من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 6 ساعات و 41 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 4 ساعات و 43 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 7 ساعات و 20 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 14 ساعه و 39 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 14 ساعه و 42 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 12 يناير 2016 05:30 مساءً

لغز "الإغتيالات"

علي بن ياسين البيضاني

المتتبع للأحداث منذ عام 2011م التي مرّت على يمننا الحبيب وخصوصًا عدن يلحـــــظ بما لا يدع مجالاً للشك أن عمليات القتل المنظم ( الإغتيالات ) تسير وفقًا لأجندات ورؤى مدروسة ، هدفها الحقيقي التخلّص من الشخصيات البارزة المؤثرة في المشهد السياسي والأمني والعسكري ، وكذلك لبث الرعب في نفوس المعارضين " أن توقفوا عن المعارضة وإلا مصيركم القتل " ..

قام علي عفاش بواسطة إبن أخيه / عمار بإنشاء كتائب ( الموت ) وقد سميت حينذاك بكتائب الثأر لليمن والرئيس صالح في يونيو 2011م بعد الثورة واشتداد وطأتها عليه ، حيث توعدت هذه الكتائب بمنشور صدر عنها بتاريخ 14/6/2011م بقتل كل من يعارض حكم الرئيس صالح ويسعى لإسقاطه ، واتهمت كل من يعارضه بالخيانة ، وقد باشرت بالفعل بجمع المعلومات عن كل الشخصيات الوطنية في المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية ، وكلّفت الموالين لها في هذه الأجهزة بالرفع بأسماء الشخصيات المستهدفة في المحافظات الملتهبة بالثورة على النظام ، وعلى وجه الخصوص صنعاء وعدن ولحج وأبين وحضرموت وتعز مع تحديد أرقام تلفوناتهم وعناوين سكنهم ، ثم بعد ذلك تمت عملية المراقبة والتتبع لكل تحركاتهم من خلال الرقابة الفنية المتطورة لتلفوناتهم ، ورصدها بدقة ، وتحديد جهة التنفيذ وموقع التنفيذ .

وكي لا يُعلم الجهة التي تقوم بالتنفيذ تم إسناد غالبية الإغتيالات للقاعدة في بعض المنــــــــــاطق التي لا تستطيع أن تصلها كتائب الثأر لعدم وجود الحاضنة الإجتماعية لها خشية كشفها ، وتم ذلك عبر بعض القيادات القاعدية المرتبطة بجهاز الأمن القومي ، وتم تجهيز بيوت خاصة لإيواء القتلة تكون تحركاتهم ضمن إطار المديرية الواحدة بحيث لا تضطر التنقل الى مديرية أخرى فيتم القبض عليهم في أي نقطة ، والى جانب تلك الفرق فرق أخرى مهمتها الرصد للشخصية المستهدفة بالقتل ، وقت دخوله وخروجه وتنقلاته ، وتتم عملية المراقبة خلال فترة معينة يتم فيها رصده لتحديد الموقع المناسب للإستهداف ، وتحديد ساعة الصفر لتنفيذ عملية الإغتيال ..

أما الأشخاص الذين لا يستطيعون اغتيالهم مباشرة فيتم الترتيب لقتلهم عن طريق العبوات الناسفة الموضوعة في سياراتهم وبصورة متقنة يتم تفجيرها بتقنية الإتصالات وليس عبر التوقيت ، أو وضعها في طريق سيره إن كانوا لا يستطيعون الوصول الى سيارته ، ولذلك فتتم عملية توزيع المهام بدقة بين هذه العناصر ، فهناك أشخاص مهمتهم تصنيع العبوات الناسفة ، وآخرين مهمتهم النقل ، ومثلهم مهمتهم وضعها في سيارات المستهدفين أو في الطريق التي يسير فيها إن كانوا لا يستطيعون الوصول الى سياراتهم ، وآخرين مهمتهم مراقبة الضحية للتأكد من وصوله والتفجير عن بعد ، والعجيب والغريب أن غالبية العناصر القاعدية المنفذة لا تعلم حقيقة الإرتباط المخابراتي لقياداتهم مع الأمن القومي ، ويرون في تنفيذ هذه العمليات تقربًا الى الله ، وبكل سهولة ترى القاعدة تنسب تلكم العمليات اليها ، وهناك الكثير من التفاصيل لا يسعنا الوقت لسردها ، وغرضنا التنبيه أن هذه الإغتيالات وسيرها بهذه الدقة لم تكن الا صنيعة مخابرات الأمن القومي العائلي .

إن استمرار الإغتيالات حتى هذه اللحظة يدل دلالة واضحة على أن هذه الكتائب المرتبطة بعمار عفاش وأجهزتها المخابراتية ما زالت تعمل ليل نهار في نشر الخراب ، يقابله غياب كلّي لكل الأجهزة الأمنية الشرعية في تحقيق أي تقدّم لكشف مثل هذه العمليات ، فهل تعي قيادتنا السياسية الى ضرورة حل مثل هذه الأجهزة الأمنية المرتبطة بعفاش ، وبناء جهاز أمني وطني يتتبع خلايا الخراب العفاشية المدمّرة ، وفضح ارتباطاتهم المخابراتية ، وأجنداتهم الخبيئة الخبيثة ، ما لم فسنظل ندور وندور في دوامة قاتلة ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك