من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 7 ساعات و 55 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 11 ساعه و 19 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 11 ساعه و 23 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 4 ساعات و 10 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 7 ساعات و 15 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 02 يناير 2013 02:54 مساءً

عامكم مبارك ونقش في صخور التخلف

رشاد الشرعبي

كل عام وأنتم أيها القراء الأعزاء بألف ألف خير وكل عام وشعبنا اليمني في حال أفضل وينعم بالحرية والكرامة ووطننا في أمن واستقرار وتنمية.
احترت في الموضوع الذي سأفتتح به العام الجديد وهو الثاني لي في هذه الصحيفة الغالية على قلوبنا كيمنيين, اسماً ومؤسسة, ودولة ونظاماً, ورأيت أنه لا بد أن تكون البداية تتفق مع حكمة تعلمتها صغيراً عند “فقي قريتنا” - رحمة الله عليه - قبل التحاقي بالمدرسة وهي: أن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.
فمنذ فترة يُلِح على تفكيري رأي أجده مهماً وأقدمه كمقترح, لعل وعسى أن ننقش في صخر الظلام الحالك مستقبل وطننا المشرق ونحفر في الجدار لنفتح للنور ثغرة فيه ـ كما قال شاعرنا الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح مد الله في عمره,ـ أو متنا على وجه الجدار.
 فمع كثرة الحديث عن الهيكلة للجيش وأجهزة الشرطة, هناك آخرون يتحدثون عن هيكلة للأحزاب والمنظمات والقطاع الخاص والثقافة والممارسات والاجراءات والسلوكيات, لكن الجميع غافلون أو غير مهتمين بالأساس لكل شيء في حياتنا وهو التعليم, سواء التعليم الأساسي والثانوي أو الفني والتدريب المهني أو الجامعي.
ومن هنا أرى ضرورة أن يهتم من سيتحاورون في مؤتمر الحوار الوطني ليس فقط بمصلحة شئون القبائل والجيش والشرطة وشكل الدولة ونوع نظامها السياسي والانتخابي وهويتها وغيره، بل بأمر هو عندي وفي اشتراطات التغيير والتنمية أهم.
ما اقترحه هنا هو إعادة النظر في شكل الدولة ونظامها السياسي على أساس هيكلة الوزارات والحكومة ووضع التربية والتعليم كوزارة للوزارات كلها, بحيث يكون رئيس الحكومة وزيراً للتربية والتعليم إذا كان نظام البلاد برلمانياً, ولو كان رئاسياً يشغر رئيس الدولة وزارة التربية وليس ضرورياً توليه قيادة القوات المسلحة كضرورة أن يقود العملية التعليمية بصورة مباشرة.
لم ابنِ رغبتي هذه إلا على حقيقة يرددها كثيراً خبراء التنمية والاقتصاد والاجتماع والإدارة وحتى السياسة بأن التعليم هو أساس كل شيء, وانطلاقاً منه قاد عظيم ماليزيا البروفسور مهاتير محمد بلده من مستنقع التخلف وذيل الأمم إلى ماوصلت إليه من حال نتباهى به ونتحسر على وطننا الغالي لأجله.
فالتعليم يعد أساساً لاحتياجات مختلف المجالات ورافداً لكل الوزارات, فهو ضروري للصناعة والتجارة والمالية والإعلام والدفاع والداخلية والعدل والاتصالات والنقل والخارجية والتخطيط والمياه والصحة والثروة السمكية والكهرباء والسياحة وهكذا.
ولأن البلاد شهدت ثورة لازالت مستمرة وغيرت الكثير في حياة الناس وتفكيرهم وقناعاتهم وسلوكياتهم وثقافتهم, وليس فقط اسم رئيس دولتهم وشكل نظامهم السياسي, فيتوجب أن تتحول مهمة إنجاز الثورة الحقيقية إلى أهم قطاع وأم الوزارات ومصنع كل الاحتياجات لقيام دولة مدنية حديثة وتحقيق تنمية مستدامة.
فقطاع التعليم ليس بحاجة فقط لثورة موظفين ضد الفساد الإداري, وليس بحاجة فقط لانقلاب تقني وتنموي وعصري ضد البيروقراطية المملة وحالة الترهل التي تحكمه ابتداءً من ديوان الوزارة وقطاعاتها المختلفة ومؤسساتها المتنوعة، مروراً بمكاتب المحافظات والمديريات وانتهاءً بالمدارس والفصول.
هو بحاجة لثورة تقتلع الفشل والفساد والتخلف والجهل والأمية من الجذور وتعيد صياغة فلسفة التعليم واستراتيجياته وآلياته ووسائله وتؤسس لعملية تعليمية تتفق مع تطورات العصر واحتياجاته وتتواكب مع ماوصل إليه العالم من تقدم تكنولوجي وأسلوبي, بالتزامن مع وجود إرادة سياسية وإجتماعية ينتفض لأجلها كل أبناء الوطن لإنجاز هذه الثورة التعليمية المنشودة.
وقبل ذلك, نحن بحاجة لنية خالصة وإرادة حقيقية لدى كل قوى المجتمع السياسية والاجتماعية لإنجاز هذه الثورة وإبعاد محاضن التربية والتعليم وأدواتها عن الصراع الحزبي والتنافس السياسي, ولكلٍ حزبه والتعليم لليمن الجديد الذي ننشده ونناضل لأجل تأسيسه.
 يتوجب أن تتحول هذه المحاضن التعليمية والتربوية إلى ورش تأهيلية وتدريبية للتخلص من الأمية الأبجدية أولاً ولتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي ومؤسسات الدولة من جانب علمي وتقني.
وأيضاً, تكون ورش للتأهيل والتدريب سياسياً وإجتماعياً لتحفيز الناس على المشاركة السياسية والاجتماعية بما يحفز على التفكير والابداع والتميز واتخاذ القرارات ويعزز قيم الحوار والتسامح والتطوع وخدمة الوطن والمجتمع والالتزام بالنظام والقانون ونبذ التعصب والعنف والثأر والانتقام.
أجدها أحلاماً بعيدة المنال ومستحيلة التحقيق في ظل ما وصل إليه حال التعليم في بلادنا وما تعانيه اليمن عامة من أوضاع إقتصادية وإجتماعية وسياسية, لكن إذا وجدت النية وتوفرت الإرادة وبذلنا الأسباب, فليس ذلك على الله ببعيد, وهو ربنا الغفور الذي لن يخذل وطناً وصفه في محكم آياته بأنه “بلدة طيبة”.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك