من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ 10 ساعات و 55 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 11 ساعه و دقيقتان
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 13 ساعه و 23 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 18 ساعه و 13 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ يوم و 7 ساعات و 12 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 21 يناير 2016 11:41 مساءً

الربيع العربي عربيا خالصا

باسم الشعبي

تحالف نظام المخلوع مع إيران وحلفائها للانقلاب على ثورة الشعب اليمني التي أسقطته،واستقدم نظام الاسد ايران لمواجهة ثورة الشعب السوري، وقتل شعبه وشرده، انتقاما من مطالبتهم برحيله،افتتح نظام السبسي فور نجاحه في تونس حوزات شيعية، وبدا يطبع العلاقات مع طهران،تدعم ايران الجماعات الارهابية في ليبيا، وبعض الاطراف، لمنع استقرار هذا البلد، انتقاما من ثورة الشعب على الظلم والاستبداد،بدأ نظام السيسي في مصر مبتزا لجواره العربي، ومقايضا بقضايا الامة العربية المصيرية لقاء الحصول على أموال..ولايستبعد وجود علاقة من نوع ما مع طهران، او من يقف خلفها في تل ابيب.

كل هذا يكشف أن الربيع العربي كان عربيا خالصا، وان الثورات المضادة، هي فارسية ايرانية بامتياز، او إنها خدمت توجهات ومخططات طهران في المنطقة كما يتضح.

الربيع العربي ليس الإسلاميين فحسب كما يتخيل البعض، هو ثورات شعبية وإنسانية، كان يستهدف الأنظمة الديكتاتورية الجمهورية، التي ضيقت الخيارات أمام الناس في التغيير، مع تنامي الفساد، والمحسوبية، والفقر والبطالة،وشبح الفوضى والانهيار الذي كان يهدد هذه الدول.

وكانت أحلام الربيع العربي تهدف إلى إعادة بناء أنظمة عربية وطنية جديدة، على قاعدة الشراكة السياسية والمجتمعية، دون تفرد أو إنفراد، لضمان الاستقرار السياسي، ولتشكيل وحدة تكاملية مصيرية مع الأنظمة الأخرى في المنطقة التي نجحت في توفير الاستقرار، والتماسك، والعيش الكريم لمواطنيها، وقدر من التعليم والتقدم والإبداع، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، والدفع بعجلة التطور والتقدم إلى الأمام.

الربيع العربي لم يكن مؤامرة على العرب كما انخدع البعض بذلك، بل كان إرادة وسنة إلاهية في التغيير،وعامل قوة لهم، وباعث للحياة من جديد في جسد الأمة المنهك بالمؤامرات والأمراض السياسية والاجتماعية، التي ساهمت في تخلفها وتقوقعها عقود من الزمان.

المؤامرة هي ما تعرض له الربيع العربي من إجهاض لأحلامه وتطلعاته، وشارك فيها بعض العرب متأثرين بنظرية المؤامرة، التي روجت لها دوائر معادية للعرب والمسلمين، بطرق ذكية ومخادعة،لينكشف المستور على مخططات إيرانية خطيرة جاءت تحملها الثورات المضادة إلى المنطقة، تختبئ خلفها مخططات غربية وصهيونية واضحة لم تكن مستعدة للتفريط بالأنظمة الديكتاتورية الفاسدة التي رعتها وحمتها ردحا من الزمن، تستهدف الانتقام من الشعوب العربية المطالبة بالتغيير، والإضرار بالعرب والمسلمين بشكل عام، وبموروثهم الثقافي والإسلامي.

نتمنى أن يكون العرب قد استوعبوا الدرس، وبدأو عملية تصحيح حقيقية لكل الأخطاء التي وقعوا فيها،وأن يكون التحالفان العربي والإسلامي بداية الطريق لإنقاذ المنطقة من مخططات إيران ومن يقف خلفها، ممن لايريدون للعرب الخير والتقدم،ويحاربون الإسلام والمسلمين.

لن يستطيع احد أن يمنع التغيير، فالتغيير سنة كونية سواء جاء عبر الثورات أو غيرها، لكن المطلوب هو كيف يمكن لنا كعرب التعامل مع هذا التغيير، والحفاظ عليه ودعمه، بما يخدم شعوبنا ودولنا العربية ونهضتها وتماسكها ووحدتها، ويخدم قضايا امتنا المصيرية في الأخير، ويحافظ على سيادتنا وتراثنا كعرب ومسلمين، في وجه الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضدنا.

المسألة بحاجة إلى إعادة مراجعة وتقييم من جميع العرب سواء من قبل قوى الربيع العربي، أو من القوى العربية الأخرى الفاعلة في المنطقة، والخروج بنتائج ايجابية تقوي وتدعم التوجهات الجديدة في المنطقة المتمثلة في التحالفان العربي والإسلامي، لمواجهة الأخطار والتحديات، ومناقشة وإثارة قضية التغيير من جديد، بما يخدم الاستقرار والتنمية ومكافحة الإرهاب في المنطقة، وتحقيق الشراكة والعدالة والمواطنة،فأمام التحالفان العربي والإسلامي عمل كبير وضخم، من اليمن إلى سوريا إلى العراق إلى ليبيا إلى مصر وتونس..والعجلة دارت ولن تتوقف بإذن الله حتى تبلغ أهدافها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك