من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
آخر الاخبار
منذ يوم و 9 ساعات و 34 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 02 يناير 2016 11:42 صباحاً

هل سيجنحون للسلام في العام الجديد..؟

علي أحمد العمراني

كنت العام الماضي في الإسكندرية مع إبني عبد الرحمن وشاهدنا إخواننا من النازحين السوريين يحتفون بدخول السنة في فناء مطعم بسيط وجميل لأحدهم،  مكتظ بالزبائن والعاملين السوريين ..

كانوا يرقصون "الدبكة" على أنغام مسجلة من فنون  الشام المتميزة  وغالبيتهم من الشباب وبلباس العمل..

كانوا قريبين من نفوسنا  حينها والآن ، حيث يجمعنا  شعور مشترك  ب"النزوح" عن الوطن والأهل وما هو "أشد على النفس من وقع الحسام المهند" ..!

أحببتهم وأكبرتهم  وفهمتهم  وودت أن أشجعهم وأقول لهم : مزيدا من الإبتهاج والمرح ولو أحيانا خاصة في ظروف الحرب والشتات، مع أنني قد لا أفعل للأسف ..!

أعلم أن الأوغاد في صنعاء يشمتون بحكايات الشتات والنزوح كما كان يفعل كبيرهم الأرعن  بفجاجة وبجاحة وغباء وخفة..

 كنت أقرب إلى  تجاهل الحديث عن مناسبة دخول عام جديد هذه السنة .. فمنذ دخول العاصمة صنعاء من قبل الغزاة وسقوطها في أيدي المليشيا العنصرية المتخلفة المتطرفة، تلاشى لدينا مفهوم الزمن وكأننا إزاء يوم طويل ثقيل ممتد لا علاقة له  بالساعات والأيام والشهور والأعوام  ولا بالليل والنهار  الذي نعرف ونعهد..!

كم يتمنى المرء أن تجنح المليشيا الغاشمة يوما إلى السلام لتخفيف ويلات الحرب والخراب التي هي أساسها وسببها.. لكن بالنظر إلى طبيعة مليشيا الحوثي  وعقيدتها فإنها أبعد ما تكون عن السلام للأسف، ولا أظنها ستقترب منه يوما ولن يكون من خياراتها الحقيقية في أي وقت .. 

عرفناها وهي تعد للقتال قبل اندلاع أول شرارة حرب في 2004..وخبرناها  خلال الحروب الستة طيلة عشر سنوات فما بالنا بالسنتين الأخيرتين التي اجتاحت المليشيا فيها كل الجهات   .

أتذكر الان طابورا طويلا وواسعا من ساسة اليمن السذج وأدعياء الثقافة الذين انطلت عليهم ألاعيب الإمامة العنصرية منذ الوهلة الأولى للمشروع الظلامي ومنذ الحرب الأولى  ..طالما كانوا يبررون ويمعنون في التفلسف ويربكون ويحيرون .. 

ولن ينسى التاريخ  الذين تواطؤوا وتحالفوا حتى تم اجتياح العاصمة  وسقطت الدولة في يد المليشيا المجنونة ..

لا يزال كثيرون في غيهم وغوايتهم..

 وكل عام وأنتم بخير..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك