عدن وتعز ، الى التلاحم من جديد
خلال الاسبوع الماضي شهدت العاصمة المؤقتة عدن تحركات عديدة كلها تصب في سبيل التضامن مع المدينة المنكوبة تعز .
تشكلت اخيرا لدى الراي العام العدني واليمني عامة قناعة تامة بمظلومية هذي المحافظة ، وحقها بالعيش بسلام وامان بعيدة عن برابرة الزمن ، وتتار العصر .
"ليس من العدل ان تظل تعز تحت هذا الحصار الظالم امام المنظمات الدولية دون ان تحرك هذه المنظمات ساكنا "
هذا جزء مما قالته ناشطة عدنية لوسائل الاعلام .
هذا التحرك وان جاء متاخرا وخاصة من قبل منظمات المجتمع المدني لكن وبحسب ناشط عدني اخر " فان التاخير جاء بسسب ان عدن تستعيد عافيتها بصعوبة بعد ان عانت من نفس الوباء"
تحرك المجتمع المدني للتضامن مع تعز جاء عبر تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر بعض المنظمات الدولية للفت الانظار لما تعانية تعز وهذا في مجمله رسالة لتعميق التلاحم المعتاد بين تعز وعدن ورسالة للعالم والاقليم ان المر الذي ذاقته عدن ما يقارب اربعة اشهر تتذوقه بمرارة تعز لما يقارب من عام .
تعز شعبيا هي الوحيدة التي احتفلت العام بجميع المناسبات الوطنية (سبتمبر واكتوبر ونوفمبر ومايو وفبراير ) في رسالة انها الضامن الاول لنضالات الشعب اليمني في كل المحافظات ، كيف لا وابناء هذه المحافظة ساهموا بجدارة في صناعة كل هذه الاحداث في جهات الوطن الاربع .
عدن منذ القدم مثلت نموذج للمجتمع المدني وكانت ملاذا للاحرار الذين ضاقت بهم مدنهم وفيها اسسوا تنظيماتهم التحررية التي حملت راية مقارعة الظالم سابقا ، وهاهي عدن تعود لسابق عهدها ومنها ينطلق الاحرار من جديد ليقارعوا الظالم الحالي ، والظلمة خريجوا مدرسة واحدة وان اختلفت الاسماء ، والاماميون هم نفسهم لكن بصور منمقة .
شكرا عدن ..
شكرا لانكم تذكرتمونا ، وسنظل كعادتنا اوفياء لكم القيم الوطنية التي رضعناها صغارا ونحن نحيي العلم في طابورنا الصباحي .
دمتم سالمين…
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها