من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ يوم و 14 ساعه و 51 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 17 ساعه و 28 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و 18 ساعه و 9 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 4 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 4 ايام و 12 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 يونيو 2012 02:18 صباحاً

مرحباً بدولة «حسين» المدنية

رشاد الشرعبي

احترت في قضية مقالي لهذا الأسبوع وترددت كثيراً في كتابته, ليس فقط لكثرة القضايا التي أريد الكتابة حولها, بل أيضاً, بسبب مقال الأسبوع الماضي الذي وجدته منشوراً هنا بصورة تختلف كثيراً عما أرسلت به.
والحق يقال اني لم أعرف المقال المنشور باسمي بعد ما لحقه من حذف وتعديل بصورة مختلفة وليست كالعادة حينما يكون في تعديلات لخطأ لغوي أو للفظ معين, هذه المرة, لم تتغير ألفاظ بعينها, لكن, ابتداءً من العنوان وحتى آخر سطر, حذفت فقرات بالكامل وجمل مكملة لفقرات وكلمات وأحرف حرفت المعنى أو جعلته غير مترابط, ومن قبل من أجهل هويته حتى اللحظة.
وسوس لي الشيطان كثيراً أن هناك أيادي (خبيثة) في الجمهورية حاولت تطفيشي من الكتابة دون علم رئيس التحرير الصديق العزيز والأستاذ القدير سمير اليوسفي, لكني تغلبت على تلك الوسوسات و(الظنون السيئة) بعد أن فندت كل المبررات التي ساقها لي الشيطان كسبب لذلك التطفيش ومنها محاولة السطو على هذه (البقعة) كل أربعاء لصالح زميل آخر, وظهر أن هناك خللاً فنياً غير متعمد تسبب بذلك.
يحدث مثل هذه الأخطاء في أفضل الصحف, وأحببت فقط أن أنبه إلى وقوعه, دون تحميل أحد المسئولية, وحتى لا أغرق في شئون مقالي, وأغفل عن شئون الدولة المدنية المنشودة التي يحمل لواءها رئيس تكتلها المدني جداً حسين الأحمر.
حسين ليس وحده من سيتكفل بتمديننا كيمنيين, ومن يبعث الطمأنينة أكثر أن معه اثنان من أبرز حاملي المشروع المدني بصيغته الإمامية, وهما الدكتور القدير محمد عبدالملك المتوكل, والأستاذ المدمن على الأضواء والتسريبات, حسن زيد.
كنت أتمنى أن لا أرى مدنياً صادقاً كالأستاذ نبيل شمسان وزير الخدمة المدنية في مقدمة صفوف الحاضرين لفعالية إشهار التكتل المدني, لأنه وأمثاله كانوا يبدون غير متناسقين مع الشكل والمضمون.
لقد اختلط الحابل بالنابل كما يقال, وصار من نخاف على دولتنا المدنية من الإجهاض على أيديهم هم من يحملون لواءها ليصيبوها في مقتل, ومن يعلنون رفضهم للدولة الدينية تحولوا إلى أدوات لمشروع ديني سلالي عرقي يفرق ويميز بين البشر والمسلمين خاصة في كل شيء حتى الملابس والعمائم وطريقة لبس الجنبية.
إذن, لا فرق بين دولة مدنية يتصدر للدفاع عن حياضها حسين الاحمر, وهو من نعرفه, سواء كانت قادمة على عمامة مصنوعة في طهران الإسلامية أو عقال معقود في الرياض الإسلامية, ودولة مدنية ينادي لها (سيدهم) عبدالملك الحوثي على ظهر حركة مسلحة تمتلك مختلف أنواع السلاح حتى الثقيل باستثناء الطائرات وتفرض سيطرتها في صعدة وتحاول في حجة والجوف وعمران بقوة مليشياتها المسلحة وليس بأصوات الناخبين والبرامج الانتخابية.
منذ قراءتي لخبر فعالية إشهار تكتل حسين المدني وضحكي يرتفع صوته ليسمعه القريبون مني, وأتساءل ساخراً: عن أي دولة مدنية يتحدث و(يتقنفز) حسين لأجلها مابين طهران والرياض وقبلها طرابلس؟.
وعن أي (دولة مدنية) أصم آذاننا بها الدكتور المتوكل والأستاذ حسن زيد، وهما يرفضان مدنية احزاب سياسية يقودها الدكتور ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني وعبدالوهاب الآنسي, ويقتنعان بمشروع شيخ قبيلة (متقنفز), وياليت كان راسخاً كوالده رحمة الله عليه, أو حتى شقيقه صادق؟.
أتذكر مقابلة صحفية مطولة وعميقة أجريتها قبل انتخابات 2006 الرئاسية لمجلة نوافذ التي كانت تصدرها مؤسسة الناس للصحافة وكانت مع الدكتور محمد المتوكل ،أدهشني الرجل بطروحاته حول الدولة وانتكاساتها في اليمن وتحليلاته وتشخيصه للواقع وتقديمه للحلول, ظللت سنوات أتحدث عن دهشتي تلك وعبقرية المتوكل.
وفي ديسمبر الماضي حرصت على زيارته في مستشفى الأردن بعمان رفقة الزميل وهيب النصاري, وكانت صدمتي بطريقة التعامل معنا لدخول غرفته بالمستشفى, ولم أكن أعِ بعد بوجود سيناريو مختلف يرسم لما بعد عودة الدكتور المتوكل, وقلت ساخراً عقب بروز ملامح ذلك السيناريو: يمكن كان المتوكل يعتقد أن الإصلاح وخاصة محمد قحطان قد أرسلني لإنهاء ما فشلا فيه بـ«موتور سياسي» في صنعاء.
قلت لزملاء عديدين إنه لأول مرة ألوم نفسي لقيامي بواجب ديني وإنساني وهو (زيارة المريض), فيما عُدتُ مفتخراً ومعتزاً بزيارة كانت بالصدفة في ذات المستشفى لإحدى جريحات تعز, مريم نجيب الكاتب.
ليهنئ المتوكل وحسن زيد ومن يدورون في فلكهما بدولة مدنية ستأتي على طبق من ذهب يقدمه لهم حسين الأحمر أو عبدالملك الحوثي, وأثق أن شعبنا لن يقبل بدولة مدنية كهذه مهما تدثرت بريالات المملكة أو دولارات الجمهورية الإسلامية, ووصلت في بندقية حوثية أو جنبية حاشدية أو حتى تمثال الحرية الأمريكي.
يا هؤلاء: من يحمل لواء الدولة المدنية لا يفرضها بالسلاح أو الفتاوى الدينية للمصطفين من البطنين أو الأتقياء أبو كرشين, دولتنا المدنية ستأتي كما يريدها شعبنا الذي سقينا الأرض الطيبة لأجل غرسها المبارك بدماء شهدائنا الأبرار ولن تكون إلا, مدنية.. مدنية.. مدنية.

عن «الجمهورية»

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك