الإصلاح العمود الفقري للهوية الجمهورية
يمثل التجمع اليمني للإصلاح اليوم العمود الفقري للهوية الجمهورية ، الأخطاء التي اقترفها في ثورة ٢٠١١م بالسماح لكيانات لئيمة مشاركته أحلام التغيير لا تعني ألا نعترف بفضله في تحصين جيل وطني عريض على مستوى #اليمن من مدرسة الزبيري السبتمبرية ، وبسالة علي عبدالمغني صانع الجمهورية ومهندسها الخالد .
تغييب وعيه الوطني في مرحلة التغيير قبل أربعة أعوام نتيجة سيطرة بعض “اللئام” على مفاصل قراره ، وإصغائهم للتعبئة الشخصية وتقطيع أوصال البيت الجمهوري لمفردات طموحة وأنانية .
دفع التجمع اليمني للإصلاح الكثير من الخسائر بسبب تلك الغلطة الاستراتيجية في تاريخه الوطني الناصع ، وهو اليوم يقدم التضحيات الجسام عبر أبطاله وعناصره وفرسانه الذين يشتركون مع كل القوى والحركات الوطنية التحررية همّ إستعادة الدولة من عدو التاريخ والجمهورية والوطن .
– لقد وقع التجمع اليمني للإصلاح وأغلب الأحزاب الوطنية ضحية تضليل متعمد ، وكان جزاءه كل ما يحدث الان من إستنزاف مهول لقياداته ورجالاته وأبطاله وفرسانه الذين يقبعون في سجون الظلمات الحوثية ، يدافعون عن الحرية ، يقاتلون بإسم الإرادة الوطنية العليا للشعب الذي إختطف الحوثيون قراره بإنتخاب رئيس البلاد ، وصادروا إرادته وأعلنوا ثورة مزيفة في شهر سبتمبر العظيم الذي شهد ثورة الحقيقة على “ثورة ضِرار” الأخيرة ، فوجب هدمها وتخريبها وتجريمها .
– فجّـر #الحوثيون منازل أعضاء تجمع الإصلاح ، وآذوهم ولاحقوهم ، وما يزال شريكه “المؤتمر الشعبي العام” المختطف أيضاً من عصابة الحوثيين يمارس أبشع أدوات النكاية والشماتة بشريكه الوحدوي والجمهوري ، لا يعرف أعضاء المؤتمر الشعبي أنهم سيلقون حتفهم ومصيراً أسوء من الهلاك ، إذا انتصر الحوثيين على “تجمع الإصلاح” والقوى الوطنية – لا سمح الله – ، المؤتمر حزب الدولة ، تنظيم شعبي براغماتي عريض يسهل تضليله وقيادته عبر مفاصله التي تعاني هذه الأيام من روماتيزم حاد يوجب تدخل الجراحين لإنقاذه من الشلل المؤدي إلى الموت .
– لن أزيد أو أنقص في حق هذا الحزب الوطني ، الذي أتمنى أن يشهد حراكاً أوسع في داخل تكويناته المختلفة لتجديد الهوية السبتمبرية وتجذيرها كأساس لحرية الفرد والمجتمع والقومية العربية التي لا تتعارض مع الرسالة الإسلامية الخالدة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها