من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ 8 ساعات و 44 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 9 ساعات و 29 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 9 ساعات و 38 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 11 ساعه و 57 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يومان و 6 ساعات و 48 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 27 نوفمبر 2015 10:24 مساءً

روسيا في مواجهة العاصفة

علي بن ياسين البيضاني

عاصفة الحزم إسلامية خالصة ، حَزَمَ أمرها ووجّه دفتها الملك / سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله للأمة الإسلامية جمعاء – جاء قدرًا للملمة شتات الأمة بحزم ودهاء وحنكة ، فجمع بعض ما أمكن من الدول الإسلامية القوية ليقودها نحو مجدها التليد ، ولأنها أي ( العاصفة ) كانت منغصة للشرق والغرب باعتبار أنها كيان فاعل لا مفعول به ، كانت المؤامرات تحاك عليها منذ انطلاقتها ..

زلازل التغيير في المنطقة قادمة ، ورياح العاصفة تزلزل الأصنام والكيانات المحنطة ، لتقول نحن أمة الإسلام القادم بإذن الله فماذا أنتم فاعلون ؟ أمريكا تركت زمام الأمور لروسيا تعبث بمصالحها كيف شاءت ، فهل تم ذلك بترتيب مخابراتي معيّن ، هدفه زعزعة كيان الإسلام القادم أو فرملته ؟ أم أن أوباما ما زال يتماهى مع الموقف الإيراني لإعطائها الدور الأكبر في العالم الإسلامي للقضاء عليه وتمزيقه بحروب طائفية بين السنة والشيعة ؟

روسيا بدأت تدخل اللعبة في الشرق الأوسط لدوافع كثيرة ، واندفعت بقواتها نحو سوريا بصفقات إيرانية كبيرة ، هدفها تعطيل أي نصر يتحقق في سوريا وينهي وجودها فيه ، لأن أي نصر يتحقق للمقاومة السورية يجعل احتمالات سقوطها في العراق ممكنًا ، وخصوصًا إذا ما تم دعم القبائل السنية فيها ، ولأنها لا تستطيع تحقيق ذلك لوجود دولتين عظميين معارضتين لوجودها ، هي تركيا والسعودية أرادت إشغال أولاً تركيا بحرب استنزافية بدأتها بالطائرة التي كانت – كما يبدو – لتنفجر في تركيا وقدرًا انفجرت في مصر ، فاتجهت نحو الإستفزازات الجوية المستمرة لمعرفتها المسبقة أن تركيا لن تنحني للإستفزازات وهذا هو المطلوب ، لتجد روسيا مبرر اسقاط الطائرة في إدخال تركيا في فخ الصراع الجانبي معها مباشرة ، ثم بعد التهييج للموقف العسكري والسياسي ستضعها حتمًا أمام خيار وحيد وهو الاستمرار بالعلاقات الإقتصادية والعسكرية معها مقابل التوقف عن دعم المعارضة السورية المعتدلة ، لكن ذلك لن يحدث كما تتوخاه روسيا ، فتركيا لديها من البدائل الكثيرة ..

ثم ثانيًا ، اتجهت روسيا نحو اليمن وبصفقات إيرانية وضع المرشد العام خامنئي كل ثقله لتحقيقها وذلك بهدف تعطيل العاصفة وحرف مسارها ، فنراها الآن تقوم بمناورة في المياه الإقليمية اليمنية لإعطاء إشارة للإنقلابيين الحوثيين العفاشيين في اليمن أن روسيا قادرة على التدخل في اليمن وتحقيق مآربكم ، لكن بشرط الموافقة على عمل قاعدتين عسكريتين ، يبدو أنها ستكون في سقطرى والعند لتسيطر من خلالهما على المياه الإقليمية ومنافذها الحساسة في البحر العربي وخليج عدن والسيطرة على باب المندب ، مقابل أن ينال الإنقلابيون فرصة العودة للحكم من جديد وإيقاف تدمير العاصفة والوصول الى حل سياسي مرضي .

روسيا بلؤم تناست الصفقات الضخمة لإنشاء المفاعلات النووية وصفقات الأسلحة التي عقدتها السعودية معها فهل ممكن أن تقوم روسيا بالتضحية بها كلها دون بديل مناسب ؟ أعتقد أنها لن تفعل ذلك الا إذا ضمنت دولة أخرى أو دول شقيقة أو غير شقيقة ، تتقاطع مصالحها في اليمن مع السعودية ، بأن تعوِّض روسيا بعقد صفقات بديلة معها ، ولن تتدخل امريكا حينئذٍ تأديبًا للسعودية ، وربما في قضية اليمن سيتجه الموقف الأمريكي والروسي الى إيجاد حل سياسي يرضي كل الأطراف تحت مبرر مكافحة الإرهاب ، وعدم منح الجماعات المسلحة أي تواجد في السلطة – كما يزعمون - .

السؤال : هل ستظل امريكا صامتة عن كل ما يفعله الروس في الشرق الأوسط ؟ وماذا عن مصالحها الإستراتيجية في المنطقة وهي تنافسها في كل ميادينها وتجبرها على مواقف لم تستطع الوقوف بقوة ازاءها ؟ فهل يمكن القول أن هذا يسير وفقًا لصناعة مخابراتية بين الدولتين ؟! أم أن الموقف الروسي بدهاء خبيث يفرض على الأمريكان نقلات شطرنجية مدمرة في المنطقة ، ويقودها الى مواجهة حتمية لاحقة .. يظل التساؤل مفتوحًا ، وسنحاول في مقال قادم إن شاء الله البحث في الإجابة عنه ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك