تزريقات بالجملة
قامت الدنيا ولم تقعد على الاستاذ باسندوة بسبب كلمة زرقت منه كما قيل وفسرها آخرون بشكل سلبي مع أن الكلمة تبقى كلمة لها الف تفسير والف مخرج والتاريخ والسمعة تجبر ما تبقى وهذا ما قاله شباب الثورة الذين تعاملوا مع باسندوة كأب واكدوه في لقائه أمس لإسكات من يحاولون تغطية (تزريق) المليارات من قوت الشعب والتي تلهف يومياً الى جيوب العابثين إياهم .... اكثر من ثلاثة مليارات تزرق عملياً لا قولياً في الحرس الجمهوري شهرياً مقابل مرتبات لجنود وهمية واسماء لاوجود لها على الواقع، هذا (التزريق) يأتي على حساب لقمة المواطن واستقرار الوطن ويصرف على هيئة اموال للمهربين وضاربي الكهرباء ثم نتساءل: لماذا لا نستقر ولماذا تضرب الكهرباء ولماذ تضرب انابيب النفط ومن اين كل هذه الاموال التي تصرف هنا اوهناك؟.
ان الاستقرار ونجاح الحوار يكنس هذه المخالفات ويمنع الكثير من الهبر والتزريق اليومي لأموال الشعب الجاري من اكثر من 33 عاماً، ولهذا لانستغرب ان يحارب هؤلاء بأسنانهم واظافرهم من اجل ان يستمروا في تزريق اموال الشعب وحلب الوطن وكأن اموال اليمنيين مال سائب لا صاحب له ولا حامٍ .... هذا الامريستدعي ثورة ثانية كما يستدعي من الرئيس ان يبدأ قرارات حاسمة فهذا الوضع غير مقبول لادينياً ولاوطنياً وعلى من بيدهم الصلاحية ان ينتقلوا من مربع الاقوال الى مربع الافعال حتى ينتهي هذا العبث والنهب والتزريق لأموال الشعب وثروته.