من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 10 ساعات و 51 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 5 ساعات و 43 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 3 ساعات و 45 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 6 ساعات و 21 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 13 ساعه و 41 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 17 ديسمبر 2015 04:33 مساءً

الكتابة روح

فيصل على

الكتابة قبل أن تكون مجرد تجميعا للأحرف والكلمات والجمل، هي روح تسري بين أرواح القراء الذين مازالت أرواحهم في وضع التفعيل، ولم يتحولوا إلى آلات" تقرط وتنام".

 

حاول الأستاذ "مسيلمة الخراط" أن يكتب كلاما مفهوما، فكتب كلاما مسخرة لا يقله رعاة الأغنام في البادية، راح يجلب السجع والجناس والطباق  في نصوصه، حتى يحدث الصدى، فحدث الهزء لا أكثر، يقول ( والشاة وألبانها , وأعجبها السود وألبانها , والشاة السوداء , واللبن الأبيض , إنه لعجب محض , وقد حرم المدق فما لكم لا تمعجون )، فامعجوا من لبنه ولغته جزاكم الله خيرا، ذهب يقلد كلام الرب فوقع من أول لفظ، ولتكن لغته كما شاء لكن أين روح كلماته؟ مجرد خدج ميت لا أكثر. 

 

ما ذهب بي لكلام مسليمة هو قراءة، بعض نصوص المتنطعين في اللغة  يأتون بالمفردات من القاموس الميت وغير المستخدم، فقط ليستعرضوا على القراء أنهم مميزون عن غيرهم ، فيخونهم التركيب اللفظي الذي يجترونه من قاع جافة ، ولأني لا أحب أن أدخل في جدل من هذا النوع العقيم لن أورد نصا لأحدهم ، لكنني أعلم أنكم على إطلاع وتستطيعون التمييز ، يصف أحدهم الخاتم بأنه "مبثوثا في رماد" يا الله لطفك بخاتم الماس حتى لا يتحول إلى بخار، تولد الكلمة ميته بسبب التنطع الزائد عن حده.

 

لا تغركم أحرف تسبق الأسماء مثل" د ،م ، س، ج.."، أو حتى التخصص، فالكتابة روح لا تحتاج إلى القاب تخصها، فوجود روح في الكلمات يزيل عنها عناء النحو والصرف والقواعد مع أنها لازمة ولا مجال للتهرب منها، إلا أن اللغة أكبر وأشمل من كل القواعد، وفي النهاية، هي لغة تخاطب مفهومة بين الناس  والسلام.

 

لو كان "قائد" يقبل نصائح "مجيد" ما كان سيسمعه بعد كل حديث جاد " قدك تتنحوى يا قايد" فنلوذ بالضحك أنا وعلي وشهاب، فيخرجنا من كربات التنطع اللغوي الحادة ومن يوميات العذاب والبعد، مع العلم أن قائدا جادا ولغتيه لا اروع منهما، الإنجليزية والعربية، فقط المزاح وكلمة" يتنحوى" هي المقصودة لا أكثر.

 

تصيبني الخيبات عندما أزور الجامعة الإسلامية في حفل أو مناسبة، فتتشقق أذناي من سماع اللغة المقعرة،  والشعر المتصنع والاستدلال بشواهد من عهد ذي القرنين، يعتقدون أن هذا هو ما يحافظ على اللغة العربية من الضياع ، لكن هناك تضيع اللغة وتقتل وتموت بدون غسل ولا كفن ولا صلاة عليها،  ماذا يعني لي أن تحدثني بلغة تشبه لغتي من بعيد، ولا تعنيني  كاستخدام وكمصطلحات يومية؟.

 

ربما هذا الذي تتحدث عنه قادم من بعض ما تعلمناه من الصحافة ولغتها الوسطى بين العامية والفصحى، لكن تبقى اللغة روح، والكتابة روح، فطوبى لمن يسقي كلماته من روحه وعقبى لمن يترك لغته الميته في صدره فلسنا مقابر، ويكفينا القتل الذي نعيشه كواقع، يبدأ من قتل الأحلام والمشاعر، وينتهي بقتل الإنسان.

 

ما دعاني لكتابة كل ما سبق هو نص كان من المفترض أن استفتح به الحديث، لكني احتفظت به كنزا لمن يريد أن يتحسس روح الكلمات، ومع أن صديقنا كاتب النص منشورا في صفحته قد تكلف وتسلف اللهجة العامية ومفرداتها، وتصنع الكتابة باللهجة المحلية في" تعز"، إلا أن روحا تسري في شريان النص، قد يكون الشيخ أبو عامر الشيباني مدركا لها، أو لا، لكن تلك الروح تداعب أرواحنا وتجعلنا نبتسم،   سأتعمد عدم شرح وترجمة النص القروي، حتى لا أقتله فقلبي لا يحتمل قتل كل هذا الجمال.

 

"اشه اصحابي البلبسبوك كلهن يباركلي خطبتوا بنت الفندم المطوع حقنحنه وانا معرفيش ومدفعتوش حته قرش واحه بس قال لتلقته اشه 5 مليون والله انو شزوجنه هي وشندلنحنه صبل وسط البركاني، وكل المقاومين شهود باقي العقد اشنعقد باذا اسبوع"..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك