من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 18 ساعه و 56 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 23 ساعه و 39 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 22 ساعه و 9 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 22 ساعه و 16 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 31 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 09 يناير 2016 08:42 مساءً

عام 2016.. جمهري وأرقدي

محمد سعيد الشرعبي

قاربت انتفاشة الإنقلاب على الانتهاء، وبدأت بقية نخب إمامة 2015 موسم الإنتقال الثاني إلى صفوف الشرعية في هجرة إنقاذ هضبة المذهب من الغرق وسط شرور حروبهم ضد الشعب .

على وقع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في معاقل الإنقلاب سيجمهر غالبية الإماميين داخل العاصمة،  ويتقدم قوافل المكر قبائل حزام صنعاء، المعروفة بـ "قبائل مع من غلب"!.

يأتي هذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من إعلان نخبة منهم إنحيازهم للشرعية، وسفرهم إلى قلب عواصم العاصفة، وعام من الأداء المريب، أثبتوا بأنهم جزء من عصابة خطيرة تتربص بمستقبل البلاد.

نسمع كل يوم بمسرحية إعلان من خانوا الجمهورية تأييدهم للشرعية، وأخطرهم يغادروا سفن الإنقلاب بهدف الوصول إلى مأمن يقيهم مآلات الهزيمة، وتفتح لهم آفاق نخر النظام الجمهوري من الداخل.

بلا مقدمات، يُجمهر من شاركوا في الإنقلاب الإمامي، وتورطوا في حروب الحوافيش، والمفارقة المضحكة ابتهاج المغفلين لهذا العبور الممنهج لأدوات الهضبة إلى مستقبل اليمن.

من يتتبع توافد نخب الإمامة إلى صفوف الشرعية يخرج بقناعة بأن 2016 عام(تجمهري و أرقدى)،  بعدما كان 2015 عام (حاربي، وأرقدي)، بحسب توجيه علي صالح لأحدهم ذات مكالمة مسربة .

سيتصدر الإماميين المُجمهرين مشهد اليمن بعد تحريرها من جحافل إنقلابهم، كما تصدروه عقب ثورة 26 سبتمبر 1962، وحصار السبعين  1967، وثورة 11فبراير 2011، والأيام كفيلة بإظهار هذه الحقيقة.

في مختلف المراحل، تعمل الإمامة قبل كل نهاية على العبور الممنهج إلى المستقبل، ويصنعوا مراكز نفوذ تمكنهم التغلل في المؤسسات، وامتلاك أدوات القوة، وإذا سنحت لهم الفرص انقضوا على الدولة.

وهذا ما يخطط له طرفا الإنقلاب صالح والحوثي،  وتظهر دعواتهم للتصعيد،  ومفاوضاتهم مع ممثلي السلطة الشرعية في سويسرا حرصهم على وقف الحرب، وتهربهم من الإلتزام بقرار مجلس الأمن 2216، والمتضمن نزع السلاح من مليشياتهم.

وبين سماحهم لجزء من نخبهم بتأييد الشرعية، وتمسكهم بمخالب القوة والثروة، يبحثوا عن حل سياسي يمنحهم فرصة جديدة لتقاسم السلطة مع بقية الأطراف الفاعلة في البلاد.

يعمل تحالف الإنقلاب ونخبتهم المؤيدة للشرعية، وبضغوط دولية على إعادة البلد إلى ما تعتبره دولاً غربية معادلة التوازن السياسي، لكن تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على الأرض يبدد آمال الإنقلابيين بالخروج من الحرب بتسوية على غرار تسوية 2011.

لهذا يجب أن يعمل الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته وفق رؤية واضحة غايتها تحرير البلاد،  وبناء النظام الجمهوري بصيغته الإتحادية، وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني، وقبل ذلك إبعاد نخبة الإمامة عن صناعة القرار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك