من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:38 صباحاً
منذ يوم و 11 ساعه و 22 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يوم و 11 ساعه و 27 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
منذ يوم و 23 ساعه و 54 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة لحج، مشيداً بدورها الريادي في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرتها خلال السنوات الماضية. جاء ذلك
منذ يومان و 3 دقائق
استقبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، الدكتورة سحر حجازي، المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة عدن. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري بالدكتورة حجازي، متمنياً لها
منذ يومان و 8 ساعات و 55 دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 06 مارس 2016 04:49 مساءً

فاجعة عدن !!

صادق ناشر

ما حدث في مدينة عدن أمس الاول الجمعة من جريمة مروعة بحق عدد من المسنين الذين يحتويهم دار العجزة أمر مخيف ومرعب؛ فال«غزوة» التي نفذها أربعة أشخاص من المحسوبين على متشددين أزهقت أرواح أناس أبرياء كانوا بحاجة إلى مساعدة ورفق بهم لا الإقدام على قتلهم.

العملية شملت كذلك قتل ممرضات هنديات كن يقمن برعاية المسنين منذ عدة سنوات، حيث قامت العناصر المهاجمة باعتقال عدد منهن ومن ثم التخلص منهن بدم بارد، وهم بذلك يسددون ضربة قوية لسلمية أبناء عدن، الذين يرفضون مثل هذه العمليات الإرهابية التي تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل لافت للانتباه وبدأت تثير قلقاً من استفحالها.

السؤال هو: ما السر وراء تزايد العمليات الإرهابية في المدينة، بعد أشهر من تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح؟ متى يمكن للحكومة أن تستعيد زمام المبادرة وتبدأ بتأسيس نظام أمني حازم يمنع انهيار الجانب الأمني ويساعد على استعادة الأمن والاستقرار، وهي الحاجة المطلوبة والملحة في المدينة بعد أشهر من الفوضى التي تسببت فيها الحروب الداخلية من قبل الحوثيين وأنصار الرئيس السابق؟.

يجب الفصل بين الأوضاع في المناطق الجنوبية، التي استعادتها الشرعية منذ أشهر وبين الأوضاع المشتعلة في المناطق الشمالية من البلاد في الوقت الحاضر، فالجنوب توفرت له وسائل الأمان والاستقرار أكثر، بخاصة مع وجود قوات من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعززت السودان القوات الموجودة في عدن بمئات من جنودها بهدف تثبيت الأمن أكثر وأكثر، لكن يبدو أن قيادة محافظة عدن بمختلف درجاتها لم تنجح في الامتحان الذي وجدت نفسها فيه، وبدا وكأنها لم تحقق شيئاً، بخاصة منذ عملية اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد، التي تبناها تنظيم «القاعدة» قبل عدة أشهر.

الأمر جلل، فلم يعد هناك شك في أن تنظيم «القاعدة» عزز حضوره في المدينة خلال الفترة الماضية، في وقت انشغلت فيه القيادات المحلية والحكومة في سجالات لا معنى لها حول طبيعة أداء كل جهة في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة.

من الواضح أن «القاعدة» أحسن استغلال الترهل الذي أصاب الحكومة بسبب غيابها على أرض الميدان، فرئيس الحكومة خالد بحاح يزور المدينة بين فترة وأخرى من دون ترك بصمة واضحة في المدينة، ومعظم أعضاء الحكومة لا يتواجدون في وزاراتهم، ما أتاح الفرصة للمنظمات والجماعات الإرهابية لفرض أجندتها متفوقة على المهام التي يجب على الحكومة تنفيذها.

وإذا ما استمرت الأمور على ما هي عليها من دون حل سريع وعلاج جذري؛ فإن المخاوف ستتعاظم بشأن قدرة الحكومة على الإمساك بزمام الأمور في مدينة لديها الكثير من الأسس لتقديم نموذج مميز لمرحلة ما بعد التحرير، وسيتعزز دور الإرهاب أكثر وأكثر وسيكون من الصعوبة بمكان استرداد هيبة الدولة التي فقدت في الأحداث الأخيرة.

ينبغي على الحكومة أن تعد خطة محكمة للحضور الفعلي وليس الشكلي في المدينة، حضور يعود بالفائدة على المواطن الذي بدأ يتسرب إليه القلق من أن الحكومة تفقد السيطرة شيئاً فشيئاً على الأوضاع.

نقلا عن الخليج الاماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك