أصقل سيفك يا عفاش!!

الحرب لم تبدأ بعد ولن تبدأ بالنسبة لقوى التحالف !مايمتلكه من ترسانة عسكرية هي ألعاب نارية لاتصيد طائرات ولا تضرب أهداف استراتيجية سوى ضجيج وراجع يحصد أرواح الأبرياء من المدنيين،، هددوا كثيراً بالخيارات الاستراتيجية ومن بعدها حزمة من مصطلحات التهديد ووصولاً الى (لم تبدأ بعد )والمساكين المخدوعين ينتظرون الطحين سنة كاملة فلا يسمعون الا رنين الجعجعة ماذا بقي في جعبتك من سهام غير الضجيج أعداؤك على بعد كيلوهات منك مالذي تنتظره وقت الشده أتى هل مازلت تصقل سيفك ياعباس ...أحداث التاريخ تقودنا الى نتيجة منطقية ان خاتمتك السياسية سيئة .

الظهور بيد تلوح وتهدد فوق الطاولة ويد تمتد تحتها لمن ينتشلها هي رسائل طمأنة لحلفائه ورسائل استجداء لخصومه ..مسرحية ظهور هزلي قرأها حليفه وعدوه من كواليسها لا من جرس حروفها قرأوها كما أرادوا لا كما أراد إيصالها ...

اما بالنسبة لليمنيين الحرب بدأت منذ زمن مبكر !لحظة جلوسه على الكرسي كانت البداية ،،ثم تحول الحال الى متوالية مآسي انتهت بما نحن عليه ،،همش الإنسان وعرقل التنمية ودمر التعليم وقرب السفهاء وأخر النجباء وكسر القلم لتصدع الرصاص وصنع مراكز قوى لمحاربة نخب المجتمع ومنظماته .....

كان الجيش للوطن فصار ملك للأسرة وكان النفط للشعب فوزعه حصص للوبيات الفساد يضمن بها ولاءهم ليضمنوا بقاءه حتى عندما أراد بناء معلم ديني من أموال الشعب أستأثرت به لنفسه ،،،حذره خصومه السياسيون ان الوطن يسير نحو نفق مظلم فأصم أذنيه كي لايدخلها سوى عبارة(( كل شي تمام يا فندم ))

الذين تهددهم بالبداية رسموا نهايتك في أول ضربات العاصفة ،،هم يعلمون ماذا تخفي صفقات الأسلحة والصواريخ البالستيه ،،فواتير حسابها لديهم!! يعلمون ماذا تخفيه جبال صنعاء!!حتى شعرات رأسك تم عدها في مشافيهم يوم رمموا ما تبقى منك !!

من تهددهم هم من اصعدوك الى كرسي الحكم كثمن لاغتيال حلم اليمنيين وهم من ابقوك كل الفترة الماضية وهم من أخرجوك بمبادرة خليجية ليعيدوا إنتاجك من جديد وهم اليوم الذين قرروا طي تاريخك عندما وضعت يدك في يد ايران وطعنتهم من خلفهم ....ماذا تبقى لديك هذه أيام الشدة فمتى ستصقل سيفك يا عفاش؟!!

*من صحفة الكاتب الفيس بوك