من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و 54 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 16 ساعه و دقيقتان
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 16 ساعه و دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يومان و 20 ساعه و 35 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 14 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 فبراير 2016 05:26 مساءً

علاج الفوضى..

صادق ناشر

لا تزال مدينة عدن تعيش أحداثاً مأساوية، على الرغم من مرور أشهر عدة على تحريرها من قبضة الحوثيين وصالح، وقد استغل تنظيم «القاعدة» الغياب الواضح للدولة لتنفيذ مخططاته الرامية إلى اختطاف السلطة عبر سلسلة من الأعمال الإرهابية التي يجري تنفيذها بين وقت وآخر.

لم يكتف تنظيم القاعدة بتنفيذ أعمال تصفية للكوادر العسكرية والأمنية والقضائية والمسؤولين الحكوميين، بل تعدى الأمر لينافس الأعمال الإجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش" الذي بدأ يتبنى في الآونة الأخيرة عمليات إجرامية دامية في عدد من المناطق اليمنية، كان آخرها استهداف مجندين شباب من أبناء عدن البسطاء الباحثين عن عمل للهروب من شبح البطالة، وهو الأسلوب الذي يتبعه تنظيم «داعش» في العراق، حيث أدت عملية نفذها التنظيم، الأربعاء الماضي، إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.

والسؤال هو: ما هو رد فعل الجانب الحكومي في اليمن لمواجهة هذا التغول الكبير من قبل التنظيمين في عدن، وبقية المناطق الجنوبية التي تحضر فيها عناصرهما، بخاصة لحج وأبين وشبوة وحضرموت؟ ذلك أن انتظار الهجمات والعمليات الإرهابية من دون فعل حقيقي ملموس لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث والأزمة.

معالجة الفوضى التي تنتشر هذه الأيام في عدد من المناطق المحررة تستلزم الكثير من الانضباط، بل والكثير من الإرادة لدى الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي بشكل خاص، المدعوم من الإقليم والمجتمع الدولي، وعدم الركون إلى الآلية القديمة في وضع الخطط الأمنية، لأن الخطط الحالية لم تعد تنفع في ظل الأوضاع الحالية، وقد حان الوقت لمراجعة الموقف بأكمله وعدم الركون إلى الخبرة الأمنية والعسكرية القديمة للدولة التي قضى عليها الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبتمبر/أيلول من العام 2014.

يدرك الرئيس هادي، ومعه القيادات المحلية في عدن وبقية مناطق الجنوب، أنهم أمام محك واختبار حقيقيين، فبوسع الجميع اتخاذ الكثير من الإجراءات المؤثرة في مسار الأزمة القائمة، وبدء بناء جيش وأمن حقيقيين واستيعاب الشباب في مؤسسات الدولة، لأن بقاءهم عاطلين عن العمل يفتح الطريق للتنظيمين الإرهابيين لاستقطابهم تحت إغراءات عدة، أهمها المال الذي يتوفر لهم، إضافة إلى الشحن الديني الذي يتم استغلاله بشكل كبير في ظل غياب الدولة.

لقد أقنع تنظيم القاعدة أنصاره بأنه بإمكانه حمايتهم وفتح المجال أمامهم ليصبحوا قادة مؤثرين في المجتمع، وزرع فيهم روح مقاومة من يسموهم «الطواغيت»؛ في إشارة إلى النظام القائم، ولذلك التحق شباب كثيرون من البسطاء في صفوف التنظيم من دون أن يدركوا أنهم يساقون كالنعاج إلى مصائرهم المحتومة.

هناك بدائل أخرى لوقف نزيف الدم الذي يسيل اليوم في عدد من المناطق اليمنية، وكلما سرعت الدولة في معالجة واحتواء الأسباب المؤدية إلى العنف كلما كانت الخسائر أقل، وكلما تباطأت الدولة في الضرب بيد من حديد توغل الشر أكثر وأكثر ويصبح الحديث عن السيطرة عليه في المستقبل ضرباً من المحال.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك