الأناقة في جنيف لاتكفي كي تصبح إنساناً !
لن يكون هناك حل دائم وحقيقي مادامت هذه الصورة هي غاية كل أحمق ومجنون في هذه البلاد .. السلاح!
الأناقة في جنيف لا تكفي كي تصبح انسانا!
ألف باء الانسانية ألاّ تستخدم السلاح وتقتل أخاك وتحرق المدن ..وتختطف الآخرين
الأناقة لا تكفي! .. تحتاج لمعجزة كي تصبح ناصعا من الداخل! مغسولا من الاوهام المجنونة والكراهية المزمنة !
كن كيف شئت بالفكر والرأي ..وليس باستخدام السلاح خفيفا وثقيلا.. مابالك بنهبه! .. هذه هي القضية!
تحاوروا كيف شئتم ..لكن السلاح يظل هو المشكلة!
لا تتوافقوا كذبا وزورا من أجل تقاسم الوزارات التافهة .. والسلطة الفارغة أيها الفارغون! ..ثم تتركون مشكلة السلاح غامضة مثل قنبلة موقوتة!
لو لم يكن هناك سلاح في أيد الحمقى لما كان الذي كان! وما تلى ذلك من كوارث.. تذكروا!
لن تقوم لهذا البلد قائمة مادامت لغة السلاح هي الحاكمة .. ومن كل الأطراف ..
لقد أصبح الشعب كله مسلحا في ذمّة الحمقى!
تتأنقون في جنيف! ..وتصطفّون بالسلاح هنا!
سئمناكم أيها الممثلون!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها