حق العودة بين المغترب اليمني والمهجر الفلسطيني
ارض نخاف ان يظل الساسة في خلاف في من يحكم الشعب وحين يتوافقون يجدون الشعب وقد استكمل النزوح والهجرة الي كل اسقاع الارض بحثاً عن لقمة العيش فلم يولن يجدو شعباً يحكموه . ان حركة الاغتراب والهجرة(التهجير) من اليمن تسير بشكل سريع وكبير فلا يمر يوم الا ومائة بل و ألاف من خيرات شباب هذا الوطن تغادر ارض الوطن بكل الوسائل المشروعه وغيرالمشروعه وبكل الامكانيات جواً وبحراً وبراً فالمغترب اليمني اصبحا يشكل سلسلة متكاملة علي القارات الخمس فلا تجد بلاد من بلدان العالم الا وفيها اليمنيون. وحيث يمكننا ان نسمي الشعب اليمني في الوقت الحالي في الشعب الذي لا تغيب عنه الشمس , حيث اصبحا يشكل المغترب اليمني رقماً قياسياً لم تستطيع الحكومة نفسها احصائه .. فقد اظهرت بعض التوقعات الغير رسمية ان يصل عدد المغتربون اليمنيون حول العالم حوالي 9 مليون مغترب نصفهم في دول الخليج العربي . وهذا الرقم قريباً ا جداً من عدد المهجرين الفلسطينيين من ذو عام 1948 الذي بلغا عام 2011 ما يقارب 9.3 مليون مهاجر فلسطيني منذو ان حلت بهم نكبة 48 اضطرا خلالها الشعب الفلسطيني النزوح والهجرة نتيجة الوحشية ا الاسرائلية والتهجير الممنهج .
ام الشعب اليمني فقد غادر ارض الوطن تحت انين الفقر والحرمان وكذالك سوط الفساد الذي اهلك الحرث والنسل في البلاد و دمر الامن واستقرار وفي الاخص الاستقرار الاقتصادي للبلاد حتي اصبحت البيئة غير مناسبة للعيش جراء التدهور الاقتصادي بشكل متسارع ومخيف حتى شعر المواطن ان الوطن لم يعد يتسع الا لسوى مجموعة من الفاسدين واللصوص كل هذا بسبب النكبة الناعمة التي حليت في الشعب دون سابق انذار ولعدة اسباب اهمها تقاعس الشعب عن الوقوف امام قضياه بمسؤولية وجدية وترك الميدان لأصحاب المطامع و المفاسد . وكتفا في التباكي علي اطلال الفساد لير حاله ليس خرج العبة فقط بل في خارج الوطن . وكل يوم تتضح لنا ملامح هذه النكبة شياً فشياً حتى صارت نكبة في كل ما تحمل الكلمة من معنا فما سر اغتراب وهجرة ما يقارب 9 مليون مواطن ولماذا يخاطر الشباب وغيرهم في صعود الجبال الشاهقة في ظلمت اليلي لكي يجد انفسهم صباحاً ان حالفهم الحظ او يجدوا نفسه اسفل الجبل صريعاً او في قبضة حرس الحدود في اقوي واغرب انوع المغامرات التي افقدت الكثير ارواحهم الطاهرة علي ارضهم الطاهرة فسلام عليهم يوم و لدو ويوم ماتو ويوم يبعثون ويذكر الشباب هذه المأساة وأعينهم تفيض من الدمع و وصدورهم مليئة في الاهات والاحزان من اهول المغامرة .او لماذا يقطع الشاب اليمني مائة الكيلو مترات في وسط الصحاري في وسط النهار . لماذا يغادر المبدعون من الوطن لماذا تغادر الكفاءات .
انها النكبة التي حلت في بلده فجعلته يفر من اجل الصراع علي البقاء فقد مني في الهزيمة في صرعه الداخلي مع لوبي الفساد والإفساد . فالنكبة افقدت الاغلبية العظماء من ابناء الشعب اليمني الامل في امكانية العيش في اليمن في ضل عدم الحصول علي مصدر دخل يضمن للأسرة اليمنية ابسط مقومات الحياة التي تحتاجها كاسرة . فكل يوماً يمر علي المواطن اليمني تضيق فيه الاوضاع المعشية ليتسع معها الحلم في الغربة فقد وجد المواطن نفسه غريباً في وطنه فيكون خياره الوحيد هو السعي في الاغتراب حيت يتمكن من ايجاد مصدر دخل لاستمرار في الحياة . فبعد ان اغتالا الظالمون الحلم في الوطن اصبحا الاغتراب حلماً يراود الجميع صغارً وكبار الكل يحلم في مصدر رزقاً حتى لو كان ذالك في المريخ. وبعد ان يغادر المواطن ارض الوطن . وهول يحملا حلماً . فسرعان ما يتحول الحلم الي كابوس يسومه سوي العذاب وفي الاخص اذا حالفه الحظ الي احد دول الخليج فسوف يجد انظمه تتفنن في صنع قوانين بشكل مباشر وغير مباشر تثقل كاهله المثقل اصلا . ان الظلم الذي يتعرض له الموطن اليمني كمغترب في ارض الاغتراب وفي الاخص في دول الخليج . ظلمناً يبكي الحروف قبل ان تكتمل الكلمات . ظلماً يبكي الجماد. ظلماً لا ولن تتحمله الاسماع ظلماً لا ولن يجوز ان يستمر . لكل مغترب يمني مظلمة خاصة فيه تمثل سوط عذاب تضع علي ظهره بين كل حين وأخر ظلماً يحمي بقانون لم نتنزل بها كل شرائع السماء و معا كل ذالك الظلم المباشر والغير مباشر يضل المغترب اليمني صابراً لسان حاله عسي ان.... و عسي ان ياتي الله بفرجه ..
و من حق أي دولة ان تضع القوانين التي تخدم بلدها ولو كنت تلك القوانين علي حساب الاخرين ولو كنت حتى مخالفه لحقوق للإنسانية والشرائع السماوية فمن حقهم ذالك من اجل مصالح شعبهم ولا احد يستطيع ان يقف حجر عثرة امام أي دولة من الدول . فلكل انسان وطن له فيه حقوق وله عليه فيه واجبات . يغيب المغترب اليمني في خارج حدوده لكن يضل حاضراً في كل مشاكلها بكل تفاصلها , لا يختلف اثنان في الاسباب التي جعلت ما يقارب 9 مليون شخص يغادر ارض الوطن فلأسباب واضحة وكثيرة وذات جذور اقتصادية وسياسية و. وكذالك الاسباب التي تقف عائقاً امام عودة ابنا الوطن للاستقرار في الوطن هو عدم وجود استقرار اقتصادي وسياسي يستطع المواطن ضبط اموره الاقتصادية وفق ترتيب معين
الم تر الطيور تهاجرو تسافر آلاف ألأميال ثم تعود إلى مواطنها الأصلية بعد زوال الظروف القاهرة من قسوةِ الطقس أو شدة المناخ ؟ وكذالك المهاجر اليمني عندما تزول عوامل والظروف القاسية التي دفعته للهجرة سيعود الي موطنه لذالك ندعو الساسة الي تهية المناخ السياسي والاقتصادي لكي يعود ابنائكم من ارض المهجر ابنائكم في ارض المهجر بين نارين نار
الغربة التي توقد نارها تحته كل يوم . ونار الفراق . ادرك ان الساسة لا يدركون معني الفراق . فهم في عالم اخر من الفراق ,فراق السلطة . الذي يحنو اليها كل لحظة بعيداً عن حنين الشعب للعيش في وطنه وبين اهله . وهنا اقف متسائل اليس من العيب ان نطالب من حكومات الدول التي يغترب الموطن اليمني فيها في التسهيل للموطن اليمني وحكومته لم تسهل له في أي شي كيف تطلبون من الاخرين فضلاً وانتم لم تعطوا للمغترب حقوقه. وفي اخر هذا المقال اطرح علي الحكومة أسئلة هل تدركون ماذا يعني ان يعود مائة الالف من ابناء الوطن محملين في الاموال والخبرات في كل ميادين ألتنمية .
هل تدرك الحكومة ان المبدعون الذين يكرمون خارج الوطن اضعاف من يكرمون داخل الوطن . والطلاب الذين يدرسون في الجامعات في الخارج اضعاف اضعف طلاب التبادلات ألثقافية؟ وهم مغيبون عن اجندة الدولة ؟هل تدرك الحكومة ان المغترب اليمني وصل راس ماله ما بين 30 الي 60 مليار دولار وفقاً لما ورد في وثيقة رؤية اليمن الإستراتيجية ونحنو نراكم كل يوم تقفواً علي الابواب باسم المساعدات للحصول علي الفتات من علي موائد اللئام لكم ان تتصور كرام علي موائد اللئام . ونحن نطالب بضرورة ايجاد خطة وطنية مزمنة من اجل استقطاب راس المال الوطني المهاجر ؟ اليس الأشرف للجميع مغترب وحكومة ان يأتي المال اليمني لبناء اليمن دون أي مقابل يرديها المغترب سوي الامن والاستقرار. وقيادة يثق في وطنيتها. قدموا التسهيلات للمغترب بدلاً من تقديم التنازلات الدول الشقيقة والصديقة مقابل قطرات من المساعدات تمتهن فيها الكرامات وتفقدكم الكثير من ماء الوجه السياسي. اليس الاجدر في الحكومة ان تحضر المؤتمر لابناء الوطن قبل مؤتمر اصدقاء اليمن . ان عودت المغترب اليمني حاجة ماسة للوطن وللموطن في الداخل والخارج .ومن هناء نقول حق العودة للمغترب اليمني يجب ان يتصدر كل الملفات الاقتصادية والسياسية للمرحلة القادمة اذا ارادت القيادة السياسية ان تحل المشاكل التي تسمعنا عنها كل مره ان اساس كل المشاكل في اليمن هي المشكلة الاقتصادية هذا اذا لم تكن البوصلة في اتجه والقبلة في اتجه اخر .