رياض ياسين الذي صمت دهرا
لمع نجم رياض ياسين المكلف بالخارجية اليمنية منذ خروج الرئيس الشرعي الى الرياض ، وهجوم الحوثيين على عدن .
رياض ياسين الطبيب إبن عدن الذي يجيد اللغة الانجليزية واتته الفرصة لادارة ملف الخارجية اليمنية بحكم علاقته الشخصية مع الرئيس عبد ربه ودوائر القرار حوله .
تزامن تولي ياسين الخارجية مع هجمة شديدة تنفذها مليشيات الحوثي وصالح على عدن ، وبرز خلالها كمتحدث لامع يعري افعال المليشيات في وقت كانت الحكومة الشرعية لم تلتئم بعد ولازال بحاح يخضع للاقامة الجبرية .
كان اداء رياض ياسين لافتاً في ملف عدن، واستبشر اليمنيون خيرا من وراء هذا المتحدث اللامع ، وظل ياسين يطوف عواصم الاقليم والعالم لحشد الراي العالمي لتخليص عدن من المليشيات واستضافته الشبكات التلفزيونية كمتحدث يمثل الشرعية اليمنية .
تمكنت قوات التحالف من تحرير عدن واغلب مدن الجنوب الأخرى ، وتحقق حلم جزء كبير من اليمنيين واستبشروا خيرا .
بعدها شهدنا رياض ياسين أخر ، اختفى الرجل عن المشهد واقام في فنادق المملكة واصبح وزيرا شكليا للخارجية ، ولم نشهد له اي تحرك سياسي واختفت المصطلحات النضالية من لسانه وكأنَّ الرجل وزيرا للخارجية في دولة تنتهي حدودها في الشريجة وراس عمران .
موخراً تسربت للعلن اتهامات بفساد مالي مارسه مسؤلون في الحكومة الشرعية في الرياض كان رياض ياسين احد المتهمين فيه، وتحدثت مصادر مطلعة يومها عن مبالغ مالية بالملايين صرفت باسم وزارة الخارجية لكنها ظلت طريقها إلى حسابات خاصة بياسين وبعض أقاربه .
رياض ياسين الأكاديمي الآتي من قاعات المحاضرات ، ومن دهاليز مشارح كليات الطب لم يسبق له ان عمل دبلوماسياً ، ولا يمتلك من مهارات العمل الديبلوماسي الا اجادة اللغة الانجليزية لا غير .
مؤخرا ومع الحديث عن نية التحالف وبالتعاون مع المقاومة الشعبية تحرير محافظة تعز التي لم تكن يوما ضمن اهتمامات رياض ياسين ولم يكلف نفسه حتى الحديث عنها في مجالسه الخاصة لكنه حين اقتربت ساعة الصفر ظهر علينا في الاعلام الامارتي بحديث من نوع جديد لا يليق بالاعراف الدبلوماسية وظهر كمن يريد ان يقنع التحالف بأن تعز ومقاومتها غير مستعدة للتحرير .
تعز اول المحافطات التي ساندت الشرعية تتعرض لطعنة من هذا الرجل "الاعوه" ، ومقاومة تعز التي لا تعترف باي تقسيمات يطعنها من الظهر رياض ياسين بصفته وزيرا للخارجية في الجمهورية اليمنية !!! .
لقد صمت الطبيب رياض ياسين دهرا عما تعانية تعز ومارب وصنعاء والحديدة ، لكنه حين نطق نطق كفرا لا يليق بوزير يمثل اليمن ويتحدث عن محافظة قدمت الاف الشهداء دفاعاً عن الشرعية التي اتت به ، وتمكن عبرها موخرا بنشاطه المشبوه من امتلاك فلة بالملايين في احدى دول الشام .
سيكتب التاريخ عن هذا الرجل صفحة سوداء ، وسيعلم القاصي والداني انه يملك نزعة جهوية تكرس الفرقة بين اليمنيين وتصنفهم وفق انتمائتهم المناطقية .
دمتم سالمين ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها