الأربعاء 12 ديسمبر 2012 09:50 مساءً
الاشتراكيون من النظرية التحديثية الى الحوثية.!
الاشتراكيون يتساقطون أخيرا..ظلت النزعة العلمية التحديثية حديث الاشتراكيين منذ تأسس حزبهم الاشتراكي الذي لم يكن أكثر من امتداد روسي وامبريالية فكرية توسعية سعت لتشكيل دماغ العقل اليمني واحتلاله فأنتجت عبد الفتاح إسماعيل ومصفوفة من الأغبياء الذين سحقتهم النظرية ذاتها عام 86م ، فأنتجت أبشع مجزرة دموية إنسانية في تاريخنا اليمني خصوصا والعالم عموما.
وحين تصافح عينيك كلماتهم لن تجدها سوى كلمات أنيقة تحمل الكثير من الأحقاد وتستبطن الموت والسحق ، ولأنهم جبناء فإن هؤلاء لن يكونوا سوى أدوات غدر مستمر في قلب الوطن ، ولن ينهض الوطن بالمشروع الاشتراكي الذي ينطلق في عملية التغيير وتفسيرها من التفسير المادي للتاريخ ، ذلك التفسير المنحرف الذي أثبت التاريخ ذاته انه لم يكن سوى نقطة مظلمة في جبينه وبقعة سوداء في ذاكرته..!!
الإشكالية الكبرى أن العلموية الاشتراكية سقطت أمام الأوهام الشيعية وبكائياتها ، ولأن المادة هي المحركة لهم فإن هؤلاء وجدوا ذواتهم مساحيق تجميل يستخدمها الحوثي حين يستلزم إضفاء شرعية وجودية له عبر هؤلاء الذين لا يمثلون أي وزنا معتبرا في المعادلة السياسية الوطنية ،فتجد صلاح الدكاك مجرد حراثة قديمة وآلة تمجيد مسفوك الكرامة على مقايل القات الباذخة وعلى رصيف التكايا الوقحة التي لم تصنع من صلاح الدكاك سوى همزة وصل مختلة في جملة الوطن الذي نسعى لإصلاح اختلاله وتنظيفه من هذه الكائنات المستقطبة من بطنها ومن بحثها الدءوب عن فتات متعة رخيصة ألقيت له على قارعة التسول السياسي ..!!
ما الذي ننتظره من قلم كنا نظن إلى ما قبل الثورة أنه سيكون أداة نحت في صلب الطائفية التي جعلت من صلاح الدكاك اخيرا طائفيا متعصبا وأضحى ورفيقه سلطان السامعي أدوات استقطاب إلى صف الحوثية وما تحمله من انحرافات على كل المستويات ، ولا عجب فصلاح تجليا من تجليات الطائفية التي أضحت هي من تشكل مثل هذه الوعي المشوه المشبوب بعاطفة زائفة قائمة على نظرية البكائية الكربلائية التي تداعب أحاسيس صلاح وتمنيه باوهام الخلاص .
صلاح الدكاك .. استمر في سقوطك أنت بغل صغير عجز عن تعريف كينونته مرة اشتراكي وأخرى ناصري وثالثة حوثي ورابعة قرد ربما قرد يتطور نحو الاسوء مطلقا..!!
ما الذي ننتظره من قلم كنا نظن إلى ما قبل الثورة أنه سيكون أداة نحت في صلب الطائفية التي جعلت من صلاح الدكاك اخيرا طائفيا متعصبا وأضحى ورفيقه سلطان السامعي أدوات استقطاب إلى صف الحوثية وما تحمله من انحرافات على كل المستويات ، ولا عجب فصلاح تجليا من تجليات الطائفية التي أضحت هي من تشكل مثل هذه الوعي المشوه المشبوب بعاطفة زائفة قائمة على نظرية البكائية الكربلائية التي تداعب أحاسيس صلاح وتمنيه باوهام الخلاص .
صلاح الدكاك .. استمر في سقوطك أنت بغل صغير عجز عن تعريف كينونته مرة اشتراكي وأخرى ناصري وثالثة حوثي ورابعة قرد ربما قرد يتطور نحو الاسوء مطلقا..!!