقفتهم الوكالة اليهودية عبر السفارة الأمريكية بصنعاء، قبل عدة سنوات، ووفرت لهم مكاناً فاخراً للإقامة، هناك بالمدينة السياحية الواقعة بجوار السفارة الأمريكية في سعوان إلى الشرق من مدينة صنعاء.

عاش هؤلاء اليهود حياة مرفهة جداً، ولم يكن يمنعهم من الرحيل إلى فلسطين المحتلة أي شيء سوى تمسكهم هم أنفسهم بالبقاء في بلدهم، فراراً من الحياة التي لا يمكن احتمالها في الدولة اليهودية التي أُقيمت على أرض فلسطين وفق التقاليد الغربية والانفتاح الذي يخشاه هؤلاء المحافظون جداً على تقاليدهم ومعيشتهم وتماسكهم العائلي.

هناك قصص عديدة تُروى عن حالة التفلت التي يأنفها اليهود اليمنيون الشرقيون الأكثر احتشاماً، وهذه القصص هي التي دفعت وتدفع بالقلة القليلة من اليهود المتبقين في اليمن إلى التمسك بأرضهم وتقاليدهم، ولا يمكن لأحد أن يحاسبهم على خياراتهم تلك.

اعتنى جيرالد فيرستاين، السفير الأمريكي السابق لدى اليمن كثيراً بأبناء جلدته اليهود، وكان يتمنى ربما لو أنجزت صفقة تهجير الـ19 يهودياً التي تمت الأحد الماضي، في عهده ولكنه لم ينجح.

هاجر اليهود فيما يقبع عشرات الآلاف من أبناء صعدة المسلمين، حتى الآن في مخيمات للاجئين في المزرق بمحافظة حجة، في انتظار توفر الظروف المناسبة لعودتهم إلى ديارهم في صعدة، التي هجروا منها بفعل التضييق الطائفي الذي مارسه الحوثيون ضدهم.

وهجرة اليهود جاءت ثمرة محادثات سرية أجراها الحوثيون مع الوكالة اليهودية أسفرت عن تأمين هجرة تلك المجموعة من اليهود إلى فلسطين المحتلة.

إنها صفقة تقف خلفها أطراف أخرى غير الخارجية الأمريكية، فقد عمل على الأرض ناشطون يهود تحت غطاء المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية، وبالتنسيق مع منظمات مجتمع مدني يمنية أيضاً، كل هؤلاء استماتوا في إتمام هذه الصفقة، التي أراد من خلالها الحوثيون البرهنة على أنهم شركاء مناسبون في المنطقة.

وهذا هو التفسير وراء انخراط تلك المنظمات في حملة علاقات عامة لصالح الحوثيين في الغرب، وحملة تشويه متعمدة لدور التحالف في اليمن.

وبإنجاز صفقة كهذه، لا نقول هنا إن شعار الصرخة الحوثي قد سقط، فهو ساقط من الأساس، وهو شعار مراوغ وكاذب، ومشحون بالادعاءات والمبالغات التي ترفضها الإنسانية وتستهجنها، لقد كان أحد الوسائل التي أراد من خلالها الحوثيون ومن ورائهم إيران تكريس نموذج آخر للمقاومة والممانعة في المنطقة، وهي الممانعة التي انتهت إلى كتائب تقاتل الشعب السوري التواق للحرية وإلى حرب شاملة ضد اليمنيين.

إيران الخميني ظلت تقاتل الشيطان الأكبر الأمريكي، في إعلامها وحسينياتها ومهرجاناتها الجماهيرية، فيما كانت تمضي في عقد صفقات سرية للحصول على الأسلحة الأمريكية وعبر وسطاء يهود أيضاً، مثال على ذلك صفقة " إيران كونترا" الشهيرة. وها هي تختتم مهرجان اللعنات الشتائم الموجهة ضد أمريكا باتفاق مذل ومخزي فيما يخص برنامجها النووي، لكي تلقى وقتاً كافياً لإنجاز تورطها في تقويض دول المنطقة والانغماس في حروبها الطائفية وفي إذكاء هذه الحروب.

هجرة اليهود الـ19، إذاً، كانت نتاج صفقة ذات طابع سياسي واضح، أبرمها الحوثيون بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وجاءت في سياق التوظيف الرخيص لورقة إنسانية، ساهموا هم في صناعة مأساتها منذ البداية حتى يظهروا لليمنيين أنهم قولا وعملاً ضد إسرائيل وضد اليهود حتى وإن كان هؤلاء اليهود أقدم من الحوثيين في المواطنة وفي في اعتناق الأديان السماوية على الأرض اليمنية.

ذهب اليهود إلى أرض ليست أرضهم، بعد أن رأوا اليمن تحترق وتكاد تتحطم بفعل المغامرة الحوثية البائسة، رحل هؤلاء اليهود وبقيت "اللعنة الحوثية" تحيط بحق اليمنيين في الحياة كما يجب أن تُعاش.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك