من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 5 دقائق
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 6 ساعات و 46 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 10 ساعات و 10 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 10 ساعات و 14 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 3 ساعات و دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 يناير 2016 03:37 مساءً

أين هي خطة الانتشار الأمني يا عرب!

علي منصور أحمد

عقب تحرير عدن من قبضة قوات الاحتلال "الوحدوي" لمليشيات عفاش والحوثي الانقلابية المتمردة على شرعية الرئيس "هادي" ونظامه , كتبت أربعة مقالات متتالية خصصتها لتقييم الوضع ما بعد التحرير , خاطبت فيها الرئيس هادي وحكومته المنفية في الرياض , مستوحاة من قراءات الوضع في عدن والجنوب والواقع على الأرض وخطورة تداعياته الأمنية المتوقعة , عقب التحرير , الواقعة بين أمرين كلاهما أمر من الآخر, واقع أمني منفلت وفراغ أمني وعسكري وسياسي مخيف جدا .. وحكومة غائبة في المنفى وجيش وطني لا له وجود يذكر في الجنوب , ومقاومة بلا قيادة رشيدة , وتنقص منتسبيها الخبرة والكفاءة وتفتقد وجود مركز "قيادة وسيطرة" أو مجرد غرفة عمليات مشتركة.. ومنتسبيها بدون معاشات حتى اليوم؟!

وحذرت من خطورة تهميش المقاومة الجنوبية , ونبهت إلى خطورة بروز مليشيات مسلحة ذات ميول وتاريخ دموي وإرهابي معروف للجميع , وقيامها بحملة الاستحواذ على غنائم الحرب من العتاد والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقيامها بحملة منظمة لشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الأسلحة الشخصية لمنتسبي المقاومة الجنوبية الذين تركتهم سلطات "الحكومة الشرعية" بدون معاش طيلة الحرب وما بعد التحرير وحتى اليوم , ما أجبر الكثير منهم على بيع أسلحتهم الشخصية تحت ظروف أسرية صعبة ودواعي الحاجة الشخصية لبعض شبانها الإبطال والأبرياء المغلوب على أمرهم وما آلت إليه أوضاعهم ونفسياتهم المحبطة.

 وشنت ضدي حملة سلبية من بعض المزايدين الأغبياء , ممن فسروا كتاباتي على أنها تثبيط للهمم وتقليل من عظمة النصر الذي يحسب للرئيس "هادي" على حد تعبيرهم .. وتلقيت اتصال هاتفي من الخارج من وزير سابق .. أبدا تفهمه لمقالاتي وتأييده لكل ما تضمنته من أفكار ومخاطر , ولكنه طلب مني بود التوقف عن الكتابة ولو مؤقتا لأن هناك من يعتقد بأني أستهدف الرئيس هادي شخصيا .. وحكومته الشرعية.. وتقديرا لعلاقتي الأخوية الحميمة بهذا الوزير الذي كنت أتمنى أن يكون موجود بيننا في عدن , ولما له من خبرة وسمعة طيبة لما كانت أوضاعنا المتردية على ما هي عليه اليوم من تردي معيشي وانفلات أمني مخجل للجميع .. واستجبت لدعوته .. واحتراما لوالدي ولصديقي ورئيسي وقائدي الرئيس هادي حفظه الله .. توقفت عن الكتابة واتجهت نحو الأدب والشعر وأمري لله .. وعاتبني الأصدقاء والآخرون.

واليوم وبعد أن وقع الفأس في الرأس .. ورأى الجميع تلك النتائج المؤسفة وكم سقط من ضحايا أبرياء وشخصيات هامة أبرزهم الشهيد البطل جعفر سعد وآخرهم الشهيد القائد الميداني أحمد الإدريسي وشهداء الأحداث الدامية من أبطال المقاومة الجنوبية وقوات الأمن وضحايا تلك المليشيات الإرهابية والبلطجية  يوم أمس , ولما لتأثيراتها المؤسفة من أضرار بالسمعة على الصعيد الخارجي .

كنت أتمنى وما زلت أن يوجه الرئيس هادي حكومته وسلطاته ومسئوليها بالتوقف الفوري عن هوس "التصريحات الباذخة" الفارغة والمملة .. التي لا تجلب له ولحكومته وردود الفعل عليها محليا وخارجيا , إلا مزيدا من السخرية والازدراء وتضعف من ثقتها وسمعتها عند الأشقاء والأصدقاء , وتضع هذه الحكومة على المحك!

وأن يوجه وزير الداخلية المخضرم اللواء حسين عرب بالبدء بخطة الانتشار الأمني الفوري وتكليف اللواء القتالي "الجنوبي" المرابط  منتسبيه منذ شهر في معسكر "النصر" بعدن الذين تدربوا على أيدي الأشقاء الإماراتيين , ومنحهم رواتبهم فورا , وقبل أن تحبط معنويات هولا الأبطال من ملل التهميش والانتظار , بوضعه معززا بالياته وعتاده تحت تصرف وزير الداخلية ومدير أمن عدن وتوزيعه على مداخل ومخارج عدن ومراكز الشرطة والنقاط الرئيسية والمربعات الأمنية بين الأحياء السكنية .. وهنا سيطمئن المواطنين لتلك الإجراءات الجدية وسيتعزز دور وإسهام وثقة المواطن بالسلطات الأمنية والإبلاغ عن كل صغيره وكبيرة وتضييق الخناق على القتلة والسفاحين المارقين المغرر بهم , ممن غسلت أجهزة عفاش الاستخبارية أدمغتهم .. وترسخت في أذهانهم فكرة التسابق على "الاستشهاد المبكر" وأن الحزام الناسف هو مهر بنات الحور .. والقضاء عليهم وإفشال مرامي من زرعهم ويوجههم بالريموت كنترول من اجل مصالحه الدنيئة والرخيصة المكشوفة والمفضوحة .. وهذا ما يتمناه كل مواطن ومقيم في عدن والجنوب .. ويا دار ما دخلك شر ! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك