من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 16 ساعه و 47 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 21 ساعه و 5 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 22 ساعه و 22 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 50 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 51 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 فبراير 2016 05:26 مساءً

علاج الفوضى..

صادق ناشر

لا تزال مدينة عدن تعيش أحداثاً مأساوية، على الرغم من مرور أشهر عدة على تحريرها من قبضة الحوثيين وصالح، وقد استغل تنظيم «القاعدة» الغياب الواضح للدولة لتنفيذ مخططاته الرامية إلى اختطاف السلطة عبر سلسلة من الأعمال الإرهابية التي يجري تنفيذها بين وقت وآخر.

لم يكتف تنظيم القاعدة بتنفيذ أعمال تصفية للكوادر العسكرية والأمنية والقضائية والمسؤولين الحكوميين، بل تعدى الأمر لينافس الأعمال الإجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش" الذي بدأ يتبنى في الآونة الأخيرة عمليات إجرامية دامية في عدد من المناطق اليمنية، كان آخرها استهداف مجندين شباب من أبناء عدن البسطاء الباحثين عن عمل للهروب من شبح البطالة، وهو الأسلوب الذي يتبعه تنظيم «داعش» في العراق، حيث أدت عملية نفذها التنظيم، الأربعاء الماضي، إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.

والسؤال هو: ما هو رد فعل الجانب الحكومي في اليمن لمواجهة هذا التغول الكبير من قبل التنظيمين في عدن، وبقية المناطق الجنوبية التي تحضر فيها عناصرهما، بخاصة لحج وأبين وشبوة وحضرموت؟ ذلك أن انتظار الهجمات والعمليات الإرهابية من دون فعل حقيقي ملموس لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث والأزمة.

معالجة الفوضى التي تنتشر هذه الأيام في عدد من المناطق المحررة تستلزم الكثير من الانضباط، بل والكثير من الإرادة لدى الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي بشكل خاص، المدعوم من الإقليم والمجتمع الدولي، وعدم الركون إلى الآلية القديمة في وضع الخطط الأمنية، لأن الخطط الحالية لم تعد تنفع في ظل الأوضاع الحالية، وقد حان الوقت لمراجعة الموقف بأكمله وعدم الركون إلى الخبرة الأمنية والعسكرية القديمة للدولة التي قضى عليها الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سبتمبر/أيلول من العام 2014.

يدرك الرئيس هادي، ومعه القيادات المحلية في عدن وبقية مناطق الجنوب، أنهم أمام محك واختبار حقيقيين، فبوسع الجميع اتخاذ الكثير من الإجراءات المؤثرة في مسار الأزمة القائمة، وبدء بناء جيش وأمن حقيقيين واستيعاب الشباب في مؤسسات الدولة، لأن بقاءهم عاطلين عن العمل يفتح الطريق للتنظيمين الإرهابيين لاستقطابهم تحت إغراءات عدة، أهمها المال الذي يتوفر لهم، إضافة إلى الشحن الديني الذي يتم استغلاله بشكل كبير في ظل غياب الدولة.

لقد أقنع تنظيم القاعدة أنصاره بأنه بإمكانه حمايتهم وفتح المجال أمامهم ليصبحوا قادة مؤثرين في المجتمع، وزرع فيهم روح مقاومة من يسموهم «الطواغيت»؛ في إشارة إلى النظام القائم، ولذلك التحق شباب كثيرون من البسطاء في صفوف التنظيم من دون أن يدركوا أنهم يساقون كالنعاج إلى مصائرهم المحتومة.

هناك بدائل أخرى لوقف نزيف الدم الذي يسيل اليوم في عدد من المناطق اليمنية، وكلما سرعت الدولة في معالجة واحتواء الأسباب المؤدية إلى العنف كلما كانت الخسائر أقل، وكلما تباطأت الدولة في الضرب بيد من حديد توغل الشر أكثر وأكثر ويصبح الحديث عن السيطرة عليه في المستقبل ضرباً من المحال.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك