من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 25 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 37 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يوم و 22 ساعه و 29 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 40 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 3 دقائق
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 فبراير 2016 05:26 مساءً

علاج الفوضى..

صادق ناشر

لا تزال مدينة عدن تعيش أحداثاً مأساوية، على الرغم من مرور أشهر عدة على تحريرها من قبضة الحوثيين وصالح، وقد استغل تنظيم «القاعدة» الغياب الواضح للدولة لتنفيذ مخططاته الرامية إلى اختطاف السلطة عبر سلسلة من الأعمال الإرهابية التي يجري تنفيذها بين وقت وآخر.

لم يكتف تنظيم القاعدة بتنفيذ أعمال تصفية للكوادر العسكرية والأمنية والقضائية والمسؤولين الحكوميين، بل تعدى الأمر لينافس الأعمال الإجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش" الذي بدأ يتبنى في الآونة الأخيرة عمليات إجرامية دامية في عدد من المناطق اليمنية، كان آخرها استهداف مجندين شباب من أبناء عدن البسطاء الباحثين عن عمل للهروب من شبح البطالة، وهو الأسلوب الذي يتبعه تنظيم «داعش» في العراق، حيث أدت عملية نفذها التنظيم، الأربعاء الماضي، إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.

والسؤال هو: ما هو رد فعل الجانب الحكومي في اليمن لمواجهة هذا التغول الكبير من قبل التنظيمين في عدن، وبقية المناطق الجنوبية التي تحضر فيها عناصرهما، بخاصة لحج وأبين وشبوة وحضرموت؟ ذلك أن انتظار الهجمات والعمليات الإرهابية من دون فعل حقيقي ملموس لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث والأزمة.

معالجة الفوضى التي تنتشر هذه الأيام في عدد من المناطق المحررة تستلزم الكثير من الانضباط، بل والكثير من الإرادة لدى الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي بشكل خاص، المدعوم من الإقليم والمجتمع الدولي، وعدم الركون إلى الآلية القديمة في وضع الخطط الأمنية، لأن الخطط الحالية لم تعد تنفع في ظل الأوضاع الحالية، وقد حان الوقت لمراجعة الموقف بأكمله وعدم الركون إلى الخبرة الأمنية والعسكرية القديمة للدولة التي قضى عليها الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبتمبر/أيلول من العام 2014.

يدرك الرئيس هادي، ومعه القيادات المحلية في عدن وبقية مناطق الجنوب، أنهم أمام محك واختبار حقيقيين، فبوسع الجميع اتخاذ الكثير من الإجراءات المؤثرة في مسار الأزمة القائمة، وبدء بناء جيش وأمن حقيقيين واستيعاب الشباب في مؤسسات الدولة، لأن بقاءهم عاطلين عن العمل يفتح الطريق للتنظيمين الإرهابيين لاستقطابهم تحت إغراءات عدة، أهمها المال الذي يتوفر لهم، إضافة إلى الشحن الديني الذي يتم استغلاله بشكل كبير في ظل غياب الدولة.

لقد أقنع تنظيم القاعدة أنصاره بأنه بإمكانه حمايتهم وفتح المجال أمامهم ليصبحوا قادة مؤثرين في المجتمع، وزرع فيهم روح مقاومة من يسموهم «الطواغيت»؛ في إشارة إلى النظام القائم، ولذلك التحق شباب كثيرون من البسطاء في صفوف التنظيم من دون أن يدركوا أنهم يساقون كالنعاج إلى مصائرهم المحتومة.

هناك بدائل أخرى لوقف نزيف الدم الذي يسيل اليوم في عدد من المناطق اليمنية، وكلما سرعت الدولة في معالجة واحتواء الأسباب المؤدية إلى العنف كلما كانت الخسائر أقل، وكلما تباطأت الدولة في الضرب بيد من حديد توغل الشر أكثر وأكثر ويصبح الحديث عن السيطرة عليه في المستقبل ضرباً من المحال.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك