من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 أغسطس 2025 02:18 صباحاً
منذ 6 ساعات و 9 دقائق
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في العاصمة عدن، عن إيقاف فتح أي حسابات جديدة لمنظمات المجتمع المدني لدى شركات ومنشآت الصرافة المرخصة من البنك المركزي في عدن، مع تجميد الحسابات القائمة، وإلزام المنظمات المعنية بمراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات نقل أرصدتها إلى البنوك
منذ 7 ساعات و 37 دقيقه
أقر مجلس الوزراء اليمني، الإثنين، تنفيذ مشروع الممر المائي في منطقة الوادي الكبير بعدن، وانشاء مركز طوارئ لتوحيد جهود مواجهة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية على المستوى المركزي والمحلي، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد أدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة ودمار واسع في
منذ 7 ساعات و 41 دقيقه
توفي 6 أشخاص، الساعات القليلة الماضية، جراء السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.   وقال إعلام سلطات محافظة شبوة، إن المحافظة تشهد منذ منتصف الشهر الجاري موجة أمطار غزيرة رافقتها سيول جارفة، كان أشدها مساء الأمس
منذ 8 ساعات و 55 دقيقه
  أعلنت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بعدن، اليوم الاثنين، بدء العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة للأدوية في جميع الأسواق المحلية، استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء وقرار البنك المركزي بشأن أسعار الصرف.   وأوضحت الهيئة أن التسعيرة ملزمة للشركات والمستوردين
منذ 8 ساعات و 58 دقيقه
  قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إن أكثر من 16 ألف أسرة تضررت جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في محافظة حجة، غربي اليمن.   وأضافت المفوضية، في بيان مقتضب على منصة "إكس" تابعه الصحوة نت، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها محافظات حجة،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 02 يناير 2013 07:47 مساءً

عام ايراني.. سلما ام حربا

عبدالباري عطوان

إذا كان العام المنصرم هو عام مصر بامتياز فإن العام الجديد قد يكون عام إيران وحلفائها في المنطقة، سلما ام حربا، وفي الحالين سيكون العرب هم الضحية، ففي حال السلم هم الغنائم، وفي حال الحرب سيكونون الأدوات، والعشب الذي ستدوسه الفيلة المتصارعة.
هناك نظريتان يجري تداولهما في المسرح الغربي، الاولى تقول بأن الادارة الحالية قد تلجأ الى احتواء ايران، وتسلّم بدورها الاقليمي كقوة نووية عظمى، لعدم رغبتها في التورط في حرب ثالثة، وهي التي لم تتعاف من الحربين في العراق وافغانستان، مضافا الى ذلك ان اي ضربة عسكرية لن تنتهي، بل ستؤخر، الطموحات النووية الايرانية لعامين فقط، وستوحّد الايرانيين خلف قيادتهم، وستحشد بعض العرب او معظمهم خلف طهران، بعد ان تراجع التأييد لها بسبب دورها في دعم النظام السوري.
اما النظرية الثانية فتقول ان قرار الحرب قد جرى اتخاذه فعلا، والاستعدادات جارية لتنفيذه، والربيع المقبل قد يكون هو نقطة الصفر، فبنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل دعا الى انتخابات مبكرة (يوم 22 كانون الثاني/يناير) من اجل الحصول على اغلبية يمينية تعزز تفرده بقرار الحشد والتعبئة للحرب ضد ايران التي جعلها عنوان حملته الانتخابية الحالية.
نتنياهو هيّأ لهذه الحرب في الخريف الماضي، وقبل الانتخابات الرئاسية الامريكية، الأمر الذي دفع الكثيرين في الإدارة الامريكية واوروبا لاستجدائه بعدم الإقدام عليها منفردا، ومنظره وهو يستعرض رسومه الافتراضية عن البرنامج النووي الايراني من على منصة الامم المتحدة ما زال ماثلا للعيان.
الرئيس باراك اوباما، وتحت ضغوط نتنياهو والكونغرس التابع له، تعهّد بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي بكل الوسائل، ولكنه رفض في الوقت نفسه ان يقبل بالخطوط الحمراء التي طالبه نتنياهو بوضعها فيما يتعلق بالتخصيب النووي الايراني.
‘ ‘ ‘
في شهر اذار(مارس) المقبل ستنتهي المهلة التي حددتها القوى الغربية لقبول ايران بشروط الحلّ السلمي، بما فيها تسليم ما لديها من يورانيوم مخصّب فوق درجة العشرين في المئة، ووقف كل اجهزة الطرد المركزي، وتفكيك المنشأة النووية في قمّ (يقال انها تحت جبل ضخم).
من الصعب علينا التكهن بردّ الفعل الايراني، فالايرانيون خبراء فيما يتعلق بطرق كسب الوقت، واطلاق بالونات مضللة لجسّ نبض الطرف الآخر، فقد صرحوا قبل ايام بأنهم مستعدون للتعاون مع وكالة الطاقة النووية، اذا توقفت التهديدات الاسرائيلية، ومن غير المستبعد ان يتقدموا في اللحظة الاخيرة بمقترحات لحلّ الأزمة لإرباك خصومهم. وهناك انباء عن مفاوضات سرية امريكية ايرانية في غرف مغلقة.
في موازاة ذلك تتصرف القيادة الايرانية وكأن الحرب واقعة لا محالة، فمناوراتها العسكرية لم تتوقف مطلقا، وتجرى الان احداها في مضيق هرمز، بينما اختبرت صواريخ بعيدة المدى بنجاح كبير يوم امس الاول فقط.
القوى الغربية ايضا تحشد اساطيلها وسفنها الحربية في مياه الخليج العربي، حيث توجد حاليا ثلاث حاملات طائرات امريكية ورابعة بريطانية، وسحبت بريطانيا قوات لها في افغانستان وموضعتها في المنطقة، وستبدأ بعد ايام مناورات بحرية اسرائيلية امريكية يشارك فيها 3000 جندي امريكي، وسيظل الف منهم في فلسطين المحتلة حتى نهاية شباط (فبراير) المقبل، وربما تمدد فترة اقامتهم.
العدوان الاسرائيلي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على قطاع غزة كان بهدف تحويل اهالي القطاع الى حقل تجارب لاختبار مدى فاعلية القبة الحديدية في التصدي للصواريخ الايرانية فئة ‘فجر 5′ التي تملكها فصائل المقاومة مثل الجهاد الاسلامي، وفي الاطار نفسه نصب حلف الناتو بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية في اطار الاستعدادات نفسها.
الاسرائيليون الذين يعيشون حالة من القلق غير مسبوقة، يخشون من امرين في حال اندلاع الحرب، الاول ان تمتصّ ايران الضربات الاولى، وتردّ بفاعلية على اهداف اسرائيلية وقواعد امريكية في الخليج، والثاني ان يجري استخدام اسلحة كيماوية سورية ضدها في ذروة الحرب او في حال يأس، سواء من قبل النظام السوري او حزب الله اللبناني.
مسؤول اردني كبير اكدّ لي ان حالة القلق الاسرائيلية من الاسلحة الكيماوية السورية وصلت الى درجة وضع خطة لقصفها بطائرات حربية، ولكن الخوف الامريكي من النتائج، وخاصة مقتل عشرات الالاف من السوريين من جراء انتشار هذه المواد في الهواء، هو الذي منع هذه الخطة، ولكنه لم يستبعد ان يلجأ نتنياهو الى هذا الخيار في اي لحظة.
‘ ‘ ‘
العقوبات الاقتصادية الخانقة التي فرضتها امريكا وحلفاؤها على ايران اعطت مفعولها في تكبيل وإضعاف الاقتصاد الايراني، فقد انخفضت الصادرات النفطية الايرانية الى النصف، وخسر الريال الايراني ثمانين بالمئة من قيمته، ولكن العقوبات لم تسقط اي نظام في التاريخ، ولنا في عراق صدام حسين نموذج، حيث صمد 8 سنوات دون ان يصدّر برميل نفط واحدا.
يظل هناك من يراهن على ‘ربيع ايراني’ ينفجر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في حزيران (يونيو) المقبل، ولكننا لا نتوقع ان ينتظر الاسرائيليون الذين يقولون ان ايران وصلت الى درجة ‘الحافة النووية’ حتى ذلك الوقت.
ادارة اوباما ترتعد خوفا كلما نطق احد امامها بكلمة الحرب ضد ايران، لأنها تعرف جيدا ما يمكن ان يلحق بها من كوارث، فإيران مدعومة بترسانة حربية داخلية قوية، وحلفاء اقوياء مثل الصين وروسيا والهند، باتت تشكل مجتمعة تحالفا عالميا قويا.
السؤال المهم هو: اين دورنا كعرب؟ الاجابة مؤلمة، فالدولة الخليجية الاكبر،اي المملكة العربية السعودية، في حالة من الجمود في ظل شيخوخة قيادتها، والوحدة الخليجية ضعيفة، حتى ان زعيمين من ستة فقط حضروا قمة مجلس التعاون الخليجي الاخيرة في المنامة.
واذا انتقلنا الى الجوار الخليجي نجد ان الاردن على حافة الافلاس، ومصر مشغولة بأزمتها الداخلية ومؤامرات لإفشال ثورتها، واليمن ممزق، وسورية تعيش حربا اهلية.
وضع عربي مزر بكل المقاييس، فالعرب مجرد كمّ مهمل، وادوارهم لا تزيد عن دور الكومبارس، واموالهم منهوبة سواء من قبل الفاسدين او الدول العظمى، ووحدتهم الداخلية ممزقة بفضل التحريض الطائفي.. وكل عام وانتم بكل خير.

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك