من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ يوم و 15 ساعه و 32 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ يوم و 15 ساعه و 35 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ يوم و 15 ساعه و 36 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 28 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 32 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 01 مارس 2016 06:59 مساءً

تتار صالح

د. عبده البحش

ذات يوم وقف الرئيس السابق علي عبد الله صالح خطيبا فقال قولته المشهورة “التتار قادمون” قالها مخوفا جماهير الشعب اليمني في حملته الدعائية الانتخابية لمنصب رئيس الجمهورية عام 2006م، وكان يشير في ذلك الخطاب بمصطلح “التتار قادمون” الى منافسيه الرئيسيين وهم حزب التجمع اليمني للإصلاح، الحزب المعارض الرئيسي في الساحة اليمنية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي بقي في كرسي الحكم قرابة 30 عاما على الأقل.

لقد كان الرئيس السابق علي عبد الله صالح يبحث عن تتار حقيقيين منذ ذلك الوقت، من اجل استخدامهم في حرب انتقامية شعواء ضد خصومه السياسيين وضد الشعب اليمني الابي الذي رفض ويرفض سياسة توريث الحكم والسلطة لعائلة او لشخص او فرد مهما بلغ تكبره وتجبره وطغيانه وساديته، لان الطاغي عندما يطغى انما يبدأ في عملية الانحدار من القمة الى الهاوية.

ما زلت أتذكر شخصيا تلك اللحظات التي ظهر فيها صالح من شاشة التليفزيون يوم ان كان لدينا كهرباء ويوم ان كان بمقدورنا مشاهد التليفزيون، وقبل ان يقتحم التتار صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، ما زلت أتذكر الكلمة التي لن انساها والتي تفوه بها صالح في خطابه الجماهيري آنذاك ابان حملته الانتخابية للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية الذي احتكره صالح لنفسه طيلة ثلاثين عاما او يزيد.

لقد أراد صالح بتلك العبارة الشهيرة “التتار قادمون” بث الخوف والرعب في نفوس أبناء الشعب اليمني وخاصة البسطاء من الناس وهم السواد الأعظم من سكان الجمهورية اليمنية، للحيلولة دون انتخاب مرشح اخر وخاصة مرشح المشترك الراحل/ فيصل بن شملان، الذي نافس وبشدة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في انتخابات عام 2006م.

يبدوا ان صالح كان بالفعل يفكر في البحث عن تتار في تلك المرحلة من اجل استخدامهم مستقبلا في حروبه وصراعاته الخاصة مع القوى التي تحلم في التغيير الى الأفضل، او مع القوى التي تنشد الديمقراطية الحقيقية وتسعى الى تجسيدها على ارض الواقع، ويبدوا ان صالح بالفعل وجد تتاره الحقيقيين وهم الحوثيين القابعين في كهوف مران وجروف النقعة ومطره، ويبدو ان صالح كان ينسج خيوط لعبته الخطيرة مع تتاره الجدد منذ ذلك الحين او من قبل تلك الحظة او من بعدها بفترة، لأنني لا املك معلومات تحدد تاريخ تحالف صالح مع تتاره الحقيقيين (الحوثيين).

لقد تفاجأ الشعب اليمني وهو يشاهد التتار تحاصر العاصمة اليمنية صنعاء مدينة سام بن نوح من كافة المداخل وبدعم وتشجيع من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي توعد معارضيه عام 2011م، بمعارضة تجعلهم يندمون اشد الندم، ولكن صالح مع الأسف الشديد لم ينتقم من معارضيه فقط وانما انتقم من الشعب اليمني كاملا، عندما جلب التتار الى العاصمة صنعاء وسلمهم الدولة بكاملها يعبثون بها ويدمرون نها ويهينون كبار قادة الجيش والشخصيات الوطنية اليمنية ويمعنون في قتل وتعذيب الاحرار من أبناء اليمن لمجرد انهم قالوا لا للتوريث لا للتمديد.

تتار صالح اليوم في عز نشوتهم وقوتهم وجبرتهم، يعيثون في الأرض الفساد ويهلكون الحرس والنسل ويفعلون ما لم تفعله قوم عاد وثمود وأصحاب الايكة، اذ يعمدون الى تفجير بيوت اليمنيين، وهذه طريقة وحشية وهمجية لا نظير لها وقلما فعلها من كان قبلهم من المجرمين، يفعلون كل هذا وصالح يتلذذ ويسعد وينتشي مستجيبا لنزعة الانانية الشخصية، وغير مدرك لما بعد ذلك من تحديات واخطار تترتب على استخدام التتار وادخالهم الى صنعاء وتمكينهم من كل شيء في البلاد.

انني اعتقد ان صالح في نهاية المطاف سيقع فريسة سهلة في ايدي التتار وسيقتلونه كما قتل التتار ابن العلقمي الذي ادخلهم الى بغداد عاصمة الرشيد وسهل لهم الطريق ومن ثم قتلوه شر قتلة، اذ اصبح من الصعب على صالح التخلص من التتار بعد ان توغلوا في البلاد وسيطروا على معسكرات الجيش وموارد الدولة واصبح كل شيء في أيديهم، وانا اجزم ان الذي جعل التتار يبقون على صالح حيا الى الان هو انهم ما زالوا محتاجين لخدماته الكبيرة التي يغدق بها عليهم، وسيأتي اليوم الذي يجد صالح نفسه فيه مقتولا او مأسورا او مطاردا على ايدي تتاره، و يا لاعب في النار لا تحرق صبيعك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك