من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 15 ساعه و 7 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 19 ساعه و 25 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 20 ساعه و 42 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 10 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 11 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 27 فبراير 2016 02:10 صباحاً

الجنرال مُحسن والطريق إلى الرئاسة

حبيب العزي

"لن يطول غيابنا، كما لن تدوم فرحتكم"، تلك كانت آخر عبارات أطلقها الجنرال علي محسن الأحمر، قُبيل توديعه "مُكرهاً" تُراب اليمن، متوجهاً إلى جهة غير معلومة يومها، لتعبُر تلك الكلمات القلائل، فضاءات العاصمة صنعاء، مثل سهام مُلتهبة، عرفت طريقها جيداً، فاخترقت نوافذ القصر الجمهوري، ووصلت إلى كل أرجاء الوطن، عدا مسامع الرئيس الماكر الذي كان وقتها منشغلاً مع وزير دفاعه "سيء الصيت" آنذاك، بنشوة الابتهاج بانتصارهم البائس، على الوطن المغدور، في تلك الليلة الكئيبة، حالكة السواد، ليلة سقوط صنعاء بيد المليشيا.
كان ذلك في يوم 21 من سبتمبر/ أيلول من العام 2014، حيث كان الرئيس عبد ربه منصور هادي يرى العالم حوله، من نافذة مختلفة تماماً عن التي كنا نرى العالم من خلالها نحنُ، فقد كان كل شيء بالنسبة له يسير على ما يرام، وكل الذي كان يحدث داخل العاصمة صنعاء، من وجهة نظره، مجرد مناوشات بين مليشيات تابعة لحزب الإصلاح وجماعة الحوثي.
هكذا كان هادي يختزل المشهد، وهكذا كان "من ائتمناه على وطن" يُطمئن السفراء الغربيين، والعالم الخارجي، بينما كان ذلك العالم يشاهد صنعاء، وهي تسقط بيد الانقلابيين، من على شاشات التلفزة. 
كانت المملكة العربية السعودية الوجهة التي قصدها الجنرال، لكن لا معلومات كثيرة يومها حول طبيعة وجوده هناك، فيما بقي هادي رئيساً من غير رأس، وجسداً بلا روح، ودُمية يلهو بها أولئك الصبية الذين قدِموا من الكهوف والأدغال، كانت المشاهد تتوالى بطريقة دراماتيكية مثيرة، فكل الذين حفروا الحفرة الكبيرة وجدوا أنفسهم قد وُضِعوا بداخلها فجأة، ما الذي يحدث؟ نتابع الأخبار بشهية مفرطة، حتى بدت لنا الأحداث وكأنها لعبة مسلية، على الرغم من قساوتها.
وصل هادي إلى الرياض بالطريقة نفسها التي كان قد وصل بها الجنرال قبله، مع فارق واحد بينهما فقط، فالأول وصل إليها مُمتطياً صهوة شموخه، ومرتدياً كبرياءه الذي كاد يناطح السحاب، فيما وصل إليها الآخر مُطأطئ الرأس، متدثراً بعباءة انكساره، وقد بدت عليه كل علامات الانهزام.
كانت يومها شواطئ عروس البحار تكتظ بآلاف الهاربين على قوارب الموت، فيما كان هادي ينشغل بالترتيب لفترة نقاهة، واستراحة محارب، استعداداً لجولة ثانية، من الحرب الباردة مع الجنرال وبقية الفرقاء، ستدور رحاها، هذه المرة، داخل القصر الرئاسي الجديد في المنفى، حيث تقاطر عليه كل المنافقين، من ذوي الخبرة والكفاءة، في أفانين الغيبة والنميمة، كما في دسائس قصور الرؤساء والأمراء ووشاياتهم.
كل الذين زاروا الجنرال في مقر إقامته في الرياض، ومنهم إعلاميون خليجيون بارزون، خرجوا بانطباعات إيجابية عن الرجُل، ووصفوه بالمتواضع والبسيط، وبأنه الرجُل الأقوى الذي تحتاجه اليمن في المرحلة الراهنة. وعندما سأله بعضهم عن سبب عدم مشاركته في قيادة المعارك على الجبهات، كان يجيبهم، بأدب جم، بأنه ليس سوى ضيف على المملكة، والضيف عند رأي مضيفه، وهناك رئيس دولة وحكومة يمنية يتم التخاطُب معها، وأنه لم يُطلب منه فعل شيء من الجانبين، وفي حال طُلب منه ذلك، فهو مُجرد جندي لوطنه، وجاهز لأي مهمة تُطلب منه في أي وقت.
كان الجنرال علي محسن كبيراً، في حديثه مع كل الذين التقاهم، وكان كبيراً أكثر في حديثه عن الرئيس هادي، حيث كان كلما ذكر اسمه قال "فخامة الرئيس"، لم يقل خطأً واحداً في حقه، على الرغم من كل ما فعله به. وفي المقابل، بدا هادي عكس ذلك تماماً، بكل أحاديثه الخاصة عن الرجُل، وزاد الأمر سوءاً اعتماده على وشايات بعض صبية نزقين، ممن قرّبهم حوله.
أصدر الرئيس هادي قراره الأصعب، في تعيين الجنرال نائباً أعلى له، في قيادة القوات المسلحة، مُكرهاً في ذلك بكل تأكيد، إذ لو كان راغباً لفعلها منذ وطئت قدماه أرض المملكة قبل نحو عام، أصدر القرار بعد أن ضاقت به المملكة ذرعاً، فكان لا بد لها من إجراء حاسم في نهاية المطاف. وجاء تعيين الجنرال في ذلك المنصب أمراً مُلحاً ومهماً بالنسبة للمملكة العربية السعودية، في لحظات عصيبة كهذه. لكن، يبقَى الأهم من ذلك كله، أنه ما لم يكن ذاك القرار مُجرد مقدمة، يتم بموجبها نقل صلاحيات القائد الأعلى إلى نائبه، بشكل عملي وجدَّي هذه المرة، فلا معنى لذاك القرار على الإطلاق.
أما في حال نجح الجنرال محسن في المهمة على الأرض، واستطاع جذب مكونات القبائل المحيطة في صنعاء، ومن ثم دخولها فاتحاً ومحرراً، فقد يكون ذلك بمثابة الطريق المفروش أمامه بالسّجاد الأحمر الذي سيوصله نحو الاستحقاق الذي يستحق، في الوصول إلى كرسي الرئاسة، بعد أن يكون هادي قد أُرغم قسراً على نقل صلاحياته إليه، وفق صفقةٍ أو اتفاقٍ ما مع المملكة، ومن ثم التسليم النهائي، والتواري عن الأنظار.
هل سيكون ذلك ممكناً؟ ربما.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك