من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و دقيقتان
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 13 ساعه و 25 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 20 ساعه و 39 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 20 ساعه و 42 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 20 ساعه و 49 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 يناير 2016 04:53 مساءً

قوائم جديدة في صنعاء "لرصد" الصحفيين المستقلين

سامي غالب

واقعة الاعتداء على الزميل نبيل سبيع هي واقعة مشهودة تم ارتكابها في شارع مكتظ بالمارة والعربات ورجال الأمن (وربما اللجان الشعبية) بالقرب من محطة بترول في قلب العاصمة، ساعة الذروة.

تلقيت اتصالات مساء اليوم من عديدين يستنكرون الاعتداء ويستفظعون وحشية المعتدين. بين من اتصل واستنكر واستفظع، اصدقاء ممن يمكن حسبانهم على "ٍسلطة الأمر الواقع" في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأود هنا أن أشير إلى 3 نقاط جديرة بالإمعان:

_ إن الاعتداء على نبيل سبيع وقع في ظل موجة جديدة، أشد علوا وغلوا من الحملات السابقة ضد الصحفيين خلال العام 2015 وقبله. وهي حملات تستهدف التحريض على الصحفيين المستقلين المعارضين ل"سلطة الأمر الواقع" في صنعاء. ونبيل سبيع، من موقعه المستقل، هو أحد أهم الأصوات الناقدة لأطراف النزاع في اليمن والأقليم.

_ إن الاعتداء لاحق على معلومات رشحت قبل أيام، تشير إلى نشاط أمني يستهدف العديد من الصحفيين المستقلين والمعارضين في صنعاء/ من خلال قوائم بأسمائهم تم تكليف عناصر مخابرات (التي تخضع حاليا لإشراف مباشر من عناصر حوثية) برصد حركتهم والرقابة والتدقيق في البيانات المتعلقة بأسرهم وبأماكن سكنهم.

_ إن القرار الأمني في صنعاء في حوزة "النظام الخاص" لجماعة الحوثيين (أنصار الله). ومن واقع المعايشة عبر متابعة حالات اعتداءات سابقة او جهود للإفراج عن مختطفين ومعتقلين في جهازي الأمن السياسي والقومي خلال العام الماضي (وحتى ظهر اليوم)، يظهر أن القيادة الرسمية للجماعة (أي من هم في الموقع السياسي القيادي) لا تشارك بأي مستوى في القرار الأمني أو التوجيه السياسي للمشرفين عليه. ما يعني أن صلاحيات هؤلاء المشرفين (وهم حفنة من "الأبوات") مطلقة، وتفوذهم يتجاوز نفوذ أي مسؤول أمني مر على الأجهزة الاستخباراتية اليمنية قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.

 

 

***

لا يملك أحد توجيه الاتهام لجماعة أو جهاز.

لكن من السذاجة استبعاد مسؤولية طرفي "سلطة الأمر الواقع" في صنعاء، أو أحدهما، أو أحد أدواتهما المنفلتة في شوارع العاصمة، عن واقعة الاعتداء على نبيل سبيع.

هناك سلطة تحصي أنفاس اليمنيين في العاصمة.

وهناك جهاز يرصد أصوات الصحفيين وأنفاسهم.

وهناك لجان شعبية تنتشر في الأحياء والشوارع لغرض مكافحة "مرتزقة العدوان" والتنكيل بكل من يتم تعيينه (من قبل هذه اللجان) كموال للعدوان.

هناك صحفي مستقل أعزل من كل شيء إلا ضميره وموهبته الأسرة في التعبير عن نبض الشارع في اليمن، ينتقد الحوثيين وحليفهم الأول الرئيس السابق، من دون أن يوفر خصومهم. وهذا الصحفي وقع عليه اعتداء جسيم ظهر اليوم في شارع مكتظ بالمخبرين والمسلحين ساعة الذروة في العاصمة اليمنية.

ليس من الحكمة توجيه الاتهام (اعلاميا وسياسيا) إلى طرف بعينه الآن.

لكن من الجنون التعامي عن سلوك مستمر في التعامل مع الصحفيين خلال السنوات الأخيرة، وتجاهل ظاهرة تغول "الأبوات" في جماعة "أنصار الله" على السياسيين والأمنيين الرسميين في صنعاء وخارج صنعاء.

هناك، راهنا، قوائم رصد للصحفيين يتم تحديثها راهنا من قبل المخابرات.

لدينا، إذاً، مشتبه بهم.

هؤلاء المشتبه بهم، بالمنطق والشواهد والسجل المتضخم خلال عام ونصف العام، قد يتم ترقيتهم إلى متهمين (ثم جناة) إن لم يعلنوا عن أسماء الأنذال الذين نفذوا جريمتهم المشهودة خلال الساعات المقبلة.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك