من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 14 يناير 2025 08:08 مساءً
منذ 6 ساعات و 20 دقيقه
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
منذ يوم و 5 ساعات و 27 دقيقه
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ يوم و 9 ساعات و 25 دقيقه
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ 3 ايام و ساعتان و 3 دقائق
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 39 دقيقه
  شنّت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا واسعًا على قبيلة آل مسعود التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاث نساء. ووفقًا لمصادر محلية، فقد استخدمت ميليشيا الحوثي في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 يناير 2016 05:22 مساءً

إنه ليس صراع ألف عام يا سيد أوباما

جمال خاشقجى

لم يسهب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحديث عن أوضاع الشرق الأوسط في كلمة الاتحاد الموجهة إلى الشعب الأميركي، فليس لديه هناك إنجاز يفخر به غير الاتفاق النووي مع إيران، الذي يسوقه بمثابة مشروع سلام للعالم، ولكنه مشروع حرب في عالمنا. من بين القليل الذي قاله وردت جملة خطرة يجب أن نتوقف عندها كثيراً، بل ونبني سياسات حولها، يجب أن نعرف فيما إذا كانت مجرد رأي انفرد به، أم أنها متعدية إلى غيره وباتت سياسة أميركية، وذلك عندما وصف ما يجري من تحولات خطرة في عالمنا بأنه «متجذر في صراع يعود إلى ألف عام مضت».
 
خطورة ذلك أن أوباما ليس محاضراً في جامعة، وإنما رئيس دولة عظمى تتحمل مسؤولية كوارث الشرق الأوسط بما اقترفت يداها فيه وما سيجري، إنها جملة تشوه واقع الصراع وتختزله في طائفية لا توجد إلا في عقول الغلاة من شيعة وسنّة، بينما هو صراع حرية، ورغبة شعوب تريد عالماً عربياً أفضل من ذلك الذي انهار وما زال ينهار.
 
فور ما أنهى كلمته سارع كثير من الباحثين الغربيين المهتمين والعارفين بالشرق الأوسط إلى تفنيد عبارته، قائلين إنه ليس صراع ألف عام، وإنما صراع معاصر بدأ في الأمس. وبغض النظر عمّن بدأه، إيران بطائفيتها ورغبتها التوسعية، أم نحن برفض ذلك، أم الثوار الذين خرجوا يريدون عالماً عربياً أفضل قبل خمس سنوات في مثل هذه الأيام، فإن أوباما مخطئ تماماً في تحليله.
 
لقد سبق له أن وصف الصراع بالطائفي في خطب له أو لقاءات صحافية، فهل هذه القناعة تفسر عزوفه عن التدخل، وترك المنطقة تغلي بمن فيها وتنهار؟ هل هذا سبب عدم اهتمامه بانتهاكات حقوق الإنسان، التي تجري كل يوم والتي بلغت مداها باستخدام سلاح التجويع، ليس في مضايا السورية فقط، بل في أكثر من 24 مدينة وقرية وحي في تلك البلاد الممزقة، بل بعيداً حتى تعز في اليمن! ومن قبل ذلك هرب سريعاً من التزامٍ فرضه على نفسه يوم استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد شعبه في انتهاك صريح للشرعية الدولية؟
 
اتكاء أوباما على «طائفية الصراع» غير متوقع منه وهو الرئيس المثقف والعارف بتاريخ المنطقة، فهل هو تبرير لتخاذله، الذي سيلاحقه تاريخياً، فأزمات الشرق الأوسط لن تنتهي بنهاية عهده، وما نشهده ليس سوى البداية، وحين يكتب تاريخها سيتحمل هو وتردده مسؤولية ما جرى من قتل وتهجير، لعدم تدخله مثلما تدخل سلفه بيل كلينتون في البوسنة مثلاً، بل إنه عطل الراغبين في التدخل حتى استعرت الأوضاع وتعقدت بدخول الإيرانيين و»حزب الله» والروس بعدهم، بينما اكتفى أوباما بتكرار جملة «بشار الأسد فقد شرعيته». ولو لم تحزم السعودية أمرها في اليمن وتمضي إليه، لكانت حاله اليوم من حال سورية.
 
أم أنها قناعة حقيقية عنده، وكأنه يقول لنا «هذه صراعاتكم الطائفية التي تلاحقكم منذ ألف سنة فحلّوها بأنفسكم»؟! ان كانت كذلك فهذا يستوجب تحركاً ديبلوماسياً وفكرياً من القوى المستقبلية بالمنطقة لتفنيدها وتفكيك بنيتها، كي لا تستقر كسياسة أميركية تساوي بين نظام ماضوي كإيران ونظام مستقبلي كالسعودية، فتعادل بينها وبين من يعيش بعقلية الدعوات السرية في القرون الوسطى القائمة على التوسع والضم والتآمر والاغتيال والاستباحة ويتحرك في المنطقة بمنظار طائفي صرف، فلا تصطف إلا مع أتباع المذهب المستعدين لخدمة مشروعها، ولا يهمها إن كانوا طغاة مثل بشار الأسد أو علي عبدالله صالح، أو حزباً فئوياً تقسيمياً مثل «حزب الله» في لبنان أو «أنصار الله» في اليمن، تغض الطرف عن مذابحهم وجرائمهم، لا ترى في هدمهم المساجد، أو ذبحهم المدنيين بأساً طالما أنهم من أبناء المذهب المخالف.
 
نعم، السعودية هي من يقود المنطقة اليوم في مواجهة إيران، ولكنها لا تفعل ذلك من منطلق طائفي، ولن يجد أوباما أي مسؤول سعودي يقول إن بلاده تتزعم السنّة في المنطقة، أو يوافق على الجملة الرائجة أن «ما يجري في المنطقة هو حرب بالوكالة بين السعودية، التي تتزعم السنّة وإيران التي تتزعم الشيعة». إنها جملة خاطئة تماماً، ويجب أن تقاوم الرياض إغراءات بعض المتحمسين لأن تتزعم السنّة، إنه بداية السقوط في وحل الطائفية الذي تتمنى إيران أن نقع فيه، نحن أكبر من طائفة، نحن الأمة.
 
فالمملكة تؤمن بسيادة الدول، وترفض التدخل في شؤونها، ولا تصدّر ثورة، ولا يتبعها حزب، ناهيك بأن تدعم ميليشيا مسلحة، جاهل من يقول إن السعودية تدعم المتطرفين السنّة لمجرد أن هؤلاء غارقون مثل إيران في اصطفافات طائفية غبية تتعارض والمستقبل، والرد عليه سهل، أن متطرفي السنّة مُجرَّمون في السعودية، ولو عاد أحدهم إليها لكان مصيره الاعتقال والمحاكمة، بينما متطرفو الشيعة يحتفى بهم أبطالاً حال عودتهم إلى إيران! من يُقتل من متطرفينا لا يأبه به أحد، ومن يُقتل منهم يحتفى به شهيداً ويرثى في الصحف ويبكى عليه في الحسينيات.
 
إنه ليس صراع ألف عام، وإنما صراع بدأ يوم تجاهل العالم الغربي، برئاسة أوباما، الأسلحة والتدريب اللذين يحظى بهما «حزب الله» طالما أنها غير موجهة إلى إسرائيل، تلاه تجاهل سيل لم يتوقف من طائرات الشحن الإيرانية تقلع من طهران محملة بالسلاح والميليشيات والكراهية إلى دمشق طوال السنوات الخمس الماضية، لم يدِنها السيد أوباما أو تعترضها قواته وهي تعلم بموعد وصولها وخط سيرها ونوع الأسلحة التي تحملها وتعداد القتلة فيها، تُعترض فقط عندما يشتبه بأنها تشكل خطراً على إسرائيل، ولكن طالما أنها موجهة نحو أبناء حمص وحلب ومضايا، فلا بأس، هذه قسمة ضيزى!
 
إنه صراع بدأ يوم سكت العالم على ميليشيات «الحشد الشعبي» ضد المدنيين في الرمادي وديالى وكل العراق، بعدما تمهد لهم الطائرات الأميركية الأرض، وتسهل عليهم القضاء على «داعش»، وكأن كل سنّة العراق «داعش»!
 
إنه صراع بدأ يوم سكت الأميركيون وشككوا في معلومات السعودية بأن إيران ترسل أسلحة إلى اليمن، بل بعيداً حتى نيجيريا.
 
قبيل جملته عن صراع الألف عام، مهد لها أوباما قائلاً «كشخص يبدأ يومه بتقرير استخباراتي مختصر، أعلم أنه زمن خطر، ولكن ليس لتراجع في القوة الأميركية أو قوة عظمى مقبلة، نحن مهددون اليوم بإمبراطوريات شريرة أقل، ومهددون أكثر بالدول الفاشلة، فالشرق الأوسط يمضي في أتون تحولات ستتوالد طوال عمر جيل بأكمله، جذورها ممتدة في صراع يعود إلى ألف عام».
 
هذا ليس صراع ألف عام يا سيد أوباما، على الأقل ليس من جهتنا، في الشرق الأوسط قوى تنظر أكثر إلى المستقبل، تريد أن تعيد بناء الدول التي وصفتها بصدق بأنها فاشلة، وسيستغرق ذلك عمر جيل كامل كما ذكرت. هذه القوى تخلت، بل إنها لم تعش ذلك الصراع الذي وصفته بصراع الألف عام، لأنها هي الأمة الإسلامية، الممتدة من إندونيسيا حتى المغرب، تسير نحو الحداثة والديموقراطية، وترفض أن يكون مستقبلها ولياً فقيهاً إيرانياً يزعم الحكم باسم الله، أو خليفة «داعشياً» يشاركه المزاعم نفسها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك