من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 16 ساعه و 49 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 21 ساعه و 7 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 22 ساعه و 25 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 52 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 54 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 06 مارس 2016 04:49 مساءً

فاجعة عدن !!

صادق ناشر

ما حدث في مدينة عدن أمس الاول الجمعة من جريمة مروعة بحق عدد من المسنين الذين يحتويهم دار العجزة أمر مخيف ومرعب؛ فال«غزوة» التي نفذها أربعة أشخاص من المحسوبين على متشددين أزهقت أرواح أناس أبرياء كانوا بحاجة إلى مساعدة ورفق بهم لا الإقدام على قتلهم.

العملية شملت كذلك قتل ممرضات هنديات كن يقمن برعاية المسنين منذ عدة سنوات، حيث قامت العناصر المهاجمة باعتقال عدد منهن ومن ثم التخلص منهن بدم بارد، وهم بذلك يسددون ضربة قوية لسلمية أبناء عدن، الذين يرفضون مثل هذه العمليات الإرهابية التي تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل لافت للانتباه وبدأت تثير قلقاً من استفحالها.

السؤال هو: ما السر وراء تزايد العمليات الإرهابية في المدينة، بعد أشهر من تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح؟ متى يمكن للحكومة أن تستعيد زمام المبادرة وتبدأ بتأسيس نظام أمني حازم يمنع انهيار الجانب الأمني ويساعد على استعادة الأمن والاستقرار، وهي الحاجة المطلوبة والملحة في المدينة بعد أشهر من الفوضى التي تسببت فيها الحروب الداخلية من قبل الحوثيين وأنصار الرئيس السابق؟.

يجب الفصل بين الأوضاع في المناطق الجنوبية، التي استعادتها الشرعية منذ أشهر وبين الأوضاع المشتعلة في المناطق الشمالية من البلاد في الوقت الحاضر، فالجنوب توفرت له وسائل الأمان والاستقرار أكثر، بخاصة مع وجود قوات من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعززت السودان القوات الموجودة في عدن بمئات من جنودها بهدف تثبيت الأمن أكثر وأكثر، لكن يبدو أن قيادة محافظة عدن بمختلف درجاتها لم تنجح في الامتحان الذي وجدت نفسها فيه، وبدا وكأنها لم تحقق شيئاً، بخاصة منذ عملية اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد، التي تبناها تنظيم «القاعدة» قبل عدة أشهر.

الأمر جلل، فلم يعد هناك شك في أن تنظيم «القاعدة» عزز حضوره في المدينة خلال الفترة الماضية، في وقت انشغلت فيه القيادات المحلية والحكومة في سجالات لا معنى لها حول طبيعة أداء كل جهة في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة.

من الواضح أن «القاعدة» أحسن استغلال الترهل الذي أصاب الحكومة بسبب غيابها على أرض الميدان، فرئيس الحكومة خالد بحاح يزور المدينة بين فترة وأخرى من دون ترك بصمة واضحة في المدينة، ومعظم أعضاء الحكومة لا يتواجدون في وزاراتهم، ما أتاح الفرصة للمنظمات والجماعات الإرهابية لفرض أجندتها متفوقة على المهام التي يجب على الحكومة تنفيذها.

وإذا ما استمرت الأمور على ما هي عليها من دون حل سريع وعلاج جذري؛ فإن المخاوف ستتعاظم بشأن قدرة الحكومة على الإمساك بزمام الأمور في مدينة لديها الكثير من الأسس لتقديم نموذج مميز لمرحلة ما بعد التحرير، وسيتعزز دور الإرهاب أكثر وأكثر وسيكون من الصعوبة بمكان استرداد هيبة الدولة التي فقدت في الأحداث الأخيرة.

ينبغي على الحكومة أن تعد خطة محكمة للحضور الفعلي وليس الشكلي في المدينة، حضور يعود بالفائدة على المواطن الذي بدأ يتسرب إليه القلق من أن الحكومة تفقد السيطرة شيئاً فشيئاً على الأوضاع.

نقلا عن الخليج الاماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك