من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 أغسطس 2025 02:18 صباحاً
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في العاصمة عدن، عن إيقاف فتح أي حسابات جديدة لمنظمات المجتمع المدني لدى شركات ومنشآت الصرافة المرخصة من البنك المركزي في عدن، مع تجميد الحسابات القائمة، وإلزام المنظمات المعنية بمراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات نقل أرصدتها إلى البنوك
منذ 7 ساعات و 34 دقيقه
أقر مجلس الوزراء اليمني، الإثنين، تنفيذ مشروع الممر المائي في منطقة الوادي الكبير بعدن، وانشاء مركز طوارئ لتوحيد جهود مواجهة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية على المستوى المركزي والمحلي، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد أدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة ودمار واسع في
منذ 7 ساعات و 38 دقيقه
توفي 6 أشخاص، الساعات القليلة الماضية، جراء السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.   وقال إعلام سلطات محافظة شبوة، إن المحافظة تشهد منذ منتصف الشهر الجاري موجة أمطار غزيرة رافقتها سيول جارفة، كان أشدها مساء الأمس
منذ 8 ساعات و 51 دقيقه
  أعلنت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بعدن، اليوم الاثنين، بدء العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة للأدوية في جميع الأسواق المحلية، استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء وقرار البنك المركزي بشأن أسعار الصرف.   وأوضحت الهيئة أن التسعيرة ملزمة للشركات والمستوردين
منذ 8 ساعات و 55 دقيقه
  قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إن أكثر من 16 ألف أسرة تضررت جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في محافظة حجة، غربي اليمن.   وأضافت المفوضية، في بيان مقتضب على منصة "إكس" تابعه الصحوة نت، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها محافظات حجة،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 03 يناير 2013 11:18 مساءً

بن شملان.. الشاب الذي كشف شيخوختي

رشاد الشرعبي
في سبتمبر 2006، ساقتني الأقدار إلى مهمّة ورحلة من خلالها تعرّفت على وطني؛ محافظات ومُدنا، حشودا وآمالا، ما منحي الثقة بعدها للتحدّث مع دبلوماسي غربي بأن هناك قوّة تتولد في رحم اليمن وعلى المجتمع الدولي مساعدته في توجيهه نحو الحُرية والتنمية، لا يترك لتتوزعه نزعات التطرّف وعصابات الارهاب والإجرام والعصبية العمياء.

تعرّفت في رحلتي تلك على اليمن من خلال ما زرناه من محافظات ومناطق، وما كُنا فيه من منازل، وما تجولنا فيه من شوارع وأحياء، وعرفته أيضاً من خلال شخص - أحد عظمائنا في العصر الحديث- الذي كُنا برفقته وحضرنا مهرجاناته الانتخابية وهو يشعل فتيل ثورة اندلع حراكها جنوباً ثم امتدت شمالاً لتعمّ الوطن.

أثق أنِّي لن أنسى -خلال ما كتب الله لي من عُمر- المهندس فيصل بن شملان مرشّح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية 2006 وهو يرفض أن يدخل معنا قريته (السويري) وسط الموكب الذي وصل به من صنعاء إلى مدينة سيئون، وأصر على أن يدخلها في سيارة أخرى بدون مرافقين؛ لأنه في قريته وبين أهله وناسه.

كيف لي أن أنسى ذلك الرجل العملاق في فعله الذي لم يجرؤ على الإقدام عليه أحد من قبل بقبوله خوض معركة انتخابية غير متكافئة مع الفساد والظلم والاستبداد والفشل والفوضى المتمثلة بالرئيس المرشح المنافس؟ هو رجلٌ من القلائل الذين نفخوا في شباب اليمن جذوة الثورة وحثّهم على التغيير وحفّزهم على النضال.

حينما وصلنا مدينة المكلا، بعد ساعات من السفر براً وفي حر الصيف، بلغ بنا التعب -نحن الشباب- ولم نعد قادرين إلا على التمدد على فراش الراحة تحت هواء المكيِّفات، غير أنه كان يجرجرنا بقلبه الشاب في جولة بشوارع المكلا، ترجّل من سيارته مرات ليلتقي بالناس كواحد منهم، لم أجد حينها ما أقوله لرفيقي سوى "أننا نحن الشيوخ عُمراً رغم فارق السن الكبير بيننا".

لابتسامته معنى وللحظات تأمله -وهو جالس على الكرسي في أماكن إقامتنا او استضافتنا- يضع رجلاً على رجل دون اهتمام للقلق الذي يخيّم على حياة مرافقيه، ممّا قد يكون في كل لحظة من زعيم العصابة الذي وصل حد الإساءة الشخصية لبن شملان، فيما كان الأخير يتجاهل الأمور الشخصية ليوجّه سهامه القاتلة والمحفّزة معاً في مهرجاناته الانتخابية.

كان في كل كلمة يلقيها ويلتف حولها شباب اليمن، شعثا غبرا، يدك أركان الرئيس الفاسد والمستبد ويدمّر ما بناه من جدران للظلم والفوضى ويهزّ أوتاد فشله وقوته وعصبويته التي غرسها في أرجاء الوطن. في المقابل يضع لبنات بناء المستقبل، يتحدث عن الاعوجاج القائم ويوضّح البناء المستقيم المفترض، ويحرض على الانقلاب على ما هو قائم ويحفّز على القيام بما هو مفترض.

لم تهزه الأفعال الصبيانية التي دُفع لها شباب ومراهقون للاعتداء على مهرجاناته الانتخابية وموكبه في الحديدة وإب وتعز، ولم تؤثّر فيه الحماقات التي قام بها رجالٌ كبارٌ في السن دفعهم أحد كبار تجار مدينة رداع للاعتراض شتماً وبذاءة على الموكب ذهاباً وإياباً، واعتبرها واحدة من حماقات الرئيس السابق.

في مدينة تعز، كان هناك موقفٌ غير أخلاقي واستثنائي عجزت عن تصديقه، حيث قام الدكتور عبد الجليل سعيد -رئيس فرع الاصلاح بتعز- حينها بحجز غداء للمرشح والوفد المرافق له وقيادات فروع المشترك لدى مطعم في جولة القصر وقبل تحرّكنا من الفندق إلى المطعم، وبعد تأكيد مديره جاهزية الطلب، استفسر عن المعزومين وبمجرد معرفته بهم اعتذر عن تقديم الغداء بطريقة لا تمت بصلة لقيم وعادات وتقاليد المجتمع.

لم يجد المضيفون خياراً سوى توضيح الأمر للفقيد بن شملان وطلب الانتظار بالفندق ودبّروا غداءً من عدّة مطاعم بالمدينة لتناوله في الفندق، والأمر عنده كأنّ شيئاً لم يكن، بل والتمس العذر لصاحب المطعم الذي يرتبط بطريقة أو بأخرى بقيادات عسكرية وفرع المؤسسة الاقتصادية.

رحمة الله تغشاك أيها العملاق الذي غامر لخوض معركة لم تكن سهلة بعد سنوات وعقود من العمل لخدمة وطنك وشعبك، كنت خلالها صاحب الموقف الشجاع، عفّ اللسان، نظيف اليد، مرفوع الهامة، شامخا كجبال اليمن وناطحات سحاب شبام حضرموت التاريخية وبيوت قرية السويري.

لم يهتم لكل إساءات منافسه أو مرشحي الظل وكان مركزاً جهوده لأجل معركة متوازنة لتدمير إمبراطورية الفشل والفساد والفوضى والاستبداد، وبناء اليمن الجديد باستخدام وسائل عمل تنموية وأدوات نضال سلمية، ليكون ملهماً للحراك الجنوبي الذي أعقب انتخابات 2006 وعنواناً ورمزاً وأباً روحياً لأبطال الثورة الشبابية السلمية في فبراير 2011.

تصدر المشهد النضالي في العلن في مغامرة ومواجهة تهرب منها الكثيرون ممن يمتلكون المجاميع المسلّحة والأموال، ورفض بعد انسحابه من البرلمان في موقف تاريخي أن يموت منزوياً في بيته بمدينة عدن أو مسقط رأسه "السويري"، ليسجل في التاريخ اليمني المعاصر أن فيصلاً كان هنا يعيش عظيماً وتكون مغامرته الانتخابية الحد الفاصل ما بين عهدين مختلفين.

أتذكره جيداً وهو يرد على استطلاع رأي أجريته لوكالة أنباء خارجية، ولا زلت مندوباً صحيفاً في مجلس النواب مطلع 2001، بشأن أداء المجلس، كان رده قوياً، تحدث حينها عن معسكر النواب - وليس مجلس - في إشارة إلى الطريقة العسكرية التي يُدار بها من خارجه أو من خلال رئيسه الحالي ونائب رئيسه حينها.

هذا الرجل يستحق الكثير من الاهتمام بتوثيق حياته ومآثره وحكمه، وخطابات مهرجاناته الانتخابية والمقابلات التي أجريت له وإعداد الكتب والأفلام الوثائقية لتعريف الأجيال بالمهندس فيصل بن شملان، ليستفيدوا من تجربته وحكمته.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك