من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 14 ساعه و 54 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 17 ساعه و 31 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 50 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 53 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ يوم و 5 ساعات و 5 دقائق
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 فبراير 2016 07:59 مساءً

صنعاء تفلت من يد صالح والحوثيين

ياسين التميمي

صنعاء على وشك أن تفلت من يد المخلوع صالح والحوثيين، كما أفلتت اليمن من يدي إيران منذ أول تحرك عسكري للتحالف العربي في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس  2015.

 

القوات الحكومية باتت على بعد عشرين كيلو متر فقط من صنعاء، لكن تأثير وجودها على هذه المسافة يبدو واضحا جدا في مواقف الانقلابيين، التي باتت أقرب إلى التسليم بحقيقة أن لعبتهم شارفت على نهايتها.

 

يتقدم الجيش الوطني -ومعه المقاومة- ويستعيدان المعسكرات والمناطق، في حين تتضاءل ردَّاتُ الفعل التي كان يتوقعها الجميع من الحوثيين وقوات صالح، ما من معجزة تنتظر المخلوع صالح والحوثيين لكي يغيروا قواعد اللعبة، ويفشلوا مخطط استعادة صنعاء إلى كنف السلطة الشرعية.

 

التحالف العربي -وعلى رأسه المملكة العربية السعودية- يقاتلون في اليمن بإرادة الحسم الكامل للمعركة، على نحو يؤمن الجبهة الجنوبية، قبل الانتقال إلى المعركة الأكثر تعقيدا وخطورة، وهي معركة إفشال الاحتلال الروسي الإيراني لسوريا.

 

الحكومة اليمنية قررت أن تستأنف تصدير النفط والغاز، بناء على توصية من البنك المركزي اليمني، وتستأنف أيضا برامج الدعم المقدمة من البنك الدولي والمانحين.

 

هذا القرار الذي اتخذته اللجنة الاقتصادية برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، يدل على أن الحكومة تتهيأ لدخول مرحلة البناء، وهي مرحلة تلي مباشرة انتهاء المعركة.

 

بثت قناة مملوكة لصالح قبل يومين تصريحا لسكرتيره الصحفي، أحمد الصوفي، حذر فيه من تداعيات الاختراق الذي حدث في شرق العاصمة باستعادة الحكومة لمعسكر فرضة نهم، وانتقد الحوثيين لأنهم أحيوا الذكرى الـ5 لثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011.

 

بدا الأمر بالنسبة للعديد من المراقبين بأنه محاولة من صالح لتحميل حلفائه الحوثيين الكلفة الأخلاقية والمعنوية لهزيمة تبدو قريبة جدا لقواتهم ولمليشياتهم، بعد أن كان قد توعد بنصر على ما يسميه "العدوان ومرتزقته".

 

لم يفقد صالح بعد التأييد من المحيط القبلي لصنعاء، لكن هذا التأييد يتركز حاليا في العسكريين الذين ينتمون لهذا المحيط ويشكلون عماد القوات العسكرية والأمنية التي اعتمد عليها صالح إبان حكمه لليمن، ويعتمد عليها الآن في مغامرته لاستعادة هذا الحكم.

 

لكن لا دلائل حتى الآن تشير إلى أن أبناء القبائل المحيطة بصنعاء سيشكلون جيشا احتياطيا للدفاع عن صالح والحوثيين، والأرجح أنهم سيذهبون إلى الحياد، وسيكتفون بإسهام من انخرط من أبنائهم في صفوف الحوثيين أو في الجيش والأمن، والمئات منهم عادوا جثثا هامدة من مختلف الجبهات المشتعلة على امتداد الساحة اليمنية طيلة الأشهر العشرة الماضية.

 

يتشكل في العاصمة صنعاء- وهي الرهان المقبل لطرفي المعركة- مناخٌ رافضٌ لسطوة الحوثيين ولمغامرة صالح، بفعل الممارسات السلطوية السيئة للحوثيين، التي حولت المدينة إلى سجن كبير، وباشرت في ممارسة الابتزاز، عبر دعم سوق سوداء واسعة لتجارة المشتقات النفطية.

 

وعبر فرض الإتاوات والإقدام على الاعتقالات والتغييب لشخصيات والمساومة على إطلاقها نظير مبالغ طائلة، كما حدث لنجل مصرفي معروف بصنعاء الذي اضطر أن يفاوض الحوثيين على مليوني ريال، حتى أطلقوا نجله من سجن تابع للأمن القومي، قبل أن يعودوا ويعتقلوه مع شقيقه.

 

الخطر الحقيقي الذي يشعر به الحوثيون وصالح يتمثل في حالة الرفض الواسعة لهم في مدينة مثل صنعاء، التي ينظر إليها على أنها مجال مهم لنفوذهم التقليدي.

 

قد يبدو ذلك صحيحا، لكن هذا النفوذ بات مهددا؛ لأنه لم يعد ينطوي على مغريات بالنسبة لسكان صنعاء، المعروفين بحساسيتهم الشديدة تجاه العنف والاحتراب.

 

فصنعاء هي أكبر "هِجَر" اليمن، وفقا لتقاليد يمنية وقبلية قديمة، والتي كانت تتعامل مع المدن باعتبارها مناطق محايدة عن الصراعات، ومحل لاستقرار المهاجرين من أجل طلب العلم أو الرزق أو لتبادل المنافع.

 

ليس هناك ملاذات آمنة في صنعاء تضمن مواجهة طويلة الأمد بين مقاتلي صالح والحوثي من جهة وقوات الجيش من جهة أخرى، والأمر ينطبق أيضا على ريف صنعاء غير المهيأ لتدشين حرب عصابات.

 

أظن أننا أمام نهاية سريعة لمعركة استرداد الدولة التي تخوضها الحكومة عبر الجيش الوطني والمقاومة، وبإسناد من التحالف العربي.

 

عربي 21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك