الذكرى الخامسة لثورة 11فبراير
قامت ثورة 11فبراير ونحن نحلم بدولة مدنية يسودها النظام والقانون مضى عام على قيام الثوره أيقضنا الشعلة فكانت الذكرى الأولى لثورة 11فبراير فتعاقبة الذكرى بعد الذكرى
وهاهي الذكرى الخامسة دقت الأبواب في ظل حرب ونحن بين ساخط وغاضب..فكلاهما لايقدم لنا حلا لهذا الخطأ كما يرى فلكل شخصا رأيه فرأى الشخص هو مايراه..
فرؤيتي هي رأيى،فثورتنا قامت ضمن برنامج لتشخيص كل شئ تمهيدا للعلاج..فهي الثوره
ومازالت الثورات هي أنظف ماابتدع الناس من وسائل شامله لكنس العيوب وعلاج الأمراض وخلق علاقات جديده،والتمهيد لمستقبل أفظل ووصلنا إلى هذه النقطة وتوهمنا أننا ثرنا وتخيلنا أننا إذا رفضنا الأشياء شفيناء أنفسنا منها !..
كلا ولم نشفى بعد كون المرض لم يستأصل ،فإننا ماضون لستصاله حاملين أثقالنا على أكتافنا ..والشباب هو الشباب ..والغضب هو الغضب..
والمجتمع في كل وقت هو الأقوى والأسبق في وجوده قبلنا ،والمستمر في وجوده بعدنا..
ووسائل رفع الأيادي على المجتمع واحده ،ووسائل الإنقلاب والتمرد ضده واحدة..فأنا لاألومك لأنك ثائر أنت حر .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها