تعزة العزة تنتصر والحوافيش تنتحر
المجد للمقاومة،والمقاومين.الخزي والعار للمتخاذلين، والمتحوثيين والمتعوفشين.هاهي تعزة العزة تكتب تاريخا مشرفا بدمائها ومقاومتها لأشرس ميليشيات إحرامية نازية على وجه الأرض.
هو حصار وهي حرب فُرضت على هؤلاء المظلومين، الحضارين الثوريين والمثقفيين والأكاديمين فهم لم يبدأوها حتى نلومهم.
تعز الثورة والثوار ترسم أروع معان الصمود الأسطوري والتأريخي أمام شراسة ذلك العدو الهمجي الميليشاوي لهم، والذي لا يرحم أيا منهم عندما يقع تحت فكيه.
لكن تعز العزة المحاصرة من كل الجهات من ذلك العدو لا تحاف ولا تجبن ولا تفر ولا تهادن، بل هي تصمد وتقاوم وتبذل دماء أبنائها للحفاظ على شرف الموت وقوفا، وليس الخضوع والاستسلام.
يقاوم يواجه يصمد أمام الحصار الجائر الغاشم، تعز تدافع عن نفسها أمام قوة جبارة خوارة أمام المؤمنين بحقهم في الحياة، وحقهم في تحرير أرضهم، وصيانة كرامتهم؛
هذا الصمود في وجه الحصار الغاشم صمود أسطوري بمعنى الكلمة، ورغم شراسة العدوان الميليشاوي الانتقامي إلا أن تعز العزة تحيا بكرامة وصبر، والمقاومة مازالت تتمسك بدورها وسلاحها وتطور قدراتها رغم محاصرتها ومحدودية امكانياتها وهي تدهشنا بتكتيها القتالي المقاومة لا تخشى الحوافيش لم ولن ولا يمكن تركع ، ولا ترى ذلك الميليشاوي الدموي كائنا خرافيا لا يُهزم نفسيا وسياسيا وأخلاقيا إذا كان يصعب هزيمته
طبيعي أن تتعرض تعز لخسائر بشرية، فالحوثي يسعى للقتل من أجل القتل، وخصوصا بين المدنيين لأنه متعطش للدم، هو وعصابته يفتقدون للحد الأدنى من الإنسانية والآدمية، وندرك أن المقاومة لم تكون بمستوى القدرة العسكرية الحوفشية ولهذا لازالت تعز صامدة تقهقرهم تهزمهم والنصر قاب قوسين أو أدنى ، تعز تقول للعدو لست في مأمن، ولن تكون أبدأ، سوى منتحر وستهزم بإذن الله ونحن مستعدون للتضحية، لكن لن نجعلك تعيش في أمان مالم يعيش أبناء الشعب أيضا بأمان ولن نستسلم بل مستمرون في النهج النضالي ومستمرون في الموقع حتى يتم القضاء على الجماعات الميليشاوية الإرهابية الرجعية السلالية والنصر حليفنا نصر من الله وفتح قريب..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها