من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 18 ساعه و 53 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 23 ساعه و 36 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 22 ساعه و 6 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 22 ساعه و 13 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 28 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 10 يناير 2016 04:58 مساءً

صحفيو اليمن والثمن المر

صادق ناشر

دفع الصحفيون اليمنيون ثمناً غالياً في المواجهات المفتوحة مع الأنظمة التي تعاقبت على حكم اليمن خلال العقود الماضية، وعلى الرغم من أن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح انتهك حقوق الإنسان وارتكب الكثير من الجرائم، باعتقال وسجن العديد من كتاب الرأي والصحفيين، كان من بينهم من حُسب على جماعة الحوثي خلال الفترة الماضية في وقت يتحالف معهم اليوم، إلا أن جماعة الحوثيين تجاوزت هذه الانتهاكات بكثير.

تواصل جماعة الحوثي اليوم اعتقال العشرات من الصحفيين، وتعج السجون بالكثير من الأبرياء ممن رفعوا أصواتهم ضد الانتهاكات التي ترتكب تحت مبررات مختلفة، كان آخرها محاولة اغتيال الصحفي نبيل سبيع الأسبوع الماضي في وضح النار، وأمام مرأى ومسمع من الناس، وقبله إحراق منزل الزميلة وئام الصوفي، مراسلة «الخليج» بمدينة تعز، فضلاً عن حالات مماثلة في أكثر من مكان.

وكانت من أسوأ الأعمال التي استخدمتها الجماعة ما أقدمت عليه في شهر مايو/ أيار الماضي بوضع الصحفيين عبدالله قابل، ويوسف العيزري، في أحد المعسكرات ومخابئ الأسلحة في منطقة ذمار التي كانت تتعرض للقصف من قبل قوات التحالف واستخدامهما دروعاً بشرية، ما أدى إلى مقتلهما.

يجري الحديث عن توجيهات صادرة عن قادة الجماعة باستهداف الأصوات المناوئة لهم وللتحالف القائم مع أنصار الرئيس السابق، الذي ارتضى لنفسه أن يكون مجرد محلل للجماعة في قضية اغتصاب السلطة قبل أكثر من عام، وهو موقف غير مفهوم من شخص ظل طوال مدة حكمه يحرض ضد الجماعة، ويؤكد أنها جماعة لا تؤمن إلا بالدم.

تصنف بعض الأطراف في جماعة الحوثي الصحفيين «باعتبارهم أشد خطراً من المقاتلين في جبهات القتال»، وقد هاجم زعيم الجماعة الصحفيين في بعض خطاباته التحريضية، ما رفع سقف الانتهاكات ضد الصحفيين إلى أعلى مستوى لها خلال مدة زمنية قصيرة، وتؤكد تقارير دولية أن جماعة الحوثي في المركز الثاني بعد تنظيم «داعش» في الانتهاكات ضد الصحفيين.

لا تعني التوجهات الجديدة للجماعة سوى أنها رفعت نسق المواجهة المفتوحة مع الأطراف السياسية والإعلامية كافة، وكثفت حملتها على الصحفيين الذين يعارضون هذه التوجهات، بخاصة أولئك الذين يعاكسون توجهاتها.

ممارسات جماعة الحوثي ضد الصحفيين تحت مبررات واهية، تؤكد الضيق الذي تشعر به من النقد الموجه إليها وإلى حليفها الحالي وغريمها السابق علي عبدالله صالح، منذ سيطرتهما على العاصمة صنعاء قبل أكثر من عام، وهي السيطرة التي شكلت انقلاباً واضحاً على العملية السياسية في البلاد، وانقلاباً على الشرعية المعترف بها داخلياً وإقليمياً ودولياً.

ترتفع أصوات الصحفيين عالياً فتقمع، وعلى الرغم من تقارير دولية منددة بسياسة اعتقال الصحفيين وقمعهم في اليمن، إلا أن جماعة الحوثي لا تزال تصر على الاستمرار في سياسة التنكيل بالصحفيين، والتعامل معهم من زاوية أنهم يشكلون أكبر خطر على البلاد وأمنها واستقرارها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك