من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 16 ساعه و 24 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 16 ساعه و 25 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 16 ساعه و 27 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يوم و 7 ساعات و 32 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يوم و 7 ساعات و 36 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 05 مارس 2016 07:24 مساءً

الصورة الأخيرة لـ "صالح" كما يرويها "هادي"

مروان الغفوري

تحدث الرئيس هادي إلى صحيفة عكاظ، في الثالث من مارس الجاري، عن أمور كثيرة تتعلق بالشأن اليمني.

في حديثه إلى الصحيفة استطاع هادي -بتلقائية- أن يركب ذيلاً طويلاً للرئيس السابق صالح، إذا ما استعرنا تعبيراً شهيراً لماركيز حول الجنرال بينوشيه. في الصورة الأكثر جدة لصالح نجد الرجل، كما يروي هادي، يقهقه في مجلسه ويتبادل النكات مع رفاقه، فيدخل هادي عليهم. كان هادي قد رفض، قبل أيام قليلة، خطة عسكرية للهجوم على ساحة التغيير، ربيع 2011، أصر صالح على أن يوقع عليها هادي إلى جوار توقيعه. وهو يغمره بنظرات غاضبة خاطبه صالح: "ستندم". في ذلك المساء، عندما سأله هادي عن سر فرحه والأخبار السعيدة التي يحملها أجابه صالح، مُظهراً نشوة رجل كسب رهاناً ثميناً، قائلاً: سيطرت القاعدة على أبين.
أبين هي المحافظة التي قدم منها هادي إلى صنعاء، وهناك مصالحه وعشيرته. اختارت القاعدة أولاً محافظة الرجل الذي رفض التوقيع على خطة للهجوم على ساحات الثوار. تتحرك القاعدة، كما أكدنا مراراً، وفقاً لرغبات صالح واحتياجاته. سبق لمسؤول كبير في القاعدة أنْ قال في العام 2010 إن التنظيم لا يجد حرجاً من العمل مع الطاغية إذا تلاقت الأهداف. رواية هادي هذه تكشف جانباً مستوراً من الرواية التي قدمتها لجنة العقوبات الدولية إلى مجلس الأمن. في الرواية الأممية قرأنا، تحديداً في المادة 65، كيف اجتمع صالح بالقيادي القاعدي "سامي ديان" في حضرة وزير الدفاع، وطلب صالح المباشر إلى وزير دفاعه: تسليم المدينة للتنظيم. 
ثمة مستوى آخر من "صالح" في حديث هادي الأخير إلى عكاظ. فقد هاتَفَ الأولُ الأخيرَ في العام 1999 وطلب منه الذهاب إلى شبوة. حدد صالح أيضاً أسماء الذين على هادي اصطحابهم معه "خذ معك فلاناً وفلاناً". تأجلت الرحلة لوقت قصير كان كافياً لحدوث انفجار كبير قبل وصول هادي وفريقه. قال هادي بثقة: كان صالح ينوي اغتيالي.
وإذا عدنا إلى العام نفسه، أغسطس/آب 1999، فسنرى هادي بصحبة كبار القادة وهم يستقبلون جثامين ١٧ ضابطاً عسكرياً كبيراً، بينهم محمد إسماعيل وأحمد فرج، وهما من كبار رجال الجيش في ذلك الوقت. لقي ذلك الفريق الكبير من القادة حتفهم في انفجار طائرة هيليوكابتر في منطقة العبر، حضرموت. أصدرت وزارة الدفاع تقريراً عن الحادثة قالت فيه "وقع خلل فني أدى إلى التفاف حلزوني سريع للطائرة وسقوطها عمودياً". لم يتحدث هادي بمزيد من التفاصيل، فهو لم يذكر أسماء الذين طلب منه صالح اصطحابهم. لذلك لا يمكننا الجزم بما إذا كان بعض الذين نجوا مع هادي قد لقوا حتفهم بعد ذلك في مروحية العبر. تبقى هذه الفرضية قائمة، ومحتملة.
صورة أخرى لصالح عرضها هادي "كان تاجر سلاح". تحدث هادي أيضاً عن قوافل السلاح التي كان صالح يزود بها الحوثيين أثناء حروبهم مع الجيش. ربما أراد هادي أن يقول إن صالح كان يبيع السلاح أيضاً للحوثيين. فهو تاجر سلاح قبل كل شيء، والحوثيون لديهم نوايا عميقة للخلاص من قادة الجيش اليمني وفي المقدمه منهم خصوم صالح في الجيش، وخصوم نجله. في واحدة من وثائق ويكيليكس التي ترجمتها صحيفة المصدر 2010، يقول تقرير صادر عن السفارة الأميركية في صنعاء، إن صالح لا يريد للجنرال محسن أن ينتهي من حروب صعدة. فهو، من ناحية، يأمل أن تؤدي تلك الحرب إلى مقتل الجنرال وبذلك يكون قد خلص من خصم قوي. أو أن يتورط الجنرال في حرب دموية تقضي على صورته الاجتماعية ومستقبله السياسي، وذلك هدف ثمين بالنسبة لصالح.
وقف المتحدث باسم عاصفة الحزم، قبل أشهر، وقال في تقريره الصحفي: لقد حوَّل صالح اليمن إلى مخزن للذخيرة. أما رجال الجيش، الذين تحولوا إلى لاجئين، فقالوا إن اليمن كان بالفعل مخزناً يضع فيه تاجر السلاح "صالح" بضاعته، قبل أن يوزعها على العملاء في اليمن وإفريقيا وأماكن أخرى. 
قبل أعوام تدخلت ألمانيا، كما تقول المصادر في سفارة اليمن في برلين، وأوقفت صفقة سلاح كبيرة قدرت بما يقرب من نصف مليار دولار. التدخل الألماني حدث بناء على تقارير استخباراتية ألمانية تقول إنه من غير المؤكد أن السلاح، القادم من مصانع شرق أوروبا، سيصل إلى الجيش اليمني. وأن ثمة شكوكاً عميقة في إمكانية أن يذهب إلى جهات أخرى لا علاقة لها بالجيش، ومن المحتمل أن يصل إلى جماعات ميليشوية وإرهابية.
الصورة الأخيرة لصالح، كما يرويها هادي، تلقي مزيداً من الضوء عن طائر الخراب، كما يسميه الروائي العربي حبيب سروري..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك