من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يوم و 9 ساعات و 28 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يوم و 9 ساعات و 29 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يوم و 9 ساعات و 31 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 36 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 40 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 02:56 صباحاً

“داعش” التي في عدن!

عبدالباسط القاعدي

لا تمتلك “داعش” جيشا تحتل به مدن ومحافظات وتثبت وجودها على الأرض من خلال نقاط تواجد ومراكز حكم وضبط يلجأ اليها الناس لفض الخصومات وحل المشاكل. هي حركة زئبقية تنفذ ضربات خاطفة ثم تنسحب وتذوب، وهي تجيد فن صناعة الرعب وما بعده يتكفل به الاعلام. تمتلك “داعش” صفحات على التويتر وحوائط في مواقع التواصل الاجتماعي من خلالها تنشر ملصقات تتبنى عمليات التفجير او الذبح هنا او هناك والبقية مهمة قنوات الاعلام العربي والعالمي.

تخدم قنوات التلفزة من حيث لا تدري هذه التنظيمات الإرهابية وتقدمها كفوبيا تسقط المدن وتهزم الجيوش. في عدن على سبيل المثال من يتابع تداعيات العملية الإرهابية التي استهدفت موكب المحافظ بالأمس يعتقد وكأن جيشا “داعشيا” انتشر في كل نواحي المدينة ونصب نقاط التفتيش في الأزقة والأحياء.
والأمر ليس كذلك البتة فالناس في الشوارع، والأسواق مكتظة والحركة طبيعية، وعدن تنبض بالحياة. اتصلت بأحد الزملاء في عدن بعد حادث اغتيال المحافظ وفي الاثناء تحدثنا عن الوضع في المدينة التي تنشد السلام وتبحث عن الطمأنينة، أخبرني أن سواحل عدن وجبالها تبكي محافظها وتستنكر الجريمة وتندب حظها العاثر بسلطة هشة وضعيفة. صحيح ان الحادث هز مدينة عدن وكل اليمن، لكن كالعادة هي ضربة خاطفة لكنها موجعة.

تكتفي الجهة المنفذة بإحاطة العملية بسرية بالغة قبل التنفيذ والتصوير اثناء التنفيذ والعودة الى الانترنت للترويج للعملية. تنجح هذه الجماعات في التخييم في أحاديث الناس والسكن في مخاوفهم. لا تكاد تجد أحدا في عدن وفي كل اليمن يساند الفوضى التي حدثت بالأمس وستحدث كل يوم في حال ظل الفراغ الأمني هو سيد الموقف. تخيلوا مدينة مكتظة بالسكان كعدن يقطنها حوالي 2 مليون مواطن لا يوجد فيها شرطي واحد، ولا قسم شرطة واحد.

في هذه الحالة بإمكان عصابة من 10 أفراد ان تقض مضجع السكان وان تحيل حياتهم الى جحيم. ويمكن القول ان الحوادث الأمنية والفوضى التي تعيشها مدينة عدن في ظل انعدام الأجهزة الأمنية والشرطية أمر طبيعي. بل إن هذه الحوادث قليلة في وضع كهذا على اعتبار مدنية سكان عدن وانحيازهم للسكينة والهدوء والسلام. منذ تحرير عدن في نهاية رمضان الفائت عاشت المدينة انفلاتا أمنيا غير مسبوقا وشهدت الكثير من حوادث السرقات والاغتيالات. تعلن “داعش” عن تبني عمليات القتل والتفجير بينما لا يعلن أي طرف عن عمليات السرقة التي حدثت بعدن للبنوك والمصارف. الفاعل طرف واحد والجريمة سواء كانت قتل ام سرقة عمل مدان وهو تعبير عن فراغ خلفه غياب الدولة بأجهزتها الأمنية والعسكرية فجاءت عصابات تحمل لافتات معينة لتملأ هذا الفراغ. كثر الحديث عن دمج فصائل المقاومة في المدن المحررة بجهازي الشرطة والجيش لكن شيئالم يحدث.

وكلما تأخر الأمر كلما تفاقم الأمر أكثر. بمرور الزمن تتشكل جماعات المصالح وبما أنها تمتلك السلاح وتستند لشرعية المقاومة تصبح فوق الدولة ذاتها وتصبح معالجات إدماجها في الدولة مهمة شبه مستحيلة. فصائل المقاومة في عدن متنوعة الى حد الخصومة أحيانا وتتجاذبها أطراف متصارعة وفي مثل هذه البيئة تزدهر “الفتوات” ويخلو الجو للعصابات وجماعات العنف والارهاب. إن مسالة دمج فصائل المقاومة في جهازي الشرطة والجيش شرط ضروري لاستقرار عدن وكل المدن المحررة وحتى ذلك الحين سنسمع بين كل فترة واخرى حوادث العنف والتفجيرات والسرقات والجرائم المختلفة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك