من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 يوليو 2025 11:34 صباحاً
منذ 14 ساعه و 48 دقيقه
دعا مؤتمر مأرب الجامع، الأربعاء، المجلس الرئاسي والحكومة لمعالجة إنهيار العملة الوطنية ورفع رواتب الجيش وتمثيل محافظة مأرب بشكل عادل في السلطات العليا للدولة والسلك الدبلوماسي والمنح الدراسية. وقال مؤتمر مأرب الجامع في بيان له، بأنه يراقب عن كثب معاناة المواطنين يعبر عن
منذ 14 ساعه و 51 دقيقه
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات لاغية وباطلة قانونًا، وتشكل نسفًا للتفاهمات التي
منذ 14 ساعه و 52 دقيقه
  توفي وأصيب 52 شخصًا جراء حوادث مرورية شهدتها منطقة سمارة في مديرية المخادر شمال محافظة إب خلال العام الماضي.   وأفادت احصائيات ، أن المديرية التي يمر عبرها خط “سمارة” الرابط بين إب وصنعاء، سجلت خلال العام 2024م نحو 62 حادثًا مروريًا، أسفرت عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 41
منذ يومان و 14 ساعه و 44 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ يومان و 14 ساعه و 48 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 فبراير 2016 05:26 مساءً

علاج الفوضى..

صادق ناشر

لا تزال مدينة عدن تعيش أحداثاً مأساوية، على الرغم من مرور أشهر عدة على تحريرها من قبضة الحوثيين وصالح، وقد استغل تنظيم «القاعدة» الغياب الواضح للدولة لتنفيذ مخططاته الرامية إلى اختطاف السلطة عبر سلسلة من الأعمال الإرهابية التي يجري تنفيذها بين وقت وآخر.

لم يكتف تنظيم القاعدة بتنفيذ أعمال تصفية للكوادر العسكرية والأمنية والقضائية والمسؤولين الحكوميين، بل تعدى الأمر لينافس الأعمال الإجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش" الذي بدأ يتبنى في الآونة الأخيرة عمليات إجرامية دامية في عدد من المناطق اليمنية، كان آخرها استهداف مجندين شباب من أبناء عدن البسطاء الباحثين عن عمل للهروب من شبح البطالة، وهو الأسلوب الذي يتبعه تنظيم «داعش» في العراق، حيث أدت عملية نفذها التنظيم، الأربعاء الماضي، إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.

والسؤال هو: ما هو رد فعل الجانب الحكومي في اليمن لمواجهة هذا التغول الكبير من قبل التنظيمين في عدن، وبقية المناطق الجنوبية التي تحضر فيها عناصرهما، بخاصة لحج وأبين وشبوة وحضرموت؟ ذلك أن انتظار الهجمات والعمليات الإرهابية من دون فعل حقيقي ملموس لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث والأزمة.

معالجة الفوضى التي تنتشر هذه الأيام في عدد من المناطق المحررة تستلزم الكثير من الانضباط، بل والكثير من الإرادة لدى الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي بشكل خاص، المدعوم من الإقليم والمجتمع الدولي، وعدم الركون إلى الآلية القديمة في وضع الخطط الأمنية، لأن الخطط الحالية لم تعد تنفع في ظل الأوضاع الحالية، وقد حان الوقت لمراجعة الموقف بأكمله وعدم الركون إلى الخبرة الأمنية والعسكرية القديمة للدولة التي قضى عليها الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبتمبر/أيلول من العام 2014.

يدرك الرئيس هادي، ومعه القيادات المحلية في عدن وبقية مناطق الجنوب، أنهم أمام محك واختبار حقيقيين، فبوسع الجميع اتخاذ الكثير من الإجراءات المؤثرة في مسار الأزمة القائمة، وبدء بناء جيش وأمن حقيقيين واستيعاب الشباب في مؤسسات الدولة، لأن بقاءهم عاطلين عن العمل يفتح الطريق للتنظيمين الإرهابيين لاستقطابهم تحت إغراءات عدة، أهمها المال الذي يتوفر لهم، إضافة إلى الشحن الديني الذي يتم استغلاله بشكل كبير في ظل غياب الدولة.

لقد أقنع تنظيم القاعدة أنصاره بأنه بإمكانه حمايتهم وفتح المجال أمامهم ليصبحوا قادة مؤثرين في المجتمع، وزرع فيهم روح مقاومة من يسموهم «الطواغيت»؛ في إشارة إلى النظام القائم، ولذلك التحق شباب كثيرون من البسطاء في صفوف التنظيم من دون أن يدركوا أنهم يساقون كالنعاج إلى مصائرهم المحتومة.

هناك بدائل أخرى لوقف نزيف الدم الذي يسيل اليوم في عدد من المناطق اليمنية، وكلما سرعت الدولة في معالجة واحتواء الأسباب المؤدية إلى العنف كلما كانت الخسائر أقل، وكلما تباطأت الدولة في الضرب بيد من حديد توغل الشر أكثر وأكثر ويصبح الحديث عن السيطرة عليه في المستقبل ضرباً من المحال.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك