من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 4 ساعات و 31 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 7 ساعات و 55 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 7 ساعات و 59 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 46 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 3 ساعات و 51 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 14 ديسمبر 2012 04:46 مساءً

سالمين في ذاكرة الجنوب

شفيع العبد

تزدحم الذاكرة الجنوبية بالعديد من الرؤساء والزعماء والقادة والمناضلين والمفكرين والبابويين، واشباههم، كما تشكو تلك الذاكرة الجمعية من الأحداث المأساوية التي مرت بها ويتم استدعاءها في كل لحظة، والتفتيش بين جزئياتها وتفاصيلها كلما تعرض اصحابها لمواقف يظنون -لمجرد الظن- انها تنطلق من عُقد الماضي الذي لم يتجاوزه اصحابه بعد وان تدثروا بشعارات وقيم تعرّيها سلوكياتهم ومواقفهم تجاه بعضهم.

من بين تزاحم الرؤساء الأحياء منهم والأموات، يطل من شُرفة ماضي الجنوب اسم "سالمين" الرجل الذي ارتبط اسمه بالبسطاء من الناس، ورأوا فيه مسيح جديد يحمل الخلاص لهم من مآسيهم واوجاعهم، ومعه وبه سينتقلون الى آفاق مواطنة متساوية لا تمييز فيها بين "خادم" و"سيد" و"قبيلي".

 

سالم ربيع علي " سالمين"، الرجل البسيط (1935-1978)، تولى منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من 22 يونيو 1969 وحتى إعدامه 26 يونيو 1978، بعد ان استسلم لدعاة الإنقلابات السياسية العسكرية، الذين رفضوا فكرة ان يعيش في منفى اختياري في احدى الدول الصديقة خشية تمرد شعب

 

ي هادر يطالب بعودته، فرأوا في اعدامه خلاص من زعيم شعبي يشكل خطراً على مشاريعهم الذاتية.

 

اعدموا "سالمين" ووصلوا الى الحكم، لكنهم عجزوا عن تحقيق شيء للشعب، وفشلوا في شطبه من ذاكرة الشعب، الذي مازال يتذكره ويترحم عليه.

 

مشاريع التنمية في الجنوب على ندرتها إلا انها ارتبطت باسم "سالمين"، المدارس والمصانع والطرقات والمستشفيات وغيرها.

 

من اتوا بعد سالمين ليس لهم من إنجاز سوى اغتياله بدم بارد، ونجدهم اليوم في مقابلاتهم الصحفية الفارغة يجتهدون في تبرءة انفسهم من كثير من الجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوب، ويحاولون الصاقها بالرجل وانصاره الذي عاش اغلبهم فترات طويلة في السجون والمعتقلات وتم تجريدهم من وظائفهم ومناصبهم الحزبية في فترات سابقة.

 

"سالمين" سيبقى الأسم الأبرز في ذاكرة الجنوب خاصة واليمن عامة بمعية رفيقه "ابراهيم الحمدي".

 

ولا نامت أعين القتلة والمجرمين في كل زمان ومكان.

 

تزدحم الذاكرة الجنوبية بالعديد من الرؤساء والزعماء والقادة والمناضلين والمفكرين والبابويين، واشباههم، كما تشكو تلك الذاكرة الجمعية من الأحداث المأساوية التي مرت بها ويتم استدعاءها في كل لحظة، والتفتيش بين جزئياتها وتفاصيلها كلما تعرض اصحابها لمواقف يظنون -لمجرد الظن- انها تنطلق من عُقد الماضي الذي لم يتجاوزه اصحابه بعد وان تدثروا بشعارات وقيم تعرّيها سلوكياتهم ومواقفهم تجاه بعضهم.
من بين تزاحم الرؤساء الأحياء منهم والأموات، يطل من شُرفة ماضي الجنوب اسم "سالمين" الرجل الذي ارتبط اسمه بالبسطاء من الناس، ورأوا فيه مسيح جديد يحمل الخلاص لهم من مآسيهم واوجاعهم، ومعه وبه سينتقلون الى آفاق مواطنة متساوية لا تمييز فيها بين "خادم" و"سيد" و"قبيلي".
سالم ربيع علي " سالمين"، الرجل البسيط (1935-1978)، تولى منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من 22 يونيو 1969 وحتى إعدامه 26 يونيو 1978، بعد ان استسلم لدعاة الإنقلابات السياسية العسكرية، الذين رفضوا فكرة ان يعيش في منفى اختياري في احدى الدول الصديقة خشية تمرد شعب
ي هادر يطالب بعودته، فرأوا في اعدامه خلاص من زعيم شعبي يشكل خطراً على مشاريعهم الذاتية.
اعدموا "سالمين" ووصلوا الى الحكم، لكنهم عجزوا عن تحقيق شيء للشعب، وفشلوا في شطبه من ذاكرة الشعب، الذي مازال يتذكره ويترحم عليه.
مشاريع التنمية في الجنوب على ندرتها إلا انها ارتبطت باسم "سالمين"، المدارس والمصانع والطرقات والمستشفيات وغيرها.
من اتوا بعد سالمين ليس لهم من إنجاز سوى اغتياله بدم بارد، ونجدهم اليوم في مقابلاتهم الصحفية الفارغة يجتهدون في تبرءة انفسهم من كثير من الجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوب، ويحاولون الصاقها بالرجل وانصاره الذي عاش اغلبهم فترات طويلة في السجون والمعتقلات وتم تجريدهم من وظائفهم ومناصبهم الحزبية في فترات سابقة.
"سالمين" سيبقى الأسم الأبرز في ذاكرة الجنوب خاصة واليمن عامة بمعية رفيقه "ابراهيم الحمدي".
ولا نامت أعين القتلة والمجرمين في كل زمان ومكان.
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك