من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 11 ساعه و 54 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 6 ساعات و 45 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 4 ساعات و 47 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 7 ساعات و 24 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 14 ساعه و 43 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 ديسمبر 2015 04:35 مساءً

تغطية جنيف.. على بعد متر من داعش !!

مروان الغفوري

مطلع هذا العام وفي واحد من أكثر التقارير إثارة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، من لندن، إن الأرقام كشفت أن ٨ من كل عشرة يقتلون في سوريا يزهق نظام الأسد أرواحهم. بينما تنفرد داعش ب"١" وباقي الفصائل ب"١".

 

 

 

النظام العربي الديكتاتوري، ومنتجاته من الجماعات المحلية، هو البنية الوحيدة التي تتفوق على داعش في همجيتها وعنفها. فبعد محاولة قامت بها "الطليعة"، وهي منظمة إرهابية، لاغتيال حافظ الأسد في العام ١٩٨٠ رد عليها النظام السوري بقتل ٤٠٠ معتقل سياسي في سجن تدمر، وفقاً لمدونات تلك السنة.

 

 

 

تزدهر داعش في سيناء، ويفشل الجيش المصري في احتواء الأراضي هناك. بدلاً عن ذلك يعود إلى القاهرة ويعتقل ٤١ ألف مواطن، يقتل ٥٠٠٠، ويجرح ١٨ ألفاً، بحسب موقع ويكي ثورة، المعروف.

 

وبينما كان القذافي يستخدم صواريخ سكود بين المدن الليبية ويجند فرق قتل أفريقية وينشرها في المدن كان إعلامه يتحدث عن الملتحين الإرهابيين.

 

 

 

في الأيام الأخيرة للملك فهد بن عبد العزيز، 2004، حكم بالسجن على مجموعة كبيرة من المثقفين السعوديين، كان في طليعتهم الروائي علي الدميني، صاحب "الغيمة الرصاصية"، وعبد الله الحامد ومتروك الفالح. حدث أن رفع المثقفون رسالة إلى الملك يطالبون فيها ب "التحول إلى مملكة دستورية، وفصل السلطات الثلاث، وإصلاح القضاء، ومحاكم علنية."

 

 

 

اعتبرت جماعة المثقفين تلك إرهابية، ونال الروائي الدميني حكماً بالسجن لتسع سنوات. بينما بقي إمام الحرمين يبتهل في قنوت كل فجر "اللهم عليك بالنصارى ومن والاهم، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك". وكان عشرات الآلاف يقولون آمين.

 

 

 

إلى آخر ذلك، في كل البلدان.

 

 

 

بعد حرب أحرقت الجسد المريض لليمن، وأضرمت النيران في مرقده تتكشف داعش الحقيقية، وتعبر عن ذاتها التاريخية. لا يكف خطاب جماعة الحوثي عن الحديث عن داعش والعدوان. يُقصد بداعش كل يمني أو يمنية قال لا للحوثي. أما العدوان فهو كل عملية عسكرية من خارج الحدود تستهدف جيوشهم التي نهبت سلاح الدولة أو حصلت عليه من خارج الحدود.

 

 

 

لا توجد إحصائيات يمكن الركون إليها، غير أنه يمكن القول إن إجمالي ما فجرته حركة الحوثي من بيوت ومنازل في اليمن، وفي ظروف غير قتالية، يبلغ أضعاف ما دمره طيران التحالف من منازل ومنشآت، من حيث العدد.

 

انتصرت المقاومة في عدن والجنوب، وبرزت صورة أخاذة. فقد شوهد الأطفال الحوثيون الذين اعتقلتهم المقاومة وهم يلعبون الكرة في عدن، أو يشتركون في دروس لمحو الأمية. بينما أخذت حركة الحوثيين إعلاميين وسياسيين وزرعتهم في مخازن الذخيرة لتقتلهم قنابل مقاتلات التحالف.

 

 

 

 

وضع الحوثيون أكبر الأحزاب السياسية في اليمن، الإصلاح، في درجة داعش وشنوا حرباً واسعة عليه. نهبوا المنشآت، اختطفوا السياسيين، دفعوا الناجين إلى المنفى، قتلوا الفارين، فجروا منازل القادة، وفتحوا غاليريهات تعذيب خاصة لنشطاء ثورة فبراير من الإصلاحيين، واختطفوا قيادات نسائية في الحزب. بقي إصلاحيون كثيرون في أرض الحوثي يعيشون كرهائن.

 

 

 

يمارس الإصلاح السياسة منذ عشرات السنين، وكان جزء من السلطة، جزء من المعارضة، جزء من المجالس النيابية، جزء من الحركة الوطنية، جزء من الاقتصاد، وجزء من "حركات الغوث الخيرية" في البلد. كما نالت واحدة من أبرز قياداته درجة نوبل للسلام، وراحت تجوب العالم.

 

 

 

بالموازة، لم تعرف حركة الحوثي السياسة قط، ولا تتحرك متراً واحداً بلا سلاح، ولا تعترف بالدولة، فهي نظام طاغوتي كما قال زعيم الحركة. لم يحدث، بالمرة، أن تأسست جماعة خيرية في أرض الحوثي وغادرت إلى باقي اليمن لتوزع الدقيق أو الصوف. لم يحدث، قط، أن خاض الحوثي انتخابات، أو دعا إليها. أما زعماء الحوثي، بمن فيهم المؤسس، فقد اتخذ العالم بالإجماع قراراً بمنعهم من التنقل، وتجميد أموالهم بوصفهم زعماء لعصابة، ورجالا يقوضون السلم الأهلي، ويضيفون مزيداً من الفوضى واللااستقرار. يصر الحوثي، والصورة كذلك، على القول إنه يقاتل الدواعش..

 

 

 

في يونيو٢٠١٥ سقطت الجوف في يد مقاتلي الحوثيين. كان وفد الحوثيين، في الساعات تلك، يستعد في جنيف لخوض مفاوضات مع وفد الحكومة. احتفل الحوثيون في جنيف بالنصر، ورفضوا النزول من الفندق، وعادوا إلى مسقط. في ديسمبر، حالياً، وصل وفد الحوثيين إلى جنيف فدخل الجيش اليمني إلى الجوف واستعادها. غاب الحوثيون عن جلسة الحوار، ورفضوا النزول من الفندق للمرة الثانية.

 

 

 

في المرة الأولى فخخ الحوثيون المنازل واختطفوا السكان وزرعوا الألغام، وأحنوا رؤوس المهزومين وقتلوا بالدم البارد، وجرفوا كل شيء في الجوف، مانحين المهزومين درجة داعش ليستحلوا بعد ذلك كل شيء. في المرة الثانية يهاتف الحسن أبكر، أحد أكبر الشخصيات الاجتماعية في الجوف، قائد المقاومة الشعبية التي دخلت الجوف رفقة الجيش. في حديثه ينصحه قائلاً "اعفوا واصفحوا، ولا تجاروا هؤلاء في السفالة والإجرام". قتل الحوثيون أبناء الشيخ أبكر وفجروا منازله ونهبوا كل ما يملك وحكموا عليه غيابياً بالموت.

 

أمين عام حزب الإصلاح، هو الآخر، كتب على صفحته يحذر من غرور النصر والبطر.

 

 

 

الشدادي، قائد الجيش الذي اجتاح معسكر ماس، أكبر معسكرات تحالف الحوثي ـ صالح في الشمال، قال عن الحوثيين، وهو يقف في أراض المعسكر، إنهم "متمردون بُغاة". أحال، بكلمتين، إلى الدستور والقرآن. فالتمرد هو الخروج العنيف على الدولة المركزية. أما البغي فهو اعتداء جماعة مواطنين على أخرى. أبقاهم الشدادي، في كلماته القليلة، ضمن المجتمع، لم يرفعهم إلى داعش، ولم يحرض على قتلهم. بإشارته تلك يفتح أمامهم طريق الأوبة إلى الجماعة الوطنية. الحوثيون لا يفهمون تلك الإشارات ولا يريدونهم، فهم يدورون خارج كل شيء.

 

 

 

لا وجود لأثر لداعش، ولا لسلوكها، في الجهة الأخرى. بينما تتكدس أفعالها كلها لدى جماعة الحوثي. فبحسب تقرير لهيومن رايتس ووتش في سبتمبر ٢٠١٥ فلا يوجد دليل واحد على أن الجيش الوطني أو المقاومة الشعبية الجنوبية استخدمت الألغام، بخلاف الحوثيين.

 

 

 

يصر الحوثيون، العواضي مثالاً، على القول إن الأمم المتحدة تتمالأ ضدهم. وقع الحوثيون في أزمة عميقة في جنيف، فقد طلبت منهم الأمم المتحدة، والدول الكبرى، فك الحصار عن تعز وإطلاق المعتقلين. ارتبك الحوثيون عندما اكتشفوا إن المرء لا يمكنه أن يتحدث في جنيف كما يتحدث على قناة المسيرة. أخبرتهم ألمانيا وبعض الدول بشكل قاطع إنه من غير المقبول المساومة بحياة المعتقلين وتحويلهم إلى رهائن. فشل الحوثيون في إدارك معنى هذه الجملة، فهم قادمون من زمن سحيق ولا علاقة لهم بالعصر. طُلب منهم بشكل واضح أن يرفعوا الحصار عن مدينة تعز التي يخنقونها ويمنعون الأكسجين عن مشافيها.

 

 

 

بالنسبة لألمانيا، التي خسرت مواطناً ألمانيا موقراً في حادث مستشفى العُرضي الشهير على يد القاعدة، فالحوثيون الذين يمنعون الأكسجين عن غرف الإنعاش والعنايات المُركزة في تعز هم يقتلون المرضى في المشافي كما فعلت القاعدة.

 

 

 

كعادة الحوثيين راحوا يساومون بحصارهم للمدينة، وهو ما لا يقبله الإنسان الذي انتقل من الهمجية إلى الحضارة. لا يمكنك أن تتحدث في السياسة وأنت تقتل الناس في العنايات المركزة! لا علاقة لذلك بتلك، ومن غير المسموح به، أخلاقياً وقانونياً، أن تمنع الخبز والماء عن مدينة رغبة منك في تحويل حياة أهلها إلى ورقة في السياسة.

 

 

 

كانت تلك هي خطيئة وفد الحوثي الكُبرى في جنيف، مما جعل الآخرين لا يأبهون لحديثه عن داعش بعد ذلك. فداعش هي حزمة أفعال، متتالية من السلوك الهمجي الموحش، وليست عمامة ولا نشيداً.

 

 

 

دخلت المقاومة الشعبية والجيش الوطني مناطق الأشراف في مأرب، ومديرية الغيل في الجوف، ومروا عبر منازل الهاشميين الحوثيين، ولم يزرعوا لغماً، ولم يطلقوا زاملاً.

 

 

 

لا يكفي أن تصرخ "داااااعش" لتقنع العالم أنك على حق. داعش ليست موضة بل خليطاً من "النظرية الدينية، السلاح، والعنف"..

 

 

 

الحق أن لا تسلك طريق داعش يا عبد الملك.

 

 

 

م. غ.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك