من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ ساعتان و 43 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ ساعتان و 50 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 5 ساعات و 11 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 10 ساعات و دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ 23 ساعه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 يناير 2016 03:37 مساءً

أين هي خطة الانتشار الأمني يا عرب!

علي منصور أحمد

عقب تحرير عدن من قبضة قوات الاحتلال "الوحدوي" لمليشيات عفاش والحوثي الانقلابية المتمردة على شرعية الرئيس "هادي" ونظامه , كتبت أربعة مقالات متتالية خصصتها لتقييم الوضع ما بعد التحرير , خاطبت فيها الرئيس هادي وحكومته المنفية في الرياض , مستوحاة من قراءات الوضع في عدن والجنوب والواقع على الأرض وخطورة تداعياته الأمنية المتوقعة , عقب التحرير , الواقعة بين أمرين كلاهما أمر من الآخر, واقع أمني منفلت وفراغ أمني وعسكري وسياسي مخيف جدا .. وحكومة غائبة في المنفى وجيش وطني لا له وجود يذكر في الجنوب , ومقاومة بلا قيادة رشيدة , وتنقص منتسبيها الخبرة والكفاءة وتفتقد وجود مركز "قيادة وسيطرة" أو مجرد غرفة عمليات مشتركة.. ومنتسبيها بدون معاشات حتى اليوم؟!

وحذرت من خطورة تهميش المقاومة الجنوبية , ونبهت إلى خطورة بروز مليشيات مسلحة ذات ميول وتاريخ دموي وإرهابي معروف للجميع , وقيامها بحملة الاستحواذ على غنائم الحرب من العتاد والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقيامها بحملة منظمة لشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الأسلحة الشخصية لمنتسبي المقاومة الجنوبية الذين تركتهم سلطات "الحكومة الشرعية" بدون معاش طيلة الحرب وما بعد التحرير وحتى اليوم , ما أجبر الكثير منهم على بيع أسلحتهم الشخصية تحت ظروف أسرية صعبة ودواعي الحاجة الشخصية لبعض شبانها الإبطال والأبرياء المغلوب على أمرهم وما آلت إليه أوضاعهم ونفسياتهم المحبطة.

 وشنت ضدي حملة سلبية من بعض المزايدين الأغبياء , ممن فسروا كتاباتي على أنها تثبيط للهمم وتقليل من عظمة النصر الذي يحسب للرئيس "هادي" على حد تعبيرهم .. وتلقيت اتصال هاتفي من الخارج من وزير سابق .. أبدا تفهمه لمقالاتي وتأييده لكل ما تضمنته من أفكار ومخاطر , ولكنه طلب مني بود التوقف عن الكتابة ولو مؤقتا لأن هناك من يعتقد بأني أستهدف الرئيس هادي شخصيا .. وحكومته الشرعية.. وتقديرا لعلاقتي الأخوية الحميمة بهذا الوزير الذي كنت أتمنى أن يكون موجود بيننا في عدن , ولما له من خبرة وسمعة طيبة لما كانت أوضاعنا المتردية على ما هي عليه اليوم من تردي معيشي وانفلات أمني مخجل للجميع .. واستجبت لدعوته .. واحتراما لوالدي ولصديقي ورئيسي وقائدي الرئيس هادي حفظه الله .. توقفت عن الكتابة واتجهت نحو الأدب والشعر وأمري لله .. وعاتبني الأصدقاء والآخرون.

واليوم وبعد أن وقع الفأس في الرأس .. ورأى الجميع تلك النتائج المؤسفة وكم سقط من ضحايا أبرياء وشخصيات هامة أبرزهم الشهيد البطل جعفر سعد وآخرهم الشهيد القائد الميداني أحمد الإدريسي وشهداء الأحداث الدامية من أبطال المقاومة الجنوبية وقوات الأمن وضحايا تلك المليشيات الإرهابية والبلطجية  يوم أمس , ولما لتأثيراتها المؤسفة من أضرار بالسمعة على الصعيد الخارجي .

كنت أتمنى وما زلت أن يوجه الرئيس هادي حكومته وسلطاته ومسئوليها بالتوقف الفوري عن هوس "التصريحات الباذخة" الفارغة والمملة .. التي لا تجلب له ولحكومته وردود الفعل عليها محليا وخارجيا , إلا مزيدا من السخرية والازدراء وتضعف من ثقتها وسمعتها عند الأشقاء والأصدقاء , وتضع هذه الحكومة على المحك!

وأن يوجه وزير الداخلية المخضرم اللواء حسين عرب بالبدء بخطة الانتشار الأمني الفوري وتكليف اللواء القتالي "الجنوبي" المرابط  منتسبيه منذ شهر في معسكر "النصر" بعدن الذين تدربوا على أيدي الأشقاء الإماراتيين , ومنحهم رواتبهم فورا , وقبل أن تحبط معنويات هولا الأبطال من ملل التهميش والانتظار , بوضعه معززا بالياته وعتاده تحت تصرف وزير الداخلية ومدير أمن عدن وتوزيعه على مداخل ومخارج عدن ومراكز الشرطة والنقاط الرئيسية والمربعات الأمنية بين الأحياء السكنية .. وهنا سيطمئن المواطنين لتلك الإجراءات الجدية وسيتعزز دور وإسهام وثقة المواطن بالسلطات الأمنية والإبلاغ عن كل صغيره وكبيرة وتضييق الخناق على القتلة والسفاحين المارقين المغرر بهم , ممن غسلت أجهزة عفاش الاستخبارية أدمغتهم .. وترسخت في أذهانهم فكرة التسابق على "الاستشهاد المبكر" وأن الحزام الناسف هو مهر بنات الحور .. والقضاء عليهم وإفشال مرامي من زرعهم ويوجههم بالريموت كنترول من اجل مصالحه الدنيئة والرخيصة المكشوفة والمفضوحة .. وهذا ما يتمناه كل مواطن ومقيم في عدن والجنوب .. ويا دار ما دخلك شر ! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك