من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 15 يناير 2025 07:04 مساءً
منذ 7 ساعات و 47 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
منذ يوم و 6 ساعات و 43 دقيقه
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
منذ يومان و 5 ساعات و 51 دقيقه
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ يومان و 9 ساعات و 48 دقيقه
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ 4 ايام و ساعتان و 26 دقيقه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 15 فبراير 2016 07:59 مساءً

صنعاء تفلت من يد صالح والحوثيين

ياسين التميمي

صنعاء على وشك أن تفلت من يد المخلوع صالح والحوثيين، كما أفلتت اليمن من يدي إيران منذ أول تحرك عسكري للتحالف العربي في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس  2015.

 

القوات الحكومية باتت على بعد عشرين كيلو متر فقط من صنعاء، لكن تأثير وجودها على هذه المسافة يبدو واضحا جدا في مواقف الانقلابيين، التي باتت أقرب إلى التسليم بحقيقة أن لعبتهم شارفت على نهايتها.

 

يتقدم الجيش الوطني -ومعه المقاومة- ويستعيدان المعسكرات والمناطق، في حين تتضاءل ردَّاتُ الفعل التي كان يتوقعها الجميع من الحوثيين وقوات صالح، ما من معجزة تنتظر المخلوع صالح والحوثيين لكي يغيروا قواعد اللعبة، ويفشلوا مخطط استعادة صنعاء إلى كنف السلطة الشرعية.

 

التحالف العربي -وعلى رأسه المملكة العربية السعودية- يقاتلون في اليمن بإرادة الحسم الكامل للمعركة، على نحو يؤمن الجبهة الجنوبية، قبل الانتقال إلى المعركة الأكثر تعقيدا وخطورة، وهي معركة إفشال الاحتلال الروسي الإيراني لسوريا.

 

الحكومة اليمنية قررت أن تستأنف تصدير النفط والغاز، بناء على توصية من البنك المركزي اليمني، وتستأنف أيضا برامج الدعم المقدمة من البنك الدولي والمانحين.

 

هذا القرار الذي اتخذته اللجنة الاقتصادية برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، يدل على أن الحكومة تتهيأ لدخول مرحلة البناء، وهي مرحلة تلي مباشرة انتهاء المعركة.

 

بثت قناة مملوكة لصالح قبل يومين تصريحا لسكرتيره الصحفي، أحمد الصوفي، حذر فيه من تداعيات الاختراق الذي حدث في شرق العاصمة باستعادة الحكومة لمعسكر فرضة نهم، وانتقد الحوثيين لأنهم أحيوا الذكرى الـ5 لثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011.

 

بدا الأمر بالنسبة للعديد من المراقبين بأنه محاولة من صالح لتحميل حلفائه الحوثيين الكلفة الأخلاقية والمعنوية لهزيمة تبدو قريبة جدا لقواتهم ولمليشياتهم، بعد أن كان قد توعد بنصر على ما يسميه "العدوان ومرتزقته".

 

لم يفقد صالح بعد التأييد من المحيط القبلي لصنعاء، لكن هذا التأييد يتركز حاليا في العسكريين الذين ينتمون لهذا المحيط ويشكلون عماد القوات العسكرية والأمنية التي اعتمد عليها صالح إبان حكمه لليمن، ويعتمد عليها الآن في مغامرته لاستعادة هذا الحكم.

 

لكن لا دلائل حتى الآن تشير إلى أن أبناء القبائل المحيطة بصنعاء سيشكلون جيشا احتياطيا للدفاع عن صالح والحوثيين، والأرجح أنهم سيذهبون إلى الحياد، وسيكتفون بإسهام من انخرط من أبنائهم في صفوف الحوثيين أو في الجيش والأمن، والمئات منهم عادوا جثثا هامدة من مختلف الجبهات المشتعلة على امتداد الساحة اليمنية طيلة الأشهر العشرة الماضية.

 

يتشكل في العاصمة صنعاء- وهي الرهان المقبل لطرفي المعركة- مناخٌ رافضٌ لسطوة الحوثيين ولمغامرة صالح، بفعل الممارسات السلطوية السيئة للحوثيين، التي حولت المدينة إلى سجن كبير، وباشرت في ممارسة الابتزاز، عبر دعم سوق سوداء واسعة لتجارة المشتقات النفطية.

 

وعبر فرض الإتاوات والإقدام على الاعتقالات والتغييب لشخصيات والمساومة على إطلاقها نظير مبالغ طائلة، كما حدث لنجل مصرفي معروف بصنعاء الذي اضطر أن يفاوض الحوثيين على مليوني ريال، حتى أطلقوا نجله من سجن تابع للأمن القومي، قبل أن يعودوا ويعتقلوه مع شقيقه.

 

الخطر الحقيقي الذي يشعر به الحوثيون وصالح يتمثل في حالة الرفض الواسعة لهم في مدينة مثل صنعاء، التي ينظر إليها على أنها مجال مهم لنفوذهم التقليدي.

 

قد يبدو ذلك صحيحا، لكن هذا النفوذ بات مهددا؛ لأنه لم يعد ينطوي على مغريات بالنسبة لسكان صنعاء، المعروفين بحساسيتهم الشديدة تجاه العنف والاحتراب.

 

فصنعاء هي أكبر "هِجَر" اليمن، وفقا لتقاليد يمنية وقبلية قديمة، والتي كانت تتعامل مع المدن باعتبارها مناطق محايدة عن الصراعات، ومحل لاستقرار المهاجرين من أجل طلب العلم أو الرزق أو لتبادل المنافع.

 

ليس هناك ملاذات آمنة في صنعاء تضمن مواجهة طويلة الأمد بين مقاتلي صالح والحوثي من جهة وقوات الجيش من جهة أخرى، والأمر ينطبق أيضا على ريف صنعاء غير المهيأ لتدشين حرب عصابات.

 

أظن أننا أمام نهاية سريعة لمعركة استرداد الدولة التي تخوضها الحكومة عبر الجيش الوطني والمقاومة، وبإسناد من التحالف العربي.

 

عربي 21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك