من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 19 ساعه و 46 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 19 ساعه و 48 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 19 ساعه و 49 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يوم و 10 ساعات و 55 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يوم و 10 ساعات و 59 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 فبراير 2016 05:15 مساءً

لك المجد إذ أحييتنا !

عارف أبو حاتم

إذا قدمت شهادة للتاريخ عن سبب حكم فرد مستبد لشعب اليمن 34 سنة سأقول إن النخبة السياسية والقبلية هي السبب، وإذا قدمت شهادة عن سبب تأخر الثورة عليه كل هذا الوقت سأقول أيضاَ إن النخبة السياسية والقبلية هي السبب، وإذا قدمت شهادة لله أولاً وللتاريخ ثانياً وللأجيال ثالثاً عن سبب قيام ثورة فبراير ونجاحها في إخراج صالح من السلطة سأقول إن شباب اليمن نجحوا في تجاوز تلك النخبتين لأول مرة، بل وتمكنوا لاحقاً من جرهما إلى ميدان الثورة، وإذا قدمت شهادة عن سبب ارتضاء الثوار بنصف حل، والتوقف في منتصف الطريق سأقول هو بتسليمهم أمر ثورتهم للنخبتين السياسية والقبلية فالتفت على الثورة وذهبت لتوقيع المبادرة الخليجية مع صالح باعتبارها أقصر الطرق لحقن الدماء، وأقلها كلفةً وعناء!

وماذا بعد؟!

دفعنا الثمن أضعافا، وخسرنا من أبناء اليمن، وخيرة الرجال والبنية التحتية والعمران والوقت والجهد والمال منذ ثورة فبراير 2011 حتى الآن مائة ضعف ما كنا سنخسره في حال استمرار ثورتنا وإسقاط صالح ونظامه وحزبه.

كانت غفلة من التاريخ استمرت 34 سنة حكمنا فيها رجل بلا تجربة أو تأهيل، رجل جاء من «مفرق المخا» حيث المنفذ البحري الخاص بتهريب الخمور، حاملاً رضاً غربياً، ووعداً إقليمياً بأن يكون رئيساً لليمن الشمالي، وبالتفافٍ بسيط وتهديدٍ لرئيس مجلس الشعب التأسيسي وأعضاء مجلس القيادة أصبح رئيساً للدولة.

وخلال سنوات حكمه لم يفعل شيئا غير إشباع جميع المنتفعين والمتمسحين ببركة نعمته، من مشائخ ومسؤولين وعسكريين وإعلاميين ونقابين ومثقفين وعلماء ودعاة وقادة أحزاب وقيادة المنظمات المدنية، وبدورهم قاموا بتخدير الشعب بأن صالح رجل المرحلة، وأقوى ما قالوا أنه لا يوجد بديل مؤهل لقيادة البلاد وبالتالي نحن أمام الحاكم الضرورة.

تلك أطول غفلة سياسية في تاريخ اليمن، صبر فيها الشعب على تفرد وفساد حاكم حتى أصبح جزءاً من وجدان الناس، واقتنع هو بملكيته للكرسي وحقه في الحكم والتوريث.

وكما جاء إلى الحكم على حين غفلة، جاءه فبراير فجأة، لكنه لم يسعَ إليه في الظلام، بل وقف شامخاً كالحق، واضحاً كالضحى، وتقدم نحو عرش الحاكم المستبد وأسقطه..

كان 11 فبراير يوما مشهودا، أشرقت فيه شمس الحرية، وفتحت أبواب التاريخ، وكاد الشعب أن يمتلك قراره بيده لولا التفاف النخبة السياسية عليه.. كانت «ثورة الضرورة» التي أعادت الأمل وأحيت من كان ميتاً، ونفخت فيه من روح الحرية، حتى استفاق الناس من سبات ثلث قرن، وانتبهوا لشريحة عريضة من الفاسدين والمنتفعين تقف في طريق خلاصهم.

كنت - ولا أزال- أعتقد أن الثورة ضد صالح ونظامه كانت مسألة وقت، إن لم تكن في 2011 ستكون في غيره، فالضغط زاد وقارب على الانفجار، والصبر على الجوع والفقر لن يدوم أمام أرصدة تتضخم، وشركات تتمدد، وبنايات تتسع وتتشكل، وفساد قيادات الأحزاب لن يظل مستوراً مدى الحياة، ولن تفلح في ممارسة الأبوية والوصاية على أعضائها، والاكتفاء بنقد أخطاء صالح في العلن، والسكوت عنه في السر، ولو لم يكونوا مشاركين في الفساد ومرحبين بعطايا ومنح صالح لما طال صبرهم عليه، حتى صوروه للشعب بالحاكم الضرورة، وحقنوا الناس بفكرة «النضال السلمي» التي لن تؤتي ثمرةً أمام حاكم مستبد لا قيمة عنده إلا لصوت القوة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك